عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، شارك في المنتدى الصحي العربي الألماني الـ١٣، المنعقد في مدينة دوسلدورف، بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، بمشاركة عدد من السفراء العرب في برلين، وخبراء ومسؤولين ورجال أعمال عرب وألمان. يهدف المنتدى لتبادل الخبرات وصياغة استراتيجية ما بعد جائحة (كوفيد - 19) في المنطقة العربية، كما استعرض المنتدى النظام الصحي الألماني ونجاحه في وقف انتشار فيروس «كورونا».
> فلاح العموش، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، تفقد أول من أمس، سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل وصيانة مركز حدود جابر، ووجه الوزير القائمين على المشروع بتسريع وتيرة العمل مع الالتزام الشديد بالإجراءات الوقائية ومراعاة شروط السلامة العامة والصحية، واستمع الوزير إلى مطالب العاملين في المركز وملاحظاتهم، ووجه بتنفيذها وفق الإمكانات المتاحة. يشار إلى أن مشروع الصيانة وإعادة التأهيل تضمن توسعة الساحات وتعبيدها، وإعادة تأهيل المكاتب والمرافق، بهدف زيادة الكوادر العاملة لتجنب الازدحام.
> إبراهيم بومزار، وزير البريد بالجزائر، وكمال رزيق، وزير التجارة الجزائري، أشرفا أول من أمس، على الإطلاق الرسمي لليوم الوطني لتعميم استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، الذي احتضنت فعالياته الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، حيث يهدف هذا اليوم الوطني إلى مخاطبة المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين بشأن مزايا وفوائد تعميم استعمال دعائم الدفع الإلكتروني، ضمن المقاربة الجديدة التي تراهن عليها الدولة لعصرنة التعاملات التجارية والتبادلات المالية وجعلها أكثر سلاسة وانسيابية.
> علاء الدين عبد المنعم محمد موسى، سفير جمهورية مصر العربية في بغداد، استقبله وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، في مكتبه أول من أمس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، لا سيما ما يتعلق بالجانب التدريبي وتطوير قدرات القوات المسلحة للبلدين.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، اجتمع مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، وذلك لبحث التكامل بين المشروعات التي تنفذها الوزارات، وأكد وزير النقل على أن استراتيجية وزارته تعتمد على التنسيق بينها وبين كافة الوزارات الأخرى فيما يتم تخطيطه من مشروعات بما يساهم في التنمية الشاملة باعتبار أن النقل بكافة أنواعه يعتبر الركيزة الأساسية المرتبطة بالصادرات والواردات
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى لبنان، زار أول من أمس، سفير الجزائر لدى لبنان عبد الكريم ركايبي، وثمن سفير فلسطين خلال اللقاء المواقف المشرفة والشجاعة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ودعم الجزائر الثابت والدائم رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً لحقوق الشعب الفلسطيني، قائلاً: «حضرنا إلى بيتنا أيضاً، فالسفارة الجزائرية هي بيت الفلسطينيين كما هي السفارة الفلسطينية بيت الفلسطينيين والجزائريين، حضرنا لنقول كلمة شكر وتقدير من الشعب الفلسطيني في لبنان إلى الرئاسة والحكومة والبرلمان وإلى الشعب الجزائري».
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى إبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع التونسي، حيث قدم السفير للوزير التهنئة بمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع الوطني، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعمها وتعزيزها.
> محمد حميدو، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بالجزائر، قام أول من أمس، بزيارة فندق رودينا بوسط مدينة وهران، حيث وقف الوزير على نموذج من المؤسسات الفندقية الملتزمة بتطبيق البروتوكول الصحي الذي أقرّته الوزارة بالتعاون مع اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تطور وباء (كوفيد - 19) بالجزائر، وطاف الوزير بمختلف أجنحة الفندق وتعرّف على مختلف الإجراءات التي اتخذتها إدارة الفندق لحماية السائحين والزوار، وأشاد بمثل هذه المنشآت الفندقية ذات المواصفات والتجهيزات الرفيعة.
> راهول كولشريشت، سفير دولة الهند في القاهرة، استقبله المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك لمناقشة سبل تفعيل وزيادة التعاون الاستثماري بين البلدين، وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على عمق العلاقات المصرية الهندية ويجب استغلال ذلك لضخ المزيد من الاستثمارات، فيما أشاد السفير بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر مؤخراً، والنتائج الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري بشهادة العديد من المؤسسات الدولية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».