عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير خالد بن بندر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، قلد في مكتبه بالسفارة أمس العقيد البحري عبد الله عايض بن حبيتر الحربي، من منسوبي الملحقية العسكرية في بريطانيا، رتبته الجديدة عقيد، مهنئاً إياه على الترقية، ومتمنيا له التوفيق والنجاح في عمله. وبدوره، ثمن العقيد الحربي هذه الثقة الكريمة، داعياً الله عز وجل أن تكون داعمة له لبذل المزيد من العطاء لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
> عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، شهد أول من أمس، إبرام عدد من مذكرات التفاهم بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر و6 جمعيات بيئية، هي: جمعية وعي البيئية، وجمعية سدير الخضراء، وجمعية الغاط البيئية، وجمعية البراري للمحافظة على البيئة والحياة الفطرية، وجمعية آفاق خضراء البيئية، وجمعية أصدقاء البيئة بالزلفي. حيث تهدف المذكرات إلى وضع إطار لتعزيز التعاون والتكامل بين جميع الأطراف فيما يتعلق بحماية البيئة وتنميتها والمحافظة عليها واستدامتها.
> تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، كرم أول من أمس، مدرستي المدينة الوردية الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة البتراء، وقصر الحلابات الغربي الثانوية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، الفائزتين بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين في دورتها الأولى والموجهة للمدارس المنتسبة لليونيسكو في مجموعة من الدول العربية، وأعرب عن شكره للطالبات ومديرتي المدرستين على جهودهن المتميزة وحرصهن رغم هذه الظروف الصعبة على الإبداع.
> رضوان جادوات، سفير دولة أستراليا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، عادل بن أحمد الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء فترة تمثيل السفير لبلاده لدى المملكة، وثمن «الجبير» الجهود الطيبة التي بذلها السفير في توثيق وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة أستراليا، متمنياً له دوام التوفيق.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير دولة بيلاروسيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ المصرية، حيث رحب رئيس الجامعة بالسفير والوفد المرافق له في رحاب الجامعة، ثم تطرق اللقاء إلى إمكانات جامعة كفر الشيخ البحثية والعلمية، وبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجامعة وجامعات دولة بيلاروسيا في المجالات الأكاديمية والبحثية وتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
> محمد داودية، وزير الزراعة الأردني، التقى أول من أمس، برئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، وأكد الوزير على حرص الوزارة على التعاون الدائم مع بيوت الخبرة، وخاصةً الجامعات لخدمة المجتمع المحلي والقطاع الزراعي وتعميم الزراعات الاستراتيجية والريادية، وتنويع مسارات العمل في القطاع من خلال نقل التكنولوجيا ودعم استخدامها، واستمع للخطط المستقبلية التي تعمل الجامعة عليها، وتشمل مشاريع ريادية من محاصيل ومختبرات تدعم زيادة الإنتاجية وتعميم الخبرات وتطوير الزراعات.
> الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، هنأ أول من أمس، قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لليوم الوطني، وأوضح أن مملكة البحرين ترتبط بدولة الإمارات بعلاقات وثيقة وتاريخية في مختلف المجالات، وأكد «أن النقلة الحضارية التي شهدتها دولة الإمارات جاءت نتاجاً للتخطيط السليم من قيادتها لتحقق الدولة بكافة مكوناتها مرتبة مرتفعة جداً في مؤشرات التنمية جعلت منها متقدمة في جميع المجالات».
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، رعت أول من أمس، مؤتمر «تكافؤ الفرص بين الجنسين»، والذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، وأكدت في كلمتها أن المملكة كانت لها الريادة في تحقيق المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، وأن تجربة المملكة في تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص تميزت بالسبق، ولم تكن مجرد استجابة لأهداف التنمية المستدامة.
> نهى خضر، سفيرة مصر في داكار، التقت أول من أمس، بوزير المياه والصرف الصحي السنغالي سيريجني مباي ثيام، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فرص الاستثمارات المتاحة لرجال الأعمال المصريين في مجال مشروعات المياه والصرف الصحي، وأكدت السفيرة على إيلاء مصر أولوية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الاستثمارية، خاصةً تلك الموجهة لتطوير البنية التحتية في دول القارة وتحسين مستوى معيشة الأفراد بها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».