عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> حسيبة موري، العالمة الجزائرية، انتخبت أول من أمس، نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية للفترة 2020 - 2024. لتكون أول امرأة أفريقية تشغل هذا المنصب. وتعد حسيبة موري أستاذة في الجيولوجيا بجامعة جوهانسبورغ، وتم تعيينها أخيراً عضواً في مجلس البرنامج الدولي للعلوم الجيولوجية لمنظمة اليونيسكو، كما أنها عضو في المجلس الاستشاري للمجلة الجنوب أفريقية للعلوم، وهي مجلة علمية جامعية هامة بجنوب أفريقيا. ويعتبر الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية الذي أسس عام 1961. أحد أكبر المنظمات العلمية في العالم.
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، عقدت أول من أمس، لقاءً مع ممثلي الشركات المستثمرة في مجال تحويل المخلفات لطاقة، لاستطلاع رأي فيما يخص آلية العمل في تنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء لوضع تصور كامل لآلية البدء في تنفيذ تلك المشروعات بما يضمن مصلحة المستثمر والدولة معاً. وأوضحت أن القيادة السياسية عندما كلفت الحكومة بحل مشكلة المخلفات كانت حريصة على إشراك القطاع الخاص وغير الرسمي ومنظمات المجتمع المدني في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات.
> ويلمر بارينتوس، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة، التقى أول من أمس، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إبراهيم العربي، لبحث سبل زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية الفنزويلية، ورفع معدلات حجم التبادل التجاري بين البلدين، والفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي ساهمت في دعم ونمو الاقتصاد القومي. وأشار رئيس الاتحاد إلى الحوافز الاستثمارية المُتاحة للمستثمرين لدخول السوق المصرية، مؤكداً أن هناك منتجات مصرية متنوعة يمكن للسوق الفنزويلية الاستفادة منها.
> محمد حيدر، سفير مصر لدى ألبانيا، استقبله أول من أمس، إيريون فيلياج عمدة العاصمة تيرانا، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلديّن، حيث أشار السفير إلى عملية التطوير الشاملة التي تشهدها عاصمتي البلدين، بما يفتح مجالاً واسعاً للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات. ووجه السفير الدعوة لعمدة تيرانا لزيارة القاهرة وحضور مراسم نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري لمتحف الحضارة المصرية، وهي الدعوة التي استقبلها فيلياج بتقدير كبير، معرباً عن تطلعه للتعرف على الخبرة المصرية في مجال التطوير الحضاري.
> محمد ولد بلال، الوزير الأول الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية السودان المعتمد لدى موريتانيا بلال قسم الله الصديق، بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط. وتركزت المباحثات حول مجمل علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها. جرت المباحثات بحضور سيدي ولد مولاي الزين مدير ديوان الوزير الأول.
> خالد بن سلمان المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، شارك أول من أمس، في اجتماع عقد بدعوة من سيمون مارتن سفير المملكة المتحدة في الرباط، وقد تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر واستعراض عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية مثل الإرهاب والأمن في غرب أفريقيا، كما حضر الاجتماع سفراء كل من الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الفرنسية ومملكة إسبانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية.
> رضوان جدوت، سفير أستراليا لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض، بحث أول من أمس، في اتصال هاتفي مع الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية، العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وأستراليا، حيث أشاد السفير بما وصلت إليه هذه العلاقات من تطور ونماء، متمنياً للمملكة دوام التقدم والازدهار. فيما أعربت وكيل وزارة الخارجية عن اعتزاز المملكة بعلاقات الصداقة المتميزة مع أستراليا، وما تتسم به من شمول وتطور على الأصعدة كافة.
> محمد خليل، سفير جمهورية المالديف بالرياض، زار أول من أمس، متحف ديوانية المناخة التراثي وقصر الإمارة بمحافظة أملج. واستمع لشرح عن محتويات المتحف، وتجول خلال زيارته على أقسام المتحف، حيث شملت بيت أملج الحجري والقصر والمجلس الشعبي والجلسة الحجازية والقوارب الشراعية والمتحف الذي يضم الآثار والمكتبة التاريخية والملابس والمفروشات وموروث أملج الشعبي والسيارات القديمة وغيرها، بعد ذلك زار السفير قصر الإمارة القديم وتجول داخل المباني والمتحف الذي يحتويه المبني.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».