عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، دشن أول من أمس المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرة «تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار في الجنوب الغربي من المملكة»، بتكلفة مالية بلغت نحو 72 مليون ريال، بهدف استصلاح المدرجات الزراعية وتأهيلها، واستغلال الميزة النسبية في هذه المناطق المتمثلة في كمية الأمطار، من أجل إنتاج زراعي مستدام للمحاصيل الزراعية ذات الإنتاجية الاقتصادية، وبما يمكنها من زيادة نسبة مؤشر الأمن الغذائي بالمملكة العربية السعودية.
> لمرابط ولد بناهي، وزير الثقافة الموريتاني، تفقد أول من أمس بعض الإدارات والمؤسسات التابعة لقطاعه، وشملت جولته كلاً من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة، وإدارة العمل الثقافي والفنون، والمكتبة الوطنية، والمتحف الوطني. وهدفت الزيارة إلى الوقوف عن قرب على طبيعة وواقع هذه المؤسسات، ومعرفة طرق سير عملها، وأبرز التحديات التي تواجهها. واستمع الوزير لشروح مفصلة حول طبيعة هذه الإدارات من أجل تأدية مهامها الموكلة إليها.
> مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال بالقاهرة، استقبلها أول من أمس اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، في إطار جهود المحافظة لدعم العلاقات الخارجية مع سفراء الدول العربية والأجنبية بالقاهرة. وأكد المحافظ أن مصر تقدر وتعتز بصداقتها بدولة وشعب البرتغال، وهو ما يبدو جلياً في اللقاءات الرئاسية المتبادلة بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام العاصمة بزيادة فرص التعاون المشترك لتعميق روابط الصداقة بين البلدين. واستعرض المحافظ الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الوجه الحضاري للقاهرة.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، تفقدت أول من أمس مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة في نواكشوط، حيث هدفت الزيارة إلى الوقوف عن قرب على مدى سير العمل في هذا المركز، ومدى مواكبته لمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة. واستمعت الوزيرة لشروح مفصلة من القائمين على المركز عن طبيعة العمل والمشكلات والعراقيل التي تعيق سير وانتظام العمل فيه.
> خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، استقبل أول من أمس سفير الأردن في بغداد، منتصر الزعبي، وبحث الطرفان خلال اللقاء النتائج التي أسفرت عنها القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر، التي عُقدت في عمَان مؤخراً. وأكد الطرفان سعي البلدين إلى اتخاذ الإجراءات العملية لتطبيق قرارات القمة، ومن بينها استكمال متطلبات الربط الكهربائي، وإنشاء المنطقة الصناعية المشتركة بين العراق والأردن، فضلاً عن توسيع آفاق الاستثمار، وتوفير الظروف المناسبة للشركات الاستثمارية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية.
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، التقى أول من أمس السفير الأرمني ببغداد، هراتشيا بولاديان، حيث تمت مناقشة سبل التعاون الثقافي بين البلدين. وعبّر السفير عن اعتزازه بتمثيل بلاده في العراق نظراً لأهميته التاريخية للشعب الأرمني الذي ينحدر من أصول عراقية تعود للقرن الخامس الميلادي، فيما اقترح الوزير توفير كتاب يتحدث عن تاريخ وتراث الدولة الأرمنية، وأبرز التحديات التي تواجهها، على أن تتولى الوزارة طباعته، كونه جزءاً من مد جسور التواصل بين الشعبين.
> جوناثان كوهين، السفير الأميركي بالقاهرة، زار أول من أمس محافظة الأقصر (جنوب مصر)، انطلاقاً من التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على مواقع التراث الثقافي في مصر. وتفقد مواقع المشاريع الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في معبد الكرنك، ووادي الملوك، وذراع أبو النجا، وجبانات طيبة. وأكد أن بلاده تفخر بشراكتها مع مصر للحفاظ على هذه المواقع، فالآثار المصرية ليست فقط جزءاً من تراث مصر الثقافي، بل هي أيضاً تمثل أصولاً اقتصادية مهمة توفر فرص عمل، وتعمل على زيادة الدخل.
> أليكساندرا ردمارك، سفيرة السويد المعينة حديثاً في عمّان، استقبلها أول من أمس نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، لبحث آفاق التعاون بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب السفير السديري عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً حرص المملكة على تعزيزها وتطويرها. وتمنى السفير السديري للسفيرة ردمارك التوفيق في أداء مهام عملها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».