المكملات الغذائية.. فوائد وأخطار

لا تخضع لمواصفات دقيقة وفوائدها قليلة وبعض أنواعها خطير

المكملات الغذائية.. فوائد وأخطار
TT

المكملات الغذائية.. فوائد وأخطار

المكملات الغذائية.. فوائد وأخطار

تقدم بعض المكملات الغذائية فوائد محدودة ممكنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض بالقلب. ولكن بعض المكملات الشهيرة لا تقدم أي فائدة، بل وربما تكون هناك مكملات أخرى خطيرة.
يتناول نحو نصف الأميركيين البالغين مكملا غذائيا بصفة يومية، سواء كان ذلك نوعا من الفيتامين أو المعادن أو الأعشاب أو الأحماض الأمينية أو أي مادة أخرى. يقول معظمهم إنهم يأملون فقط في تحسين صحتهم أو الحفاظ عليها، بينما يسعى كثيرون إلى تجنب الإصابة بأمراض القلب. وينفق الجمهور أكثر من 32 مليار دولار سنويا على نحو 85.000 منتج مختلف.
ويقول الدكتور بيتر كوهن، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد «يرغب كثيرون في إضافة شيء طبيعي وبديل عن الأدوية التقليدية التي يتناولونها، وهم يفترضون أن المكملات الغذائية قد تساعدهم ولن تضرهم»، لكن الأمر ليس كذلك.

* أقراص غير مفيدة

* على النقيض من الأدوية، التي تخضع لاختبارات مكثفة لإثبات فاعليتها وأمان استخدامها قبل أن يتم طرحها، يمكن أن تباع المكملات الغذائية (dietary supplements) من دون إثبات فاعليتها أو سلامتها. علاوة على ذلك، يمكن أن يدعي منتجو المكملات أن منتجاتهم تُحسن الصحة على الرغم من قلة الأدلة التي تشير إلى ذلك في معظم الحالات. لذا لا عجب في أن يصاب الناس بالارتباك.
على سبيل المثال، فإن أحد أشهر أنواع المكملات الغذائية التي يتناولها أشخاص يرغبون في الوقاية من أمراض القلب، وهي عبارة عن فيتامينات متعددة (multivitamin) يومية، لا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. جاء الدليل على ذلك من خلال تجارب كبيرة «تمت وفقا لمعايير ذهبية»، وتعد من أكثر التجارب الجديرة بالثقة والمصداقية.
وماذا عن الأبحاث التي تجرى على مكملات غذائية أخرى؟ تتوفر المعلومات حول بعض من تلك المكملات مجانا على الموقع الإلكتروني الحكومي «ميدلاين بلاس» (www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/herb_All.html). لكن تجدر الملاحظة بأن معظم تلك المكملات لديها أدلة محدودة فقط على وجود أي فوائد.
ووفقا للموقع، يبدو أن عدد من المكملات الغذائية «قد يكون فعالا» في علاج ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل الكولسترول، وهما من أكبر العوامل التي تسبب مخاطر الإصابة بأمراض القلب. على سبيل المثال، تظهر بعض الدراسات الصغيرة أن مكملات الثوم التي يتناولها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يمكنها أن تخفض ضغط الدم بنسبة تصل إلى 8 في المائة. لكن مكملات الثوم مثلها مثل الأدوية التقليدية، ربما تتفاعل مع مختلف الأدوية، بما فيها تلك التي يتناولها الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مثل وارفارين (warfarin) وكومادين (Coumadin). لكنك لن تجد تلك المعلومات مذكورة على بيانات المكمل الغذائي.
وكذلك أيضا تم تصنيف مكملات أرز الخميرة الحمراء (red yeast rice supplements) بأنها «قد تكون فعالة» في خفض مستوى الكولسترول، ولا توجد مفاجأة في ذلك، حيث إن بعضا من تلك المنتجات تحتوي على مواد كيميائية تشبه الستاتين، وهي الأدوية التي يصفها الأطباء لتقليل نسبة الكولسترول. لكن تشير الدراسات إلى أن كمية المادة الفعالة في المنتجات المختلفة تتفاوت بدرجة كبيرة، ما بين كمية قليلة إلى كبيرة للغاية. علاوة على ذلك، ذكرت إحدى الدراسات أن ثلث المنتجات ملوثة بنسبة ما من المادة السُمية المسماة «سيترينين» التي تؤثر على الكلى.

