عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل بمكتبه أول من أمس، هاي كوان تشونغ، سفير كوريا لدى مملكة البحرين، حيث أثنى الصالح على ما تشهده كوريا من نهضة على المستوى الصناعي، مبيناً دعم المجلس للدفع بالتعاون المشترك بين البلدين لآفاق أرحب في المجالات التشريعية والثقافية والتجارية. من جهته، أكد السفير حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات، وتوطيد العلاقات في المجال التشريعي والقانوني.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، ترأس اجتماعاً عن بُعد، أول من أمس، مع مسؤولي الوزارة، لمتابعة سير العمل والاستعدادات التي تم اتخاذها لضمان استمرار العملية التعليمية خلال الظروف الحالية؛ حيث بحث الاجتماع الإجراءات المتخذة للصيانة الوقائية للمباني المدرسية، وتوفير التجهيزات الأساسية، وتوفير أجهزة التعقيم وقياس الحرارة، وتوزيع الكتب المدرسية، والاستمرار في رفع الدروس الإلكترونية.
> عماد حنا، سفير مصر في أكرا، عقد اجتماعاً أول من أمس، مع ماري بينيه، رئيسة هيئة سكك حديد غانا. بحثا خلاله آفاق التعاون المتاحة في مجال تطوير مرفق السكك الحديدية الغاني، وجهود الارتقاء بالبنية التحتية ذات الصلة، وذلك في إطار السعي المصري لتحقيق التكامل الأفريقي وتيسير حركة السلع والأفراد فيما بين دول القارة. من جانبها، أعربت بينيه عن ترحيبها بالتعاون مع مصر في هذا القطاع الخدمي المهم، مثمنة خبرة مصر المتراكمة في هذا المجال.
> أحمد فاروق، سفير مصر في الرياض، استقبله الدكتور عبد الله بن محمد آل شيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، بحضور الدكتور مشعل بن فهم السلمي، نائب رئيس المجلس، حيث قدم السفير التهنئة لهما بمناسبة صدور الأوامر الملكية بإعادة تشكيل المجلس. واستعرض اللقاء مجالات التعاون بين القاهرة والرياض في المجالات التشريعية والقضائية، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> محمد سلطان السويدي، سفير الإمارات في مسقط، هنأ أول من أمس سلطنة عمان بالعيد الوطني الخمسين. قائلا: «أنتهز هذه المناسبة لأتقدم بالتهنئة إلى السلطان هيثم بن طارق ولأهلنا في السلطنة بمناسبة اليوم الوطني الخمسين، وتمنياتنا للسلطنة بدوام التقدم والرفعة والازدهار». مضيفاً أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تمثل نموذجاً يحتذى به على المستويين الخليجي والعربي، وتعد مثالاً متميزاً للعلاقات بين بلدين جارين تجمع بينهما وشائج التاريخ والجغرافيا والاحترام المتبادل، والتوجه المستمر لتطوير العلاقات في المجالات كافة.
> وليد توفيق، المطرب اللبناني، هنأ أول من أمس، المملكة المغربية بمناسبة الذكرى الـ65 لعيد الاستقلال، وكتب تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها: «كل عام والمغرب الحبيبة بألف خير. ينعاد على شعبها الكريم بكل الخير والسلام وتبقى دائماً دار الأمن والأمان بحكمة الملك محمد السادس».
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، ترأس وفد الدولة بالاجتماع الوزاري 2020 للنهوض بحرية الدين أو المعتقد، والذي عقد افتراضياً في العاصمة البولندية وارسو، أول من أمس، حيث ناقش الاجتماع أكثر القضايا الراهنة والملحة المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم. وشملت الجلسات العامة مناقشات بشأن دعم قضايا حقوق الإنسان في سياق وباء (كوفيد - 19)، واستكشاف العلاقة بين حرية الدين أو المعتقد والأمن، وضمان التنمية الشاملة للجميع من خلال حماية الحريات الدينية.
> أحمد بن سالم باعمر، سفير سلطنة عمان لدى إيطاليا، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أكد أول من أمس، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الخمسين لبلاده، أن محاور (رؤية عُمان 2040) يمكن تصنيفها إلى أربع نقاط، هي الإنسان والمجتمع، والاقتصاد والتنمية، والحكومة والأداء المؤسسي، والبيئة المستدامة، موضحاً أن متانة العلاقات الثنائية تعكس قدراً كبيراً من التنسيق المشترك والتعاون إزاء مختلف القضايا الثنائية والدولية.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، التقى أول من أمس، كارولين دروماجي، رئيسة المتحف الكندي للتاريخ، وشانتال أميو مدير إدارة المعارض والقائم بأعمال مدير عام المتحف، حيث تطرق اللقاء لمناقشة استعدادات المتحف الكندي للتاريخ لاستضافة معرض ملكات مصر القديمة، والذي تم تأجيل افتتاحه لعدة أشهر نتيجة لجائحة «كورونا»، حيث أكد مسؤولو المتحف أن الإجراءات ماضية على قدم وساق من أجل استقبال القطع الأثرية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».