عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، استقبل في مقر السفارة بالرباط، سفير بريطانيا لدى المملكة المغربية سايمون مارتن، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، عقدت أول من أمس، ندوة موسعة عبر الفيديو كونفرانس، مع ممثلي 70 شركة فرنسية لمناقشة التوقعات والفرص المتاحة بالاقتصاد المصري في حقبة ما بعد جائحة كورونا، وذلك بحضور السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه، وخلال اللقاء أوضحت الوزيرة أن مصر تعتز بالتعاون مع الجانب الفرنسي في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، مشيرة إلى أهمية دور فرنسا في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول حول العالم.
> لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، كرم أول من أمس، الطفل المصري عبد الرحمن ماهر، الذي حصل على جائزة «أفضل عشرة متسابقين» في مسابقة قصص الأطفال الدولية التي نظمتها الصين، وأعرب السفير عن سعادته بمنح شهادة التكريم للطفل، وقال في تغريدة على موقع توتير: «الطفل عبد الرحمن هو الفائز الوحيد من الدول العربية والأفريقية، مما يجسد كفاءة التربية المصرية للأطفال وعمق الصداقة الصينية - المصرية»، مضيفا: «يمثل الأطفال مستقبلا وأمل الوطن والقوة الرئيسية في بنائه».
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، استقبل أول من أمس، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة هونج جين ووك، ووفد شركة هيونداي روتيم الكورية برئاسة المدير العام للشركة، وذلك لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مشروعات مترو الأنفاق، في بداية اللقاء أكد الوزير على عمق العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل، مشيداً بالتعاون القائم بين الهيئة القومية للأنفاق والشركة والمتمثل في تصنيع وتوريد 32 قطارا مكيفا جديدا وعقد صيانة القطارات لمدة ثماني سنوات.
> عثمان مامودو كان زوال، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، كابريلا كليلي سفيرة ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا، وتم خلال اللقاء التباحث حول علاقات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في المجال الاقتصادي، وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة إدومو ولد عبدي ولد الجيد ومحمد سالم ولد الناني المدير العام للتمويلات والاستثمارات العمومية والتعاون الاقتصادي.
> محمد بوستة، وزير العدل التونسي، بحث أول من أمس، مع سفير الجزائر بتونس عزوز باعلال، سبل دعم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات العلاقة بالشأن القانوني والقضائي، وتطرق اللقاء إلى مشروعي الاتفاقيتين في مجال التسليم والتعاون القضائي في المجال الجزائي، إلى جانب إبرام اتفاقيات ثنائية أخرى تتعلق بالأحوال الشخصية، كما تم التأكيد على ضرورة الاستفادة من واقع متانة علاقات الأخوة بين البلدين؛ لتطوير التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات بما يعود بالفائدة على سير المنظومة القضائية في البلدين.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتاني، قامت أول من أمس، بزيارة تفقد واطلاع لبعض مؤسسات الإنتاج النسوي ببلدية الرياض، وهدفت الزيارة إلى الوقوف عن قرب على مدى جاهزية هذه المؤسسات المزورة وطبيعة عملها ومدى استفادة المواطن العادي من الخدمات المقدمة من طرفها، كما شملت الزيارة محضرة (مدرسة) محمد الحافظ لتحفيظ القرآن وعلومه، ومحضرة جب موطل، التابعتين لجمعية أئمة الفوتيين وشيوخ المحاضر بالرياض.
> مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، شاركت أول من أمس، في اللقاء الذي عقدته مؤسسة «كرامة» المعنية بتعزيز مشاركة المرأة في المنطقة العربية، عبر الفيديو كونفرانس، بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠ عاما على قرار المرأة والأمن والسلم رقم ١٣٢٥، وقالت إن العالم من حولنا شهد العديد من التغيرات التي طرأت عليه كنتيجة لتفاقم حدة التطرف والإرهاب، والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية كجائحة «كوفيد19»، إلى جانب التغيرات المناخية التي أصبحت جزءا أساسيا في أجندة الأمن والسلم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».