* مكملات مغشوشة

* لا يندر وجود هذا التلوث بالمادة السامة. وكما أشار الدكتور كوهين في مقال نشر في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن» في بداية العام الحالي، اكتشفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجود أكثر من 500 مكمل غذائي مغشوش بمواد دوائية أو مركبات شبيهة. من بين تلك الأنواع: المنشطات والستيرويدات المخصصة لكمال الأجسام، ومضادات الاكتئاب وأدوية التخسيس والمكملات التي تهدف إلى معالجة الضعف الجنسي. ويمكنها جميعا أن تؤدي إلى أعراض جانبية غير مرغوبة وربما تسبب خطورة بوجه خاص إذا تم تناولها بمصاحبة أدوية لعلاج القلق أو أي أدوية أخرى.
على سبيل المثال، لا يجب على شخص يتعاطى دواء به نترات لعلاج آلام بالصدر أن يتناول مكملا يعالج الضعف الجنسي فيه مركب يشابه سيلدنافيل (فياغرا). إذ يمكن أن يتسبب ذلك في هبوط ضغط الدم مما يشكل خطورة. يقول الدكتور كوهين «وفي هذه الحالة فإن الشخص يتناول مكملا عشبيا (طبيعيا بالكامل) بدلا من العقار نفسه، ويحصل على شبيه بحبة الفياغرا التي أخبره الطبيب بعدم تناولها». وأشار إلى أن كثيرا من تلك المنتجات يحتوي على مركبات مشابهة أو مطابقة للفياغرا، وأحيانا ما يكون ذلك بجرعات أكبر من الموصوفة في النشرة الدوائية.
ونظرا للمخاطر المحتملة والفوائد غير الواضحة لاستخدام مثل تلك المكملات العشبية وما يشابهها، ينصح معظم الأطباء بتجنب استخدامها. ولكن أحيانا ما يوصي الأطباء بمكملات لنوع محدد من الفيتامينات والمعادن لمرضاهم، مثل الكالسيوم وفيتامين دي للوقاية من وهن العظام، والحديد لمن يعانون من نقص الحديد.
لكن بالنسبة لمعظم الأشخاص، يقول الدكتور كوهين «إن وجبة متوازنة غنية بالمواد الغذائية تتضمن الفاكهة والخضراوات والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات تلغي الحاجة إلى تناول أي مكملات».

* نصائح طبية

* إذا اخترت تناول مكمل غذائي، فاتبع النصائح التالية:
- فكر في تناول مكمل غذائي مكون من عنصر واحد. وعند تناول مكمل يحتوي على عدة مكونات فإنه من المستحيل التعرف على نوع المادة المؤثرة الموجودة فيه – سواء بالإيجاب أو السلب. كما أن مزيج المنتجات من المرجح أن يكون مغشوشا بأدوية محظورة.
- تحدث مع طبيبك. أخبره بشأن أي مكمل غذائي تتناوله، حتى يمكنه التأكد مما إذا كان هناك مكون معين يتفاعل مع أي من الأدوية التي تتناولها.
- ابحث عن طابع «USP» أو «NSF». إن دستور الأدوية الأميركي (USP) ومؤسسة الصحة الوطنية العالمية هيئتان مستقلتان غير حكوميتين تجريان اختبارات على المكملات الغذائية. تتحقق «USP» من هوية المكملات الغذائية وجودتها وقوتها ونقائها، بينما تتوثق «NSF» من احتواء المكمل الغذائي على المكونات المعلنة وليس شيئا آخر. ابحث عن أي من هذين الطابعين على المكمل، ولكن ضع في اعتبارك أن أيا منهما لا يشير إلى فاعلية المنتج.
* رسالة هارفارد للقلب..
خدمات «تريبيون ميديا»



ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
TT

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)

يُعدّ الكرواسون من المخبوزات الشائعة، لكنه يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، حتى لو تم تبريده قبل تناوله. يعتمد البعض على فكرة أنّ تبريد الكربوهيدرات (في الكرواسون) يحوّل جزءاً منها إلى «نشا مقاوم»، وهو نوع من النشا لا يُهضم بسهولة ولا يسبب ارتفاعاً كبيراً في السكر. غير أن الدراسات تشير إلى أنّ هذا التأثير محدود جداً في الكرواسون مقارنةً بأطعمة أخرى مثل الأرز، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة، وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية. وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كرواسون متوسط الحجم (57 غراماً) على 231 سعرة حرارية، 26 غراماً من الكربوهيدرات، 12 غراماً من الدهون، 4.7 غرام من البروتين، و6.4 غرام من السكريات، ما يجعله من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع.

يرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم (بيكسلز)

نسبة عالية من الدهون

عند تبريد الخبز، قد تعود جزيئات النشا – وخاصة الأميلوز – وتتبلور لتشكّل نشا مقاوماً. لكن خبراء التغذية يؤكدون أن كمية النشا القابلة لهذا التحول في الكرواسون قليلة، وبالتالي فإن تبريده لا يؤثر فعلياً على مستوى السكر في الدم.

رغم احتوائه على الزبدة، فإن نسبة الدهون في الكرواسون لا تكفي لتخفيف ارتفاع السكر، بخلاف بعض الأطباق التي تحتوي على دهون أو ألياف عالية. لذلك يُنصح بتناوله مع مصدر بروتين مثل الجبن أو البيض لتقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات.

ويرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية مثل خبز الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، أو اللبن اليوناني مع الفاكهة، أو دقيق الشوفان مع البذور والتوت، قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.


5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
TT

5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)
تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)

تشير دراسات عدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يمكن أن تؤثر مباشرة على رائحة أجسامنا وأنفاسنا، فالاعتماد على الفواكه والخضروات، وتقليل اللحوم، يساعد على الحد من البكتيريا المسببة للروائح غير المرغوبة.

في ما يلي خمسة أطعمة معروفة بقدرتها على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي، وفق موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

التفاح

يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تعمل كمنظّف طبيعي للأسنان، إذ تساعد على إزالة البكتيريا والطبقات المسببة لرائحة الفم عند مضغه. كما أن البوليفينولات الموجودة في التفاح، خصوصاً الأنواع الصغيرة اليافعة، تملك خصائص مضادة للبكتيريا التي تنتج مركّبات الكبريت المسؤولة عن رائحة الفم.

البرتقال والحمضيات

ترتبط مستويات «الكاروتينويد» في الجلد - وهي مؤشر على تناول الفواكه والخضروات - برائحة جسم أكثر قبولاً. وتتميّز الحمضيات مثل البرتقال والليمون بخواص حمضية تقتل البكتيريا المسببة لرائحة الفم والغازات. كما يساعد محتواها من السوائل والألياف على تنظيف الجهاز الهضمي وطرد السموم.

يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تعمل منظّفاً طبيعياً للأسنان إذ تساعد على إزالة البكتيريا والطبقات المسببة لرائحة الفم عند مضغه (بيكسلز)

اللبن الزبادي العادي

يعزز الزبادي الغني بالبروبيوتيك توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يحدّ من إنتاج المركّبات المسببة للروائح. وقد أظهرت مراجعات علمية أن «البروبيوتيك» يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من رائحة الفم عبر كبح نمو البكتيريا الضارة.

الأعشاب الطازجة

تحتوي أعشاب مثل النعناع والبقدونس والريحان على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها، ما يمنح النفس رائحة منعشة شبيهة بالنعناع. كما أن البوليفينولات الموجودة فيها تقلل مركّبات الكبريت مسببة الرائحة.

تحسّن المكسرات من صحة الجلد وتحد من الروائح القوية (بيكسلز)

المكسّرات والبذور

تحتوي بذور القرع والجوز والكاجو والكتان على الزنك وأحماض «أوميغا - 3» النباتية وفيتامين «إيه» (E)، وهي عناصر تحسّن صحة الجلد وتقلّل تأكسد الدهون في العرق، ما يحد من الروائح القوية. كما يساهم الزنك في موازنة البكتيريا وتقليل النشاط الجرثومي المسبب للروائح.

