عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، التقى أول من أمس، عن بعد، بسفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة العربية السعودية بيريك إيرن، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الطرفين من خلال تبادل البرامج المشتركة، تمهيداً لتوقيع اتفاقية تعاون وتعزيز للشراكة الرياضية بين البلدين في عددٍ من المجالات.
> خيرات لاما شريف، سفير دولة كازاخستان في القاهرة، استقبله أول من أمس، محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والوفد المرافق له، لبحث مجالات التعاون المستقبلية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء مع وكالة الفضاء الكازاخستانية، وقام الوفد بزيارة مبنى تجميع واختبار الأقمار الصناعية واستمعوا لشرح من الرئيس التنفيذي للوكالة عن أقسام المبنى وما تم إنجازه من أعمال، كما تم زيارة المعامل، وأعرب السفير عن سعادته بوجوده بوكالة الفضاء المصرية.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، استقبله أول من أمس، محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك لبحث أوجه التعاون لزيادة الاستثمارات البحرينية في مصر، وأشاد السفير بالعلاقات الوطيدة بين البلدين على المجالين السياسي والاقتصادي، مؤكداً أهمية زيادة التعاون في المجالات كافة بما يلبي طموحات البلدين الشقيقين، وأعرب عن ترحيبه بدعوة عدد من أهم المستثمرين بالبحرين لعقد لقاءات مع ممثلي هيئة الاستثمار لتنفيذ استثمارات جديدة.
> مال رزيق، وزير التجارة الجزائري، اجتمع بمقر الوزارة، أول من أمس، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، بمنتجي ومصدري شعبة التمور. واستمع الوزيران لأعضاء الشعبة لتسويق المنتج محليا وتصديره للخارج، حيث أعربوا عن كامل الاستعداد للعمل والتنسيق مع الوزارة سواء على المستوى المحلي أو المركزي. وتحدث الوزير عن جملة من الإصلاحات على مستوى صندوق دعم الصادرات، وما يوفره من إمكانيات لدعم عمليات التصدير من أجل الحفاظ على سمعة المنتج الجزائري.
> المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، ثمن أول من أمس، حصول وزارته على جائزة التميز في التواصل مع العملاء، خلال تكريم أفضل الجهات من حيث الأداء في نظام تواصل ٢٠٢٠، مضيفا «سنواصل بعزم دائماً من خلال ما نمتلكه من طاقات شبابية بحرينية متميزة كان لها دور فاعل في تحقيق الرؤى والأهداف السامية التي من شأنها أن توجد سبلا ميسرة لجميع العملاء، وتطور العمل القائم بكل احترافية».
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، حضرت أول من أمس، ختام احتفالية «ليلة في حب الفنان محمود رضا»، وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أن محمود رضا أحد أعمدة قوة مصر الناعمة، ومن أهم الأساطير الفنية ممن أضافوا ثراءً ملهما لتاريخ الفن المصري في القرن العشرين، وأضافت الوزيرة أن عبقريته الإبداعية من خلال فرقة رضا للفنون الشعبية، أسهمت في تطوير الفن الشعبي وإظهار الهوية المصرية في أبهى صورها؛ ليصبح سفيرها المعتمد في جميع قارات العالم.
> خالد بن مبروك الخالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي، التقى أول من أمس، وزير الشؤون الدينية والعبادة المالي الدكتور محمدو كوني، في العاصمة باماكو، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.
> صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، استقبل أول من أمس، في مقر المجلس بأبوظبي في لقاءات منفصلة سفراء الولايات المتحدة الأميركية وطاجيكستان والسودان وإيطاليا ولبنان والجزائر، وتم خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات لا سيما تفعيل التعاون والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والمجالس البرلمانية في هذه الدول، مع التأكيد على أهمية تبادل الزيارات والخبرات البرلمانية وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وهذه الدول.
> محمد إلياس، سفير جمهورية السودان في القاهرة، استقبله أول من أمس، محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف، وأهدى الوزير للسفير نسخة من سلسلة «رؤية» للفكر المستنير ومجموعة من مطبوعات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وهو ما حاز ثناءه وإعجابه، حيث أشاد السفير بهذه الإصدارات ودور وجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».