عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، قلده أول من أمس الرئيس التونسي، قيس سعيد، الصنف الأول من وسام الجمهورية بمناسبة انتهاء مهامه في تونس. وأكد الرئيس متانة العلاقات التاريخية بين تونس والمملكة، مجدداً العزم على تعزيزها وتنويع مجالات التعاون الثنائي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين. ومن جهته، أعرب السفير عن شكره للسلطات التونسية على ما لقيه من دعم خلال فترة عمله، مؤكداً حرص المملكة على مزيد من تعميق العلاقات الأخوية التي تربطها بتونس.
> خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، أكد أول من أمس أن قرار مملكة البحرين فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون يعد ترجمة للعلاقات البحرينية - المغربية النموذجية، وروابط الأخوة والمحبة والصدق ووحدة المصير، ويعكس علاقات سياسية وطيدة قوامها التآخي والتضامن والتآزر، مؤكداً تطلع مملكة البحرين إلى أن تكون هذه الخطوة دفعة كبيرة على مستوى العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، في سبيل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
> عثمان مامادو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية بموريتانيا، استقبل أول من أمس بيتر غوسن، سفير جمهورية جنوب أفريقيا المعتمد لدى موريتانيا، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في المجال الاقتصادي. وجرى اللقاء بحضور محمد سالم ولد اسويلم، المستشار القانوني بالوزارة الأمين العام وكالة.
> أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، شارك أول من أمس في مراسم عزاء لاعب كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا التي أجريت بالقصر الرئاسي الأرجنتيني، وحضرها رئيس جمهورية الأرجنتين ألبرتو فيرنانديز، ونائبة الرئيس كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر، ورئيس مجلس الوزراء سانتياغو كافييرو، وعدد من الوزراء والمسؤولين. كما وجهت السفارة المصرية في بوينس آيرس برقية عزاء لوزارة الخارجية الأرجنتينية، أعربت فيها عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد وللشعب الأرجنتيني.
> محمد نذير، وزير الصحة الموريتاني، تفقد أول من أمس المركز الوطني لأمراض القلب، حيث تجول بمختلف قاعاته، كما تلقى شروحاً مفصلة من طرف القائمين عليه. وتأتي هذه الزيارة لمواكبة الجهود الصحية التي يقوم بها المركز، ومعاينة 17 مواطناً أجريت لهم عمليات جراحية من طرف طواقم طبية موريتانية. وأوضح الوزير أن هذه العمليات كانت في السابق تنفذها بعثات طبية تزور البلاد، إلا أن هذه الزيارات توقفت بسبب انتشار جائحة «كوفيد-19».
> عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، افتتح أول من أمس أعمال الملتقى التجاري الإماراتي - الإسباني، عبر تقنية الاتصال المرئي. وركز الملتقى على الفرص التجارية والاستثمارية في 3 قطاعات رئيسية، تشمل المياه والصحة وتكنولوجيا الزراعة، من خلال جلسات نقاشية متخصصة في الفرص المطروحة بأسواق الدولة في قطاع تكنولوجيا الزراعة والصناعات الزراعية. وأكد السفير أن العلاقات الإماراتية - الإسبانية قائمة على روابط اقتصادية وتجارية قوية، ولديها المقومات والإمكانيات للنمو والوصول إلى آفاق أكثر تقدماً خلال المرحلة المقبلة.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، افتتحت أول من أمس قصر ثقافة وادي النطرون، بمحافظة البحيرة (دلتا مصر). وقالت الوزيرة إن البنية الثقافية في مصر شهدت تطوراً ملحوظاً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للدولة، وتشكيل وعي المواطن بالمعرفة والفكر والإبداع. وأضافت أن افتتاح القصر وإدراجه في منظومة العمل يحقق إحدى محاور عمل الوزارة الرامية إلى التوسع في إنشاء المراكز الثقافية بالمحافظات تحقيقاً للعدالة الثقافية، وإيصال المنتج الفكري والإبداعي لكل أفراد المجتمع.
> خيرت لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان في القاهرة، استقبله أول من أمس السيد القصير، وزير الزراعة المصري. وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وكذلك التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي والأمصال واللقاحات البيطرية وإنتاج تقاوى الخضر. وقال الوزير إنه تم تشكيل لجنة فنية تضم خبراء من الدولتين، على أن تعقد اجتماعاً خلال الأسبوع المقبل، بتقنية الفيديو «كونفرانس»، لبحث آليات تفعيل اتفاقات التعاون.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».