ما الذي يجب تجنّبه؟

يشير خبراء التغذية إلى أن الإكثار من الأطعمة فائقة التصنيع، وقلّة الألياف، يبطئان الهضم ويزيدان الغازات. كما أن الالتهابات المزمنة ونمط الحياة غير الصحي يؤديان إلى تعرق ذي رائحة قوية، خاصة مع تناول اللحوم الدهنية أو الثوم والبصل.


متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
TT

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن. على الرغم من اختلاف مواعيد تناول الطعام من شخص لآخر، فإن الخبراء ينصحون عادةً بالانتظار من ساعتين إلى ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم، مما يتيح لجسمك وقتاً للهضم والاستعداد لنوم هانئ، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

1. السكر: ساعتان قبل النوم

من الأفضل تناول السكر قبل النوم بساعتين على الأقل. تناول الأطعمة الغنية بالسكر قبل النوم مباشرةً قد يؤدي إلى ارتفاعات وانخفاضات حادة في سكر الدم، مما قد يُسبب لك نوماً مضطرباً. قد تستيقظ أثناء الليل وأنت تشعر بالجوع أو الارتعاش، أو قد ترى أحلاماً غريبة أو كوابيس.

إذا كنت ترغب بشيء حلو المذاق، فحاول تناوله مع أطعمة تحتوي على عناصر غذائية أخرى بطيئة الهضم، مثل الألياف والبروتين والدهون.

2. الكربوهيدرات: 4 ساعات قبل النوم

قبل النوم، أفضل خيارات الكربوهيدرات هي الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الكاملة، مثل قطعة من خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو أو موزة مع زبدة اللوز.

الكربوهيدرات المعقدة غنية بالألياف وتستغرق وقتاً أطول في الهضم، مما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يوصي الخبراء بتناول الكربوهيدرات المعقدة قبل النوم بأربع ساعات.

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف قبل النوم يرتبط بزيادة وقت النوم في مرحلة النوم العميق، وهي مرحلة نوم عميقة ضرورية للنمو والذاكرة ووظائف المناعة.

3. البروتين: 2-3 ساعات قبل النوم

قد يكون تناول وجبة خفيفة صغيرة غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو حفنة من المكسرات، مفيداً قبل النوم. مع ذلك، يُفضل عدم تناول وجبات البروتين الكبيرة قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات لإتاحة وقت كافٍ للهضم.

قد تستغرق الوجبات الغنية بالبروتين قبل الخلود إلى الفراش وقتاً أطول في الهضم، مما قد يُسبب اضطراباً في النوم.

من ناحية أخرى، تساعد البروتينات قليلة الدهون على ترميم العضلات خلال الليل وتمنحك شعوراً بالشبع لفترة أطول. الأسماك أو الخيارات النباتية (مثل التوفو والفاصوليا والعدس) أسهل على المعدة من البروتينات الثقيلة، مثل اللحوم الحمراء، وترتبط بجودة نوم أفضل.

4. الدهون: 3-4 ساعات قبل النوم

إذا كنت ترغب في تناول الدهون قبل النوم، فالتزم بالأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، مثل الأفوكادو أو المكسرات، واحرص على الانتهاء منها قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل لتجنب مشاكل الهضم. تساعد الدهون غير المشبعة على الشعور بالشبع والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة المقلية أو الدهنية، تستغرق وقتاً أطول في الهضم، وقد تسبب عدم الراحة والانتفاخ وارتجاع المريء عند الاستلقاء. كما أن الوجبات الدهنية قد تؤخر النوم؛ لأنها تتطلب طاقة أكبر للهضم.

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قبل النوم يرتبط بانخفاض مدة النوم العميق.

5. المشروبات: ساعة إلى ساعتين قبل النوم

قلل من شرب السوائل قبل النوم بساعة أو ساعتين على الأقل لتجنب اضطرابات النوم. مع أن ترطيب الجسم ضروري للصحة العامة وجودة النوم، فإن الإفراط في شرب السوائل قبيل النوم قد يؤدي إلى كثرة دخول الحمام ليلاً، واضطراب دورات النوم العميق، والشعور بالخمول والكسل في الصباح.

يبقى الكافيين في جسمك لمدة 12 ساعة على الأقل بعد شربه، لذا حاول تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في الصباح فقط.