عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات، ترأس اجتماع المجلس الوزاري للتنمية، الذي عُقد في مجمع قصر الوطن بإمارة أبوظبي، وأكد المجلس على أهمية الحفاظ على الآثار الوطنية وإثراء التراث الثقافي ودورها المهم في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء التاريخي وترسيخ معاني الوطنية والاعتزاز بالوطن. وناقش المجلس ضمن أجندة اجتماعه إصدار اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن الآثار المقدم من وزارة الثقافة والشباب.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، شهد أول من أمس، الاجتماع المرئي الأول لجمعية الصداقة البحرينية الأميركية، بمشاركة أعضائها من المواطنين الأميركيين الذين عاشوا وعملوا لسنوات في مملكة البحرين، وتربطهم علاقات وثيقة بقيادة وشعب البحرين، حيث جرى خلال الحوار المرئي تبادل وجهات النظر واستعراض آخر المستجدات والتطورات في المملكة، إلى جانب بحث التحديات التي تواجه دول المنطقة، واستخلاص الدروس المستفادة من مواجهة انتشار جائحة (كوفيد - 19).
> شمس الدين شيتور، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بالجزائر، استقبله أول من أمس، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، بمقر الوزارة، وتمحور اللقاء حول سبل استفادة وتهيئة المساجد والهياكل التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف من نظام الطاقة المتجدد، وقال شيتور إن هذا الاجتماع التنسيقي يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية الاستعمال العقلاني للطاقة، مبرزاً أن وزارة الشؤون الدينية لها دور محوري بالنظر إلى العدد الكبير من المرافق التابعة وذات الاستعمال الكبير للطاقة خصوصاً المساجد.
> محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير المملكة الإسبانية المعتمد في موريتانيا خوسيوس إنياسيو سانتوس أغوادو، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجالات تدخل الوزارة، وأثنى السفير خلال اللقاء على الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية خاصة في مجال حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.
> بيوش شريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري البحريني، الذي رحب بالسفير مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط البلدين الصديقين، وما توصلت له من تعاون في مختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية منها، متمنياً لسفير جمهورية الهند كل التوفيق والنجاح في مهام عمله لتعزيز العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين.
> خالد إبراهيم عبد العزيز شهيل القحطاني، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية موزمبيق، حضر الاجتماع الدوري لوزيرة الخارجية والتعاون في موزمبيق، فرونكا ناتانييل ماكامو، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمجموعة الأفريقية والشرق الأوسط المعتمدين لديها. وتقدمت الوزيرة بالشكر للدول الصديقة على المساعدات المقدمة إلى موزمبيق من مستلزمات طبية لمواجهة وباء «كورونا»، وكذلك الدعم المادي والمعنوي للتخفيف من آثار كارثة إعصاري «إيداي» و«كينث»، التي تضررت منهما موزمبيق في العام الماضي.
> طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، شهدا أول من أمس، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك للإعلان عن إطلاق مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجالات تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في مجالات الفنون كافة، فضلاً عن اكتشاف الموهوبين بالمدارس ودعم الأنشطة الإبداعية. ووقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، والدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون.
> حاتم الألفي، سفير مصر في مابوتو، التقى أول من أمس، بوزير الصناعة والتجارة الموزمبيقي كارلوس ميسكيتا، حيث أكد توجه مصر نحو تطوير التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية ومن بينها موزمبيق، خاصة في ضوء ما اتفق عليه رئيسا البلدين من تفعيل أطر التعاون المُشترك في المجال الاقتصادي والتجاري خلال الزيارة التي قام بها رئيس موزمبيق إلى القاهرة في يونيو (حزيران) 2019، وأضاف السفير أن الفترة الأخيرة شهدت اهتماماً متزايداً من جانب رجال الأعمال المصريين لدخول السوق الموزمبيقية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».