عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استقبل بمقر المنظمة، محمد بن عياد، سفير تونس في الرباط، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتونس في التربية والعلوم والثقافة، واستهل مدير عام المنظمة اللقاء باستعراض أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق بالقاهرة، استقبله أول من أمس، عاصم الجزار، وزير الإسكان المصري، لبحث سبل التعاون المشترك ونقل الخبرات المصرية بمجال البناء والتعمير للدولة العراقية، وأشار الوزير إلى الحرص على التعاون مع العراق، حيث يتم حالياً التنسيق على المستوى الوزاري بين الحكومتين، وسيتم قريباً دعوة مجموعة من الوزراء بالحكومة العراقية لزيارة مصر، ومتابعة المشروعات التنموية المختلفة التي تم ويجري تنفيذها في ربوع مصر، وتحديد آليات وسبل التعاون والمشاركة في إعادة إعمار العراق.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، زارت مشروعات «العاصمة الإدارية الجديدة»، يرفقها وفد من شباب الدارسين بالخارج، حيث شهدت الزيارة عرضا توضيحيا عن الأعمال التي تمت في العاصمة الإدارية، وحجم الاستثمارات التي نفذتها الدولة، وقالت الوزيرة: «حرصنا على تنظيم زيارة لوفد شباب الدارسين بالخارج، لرؤية مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة وما تم إنجازه من عمليات بناء وتطوير في هذا المشروع العملاق، الذي وفر آلاف فرص العمل للشباب والشركات المدنية».
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، تفقدت أول من أمس، مركز مشاهدة الطيور المهاجرة بشرم الشيخ، برفقة أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في مصر، في إطار استعدادات مصر لإطلاق حملة ECO Egypt للترويج للسياحة البيئية. وأكدت الوزيرة أن للسياحة البيئية مفهوم واسع يشمل العديد من الأنشطة المتنوعة، كما أن السياحة البيئية المسؤولة تحقق الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، وهو ما يعكسه مفهوم التنمية المستدامة وهو ما تسعى مصر لتحقيقه في رؤيتها 2030.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، تفقد أول من أمس، مستجدات أعمال مشروع إنشاء خط رئيسي ناقل للصرف الصحي ضمن أعمال مشروع تطوير شارع الشيخ زايد، وصرح الوزير بأن المشروع يهدف إلى خدمة مشروع الرملي الإسكاني ومنطقتي بوري وعالي ويأتي ذلك في طور سعي الوزارة لتطوير وتوسيع شبكات الصرف الصحي وأنظمة المعالجة مواكبة للتطور العمراني المتسارع بهدف تحقيق التنمية والتطوير المستدام لقطاع الصرف الصحي وتوفير الخدمات في كل مناطق المملكة.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، اصطحب ٣٠ سفيراً من سفراء الدول الأجنبية في مصر، أول من أمس، في زيارة لمتحف شرم الشيخ، لتفقد اللمسات الأخيرة بالمتحف تمهيداً لافتتاحه الوشيك، وخلال الجولة حرص الوزير على تفقد جزء واحد فقط من المتحف ليظل باقي المتحف وكنوزه مفاجأة للجميع حين افتتاحه رسمياً. كما شارك الوزير السفراء في ماراثون للدراجات بشرم الشيخ احتفالاً بيوم السياحة العالمي، حيث أعرب السفراء عن استمتاعهم بالماراثون، فيما فاز بالمركز الأول فيه سفير الكاميرون بالقاهرة.
> دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأميركية بتونس، استقبله أول من أمس، هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية، في قصر الحكومة بالقصبة، وتم خلال هذا اللقاء استعراض واقع التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي والأمني، وسبل تطويره في مختلف المجالات، وتدعيم الاستثمارات الأميركية في تونس، وجدد السفير استعداد بلاده دعم تونس في مواجهة جائحة كوفيد - 19. وفي كل مجالات التعاون القائمة بين البلدين.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، استقبلت أول من أمس، بعثة من المكتب الدولي للشغل برئاسة مارك نينرولا هاينال، واستعرض الطرفان خلال اللقاء مختلف أوجه التعاون القائمة بين موريتانيا والمكتب الدولي للشغل وسبل تطويرها خاصة في مجالات الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وبشكل أخص ما يتعلق بالتكفل الصحي بذوي الإعاقة، كما ناقش الطرفان سبل وآليات تنفيذ برنامج نموذجي حول التأمين الصحي لصالح 300 شخص من ذوي الإعاقة في ولاية كيديماغه.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».