عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل أول من أمس، سفير مملكة هولندا لدى مصر، هان ماورتس سخابفلد، بمكتبه بمقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين المملكة وهولندا، وسبل تعزيز المصالح المشتركة، والتنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
> فيرونيك فولاند، سفيرة فرنسا في عمّان، التقت أول من أمس، معتصم سعيدان، وزير المياه والري الأردني، حيث أشاد الوزير بالدعم الفرنسي المقدم لقطاع المياه، والذي تجاوز 400 مليون يورو، مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية خلال العام الحالي والسابق، لتحسين نوعية خدمات المياه والصرف الصحي. من جانبها، ثمنت السفيرة الجهود المبذولة في قطاع المياه بالمملكة لمواجهة الأعباء المائية المتزايدة.
> هونغ جين ووك، سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، التقى أول من أمس، بمجموعة من محبي الموجة الثقافة الكورية (هاليو) في مصر، ضمن فعاليات أسبوع الذكرى الـ25 للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر. وأكد السفير على دور محبي الثقافة الكورية ومتحدثي اللغة الكورية في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أنهم بمثابة سفراء لكوريا في مصر، وتعهد السفير بنقل تجربة كوريا في التعليم عن بُعد للجامعات المصرية، وتوفير فرص تدريبية لدارسي اللغة الكورية.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير البحرين لدى روسيا، التقى أول من أمس، نيكولاي سباسكي، نائب المدير العام للهيئة الوطنية الروسية للطاقة الذرية (روس أتوم)، حيث أبدى السفير تقديره لما تشهده علاقات الصداقة بين البلدين من تطور في شتى المجالات، مؤكدا حرص المملكة على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الصديقين. فيما أعرب سباسكي عن أمله بتعزيز علاقات التعاون مع البحرين في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة والمملكة عام 2008.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، شارك أول من أمس، بجلسة حوارية مع طلبة كلية الهندسة والتطوير العقاري ب‍الجامعة البريطانية ب‍البحرين، عبر الاتصال المرئي. وأشاد الوزير بدور الجامعة الأكاديمي في تشجيع الطلبة على دراسة التخصصات التقنية والمهنية والهندسية، وتزويدهم بالمهارات المهنية التخصصية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، من أجل رفعة البلاد وإعلاء شأنها في جميع المحافل، معرباً عن دعم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لكافة الطاقات الشبابية التي تزخر بها المملكة.
> الدكتور محمد أحمد الجابر، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سفيراً لدولة الإمارات لدى روسيا، حيث جرت مراسم التسليم في قاعة ألكسندر بقصر الكرملين. وأعرب الجابر عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى روسيا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك وسبل تنميتها وتطويرها.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، أكدت أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى تمثل مركزاً حضارياً لحماية الحقوق وكرامة الإنسان، وتقدم نموذجاً رائداً في الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية في مناهضة كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة، مشيرة إلى حرص مجلسها على توظيف الأدوات الدستورية من أجل تطوير التشريعات بصورة مستمرة، بما يوفر بيئة أفضل للمرأة، ويعزز استقرارها في المحيطين الأسري والمجتمعي.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير دولة بيلاروسيا في القاهرة استقبله أول من أمس، محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبُل التعاون المستقبلي بين جامعة القاهرة وجامعات بيلاروسيا في المجالات الأكاديمية والبحثية. وناقش الطرفان عقد شراكات أكاديمية وبحثية في عدة مجالات من بينها الطب والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية. .
> جيروم كوشارد، سفير فرنسا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، الذي أشار إلى جهود مملكة البحرين في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والمضي قدما في توطيد شراكاتها الخارجية، بما يعود بالخير والمنفعة على الجميع. من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن بالغ شكره وتقديره على ما تبديه مملكة البحرين من حرص واهتمام بدعم العلاقات بين البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».