عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل أول من أمس، سفير روسيا في القاهرة جيورجي بوريسينكو، بمشيخة الأزهر، لبحث تطوير العلاقات التعليمية بين الجانبين، وقال «الطيب» إن الأزهر يرحب برفع مستوى التعاون العلمي مع روسيا واستقبال الطلاب وتدريب الأئمة الروسيين، مع تبادل المنح الدراسية وفتح أفق التعاون لإرسال طلاب من الأزهر للدراسة بروسيا، معرباً عن سعادته بأداء طلاب روسيا وسرعة إجادتهم للغة العربية. فيما أكد السفير على سعي بلاده لتحقيق الاستفادة من خبرات الأزهر التعليمية والدعوية.
> الدكتور محمد مبارك بن دينة، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، استقبل أول من أمس، الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، لبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد «بن دينة» بالجهود التي تبذلها البورصة للارتقاء بالثقافة المالية والاستثمار بالمملكة، مؤكدا حرص المجلس الأعلى للبيئة على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات من أجل دعم الجهود الخاصة في الحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر.
> المنهل الصافي، السفير العراقي لدى الكويت، قدم أوراق اعتماده إلى ولي العهد الكويتي الشيخ نوّاف الأحمد، سفيراً مُفوّضاً فوق العادة لجمهوريّة العراق في دولة الكويت، خلال المراسم التي جرت في الديوان الأميري بقصر بيان أول من أمس. ونقل الصافي تحيّات رئيس الجمهوريّة برهم صالح إلى أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ورغبته في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
> حيدر العذاري، سفير دولة العراق لدى الأردن، زار أول من أمس، أكاديمية ديربي الدولية، ضمن جولاته الميدانية لتفقده الطلبة العراقيين في المدارس، حيث كان في استقباله مدير عام الأكاديمية الدكتور عصام الخطيب، وتناول السفير في كلمته الحديث عما يربط الشعب الأردني والشعب العراقي من روابط القربى ووحدة المصير، مثنياً على الدور الريادي للأكاديمية وتميزها، ‎وقدم السفير شكره لمدير عام الأكاديمية، مشيداً بما يجمع الشعبين الشقيقين من مصير مشترك والتطلع إلى بناء أجيال الغد.
> خوسيوس إنياسيو سانتوس إغوادو، سفير المملكة الإسبانية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، عثمان مامودو كان وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خصوصاً في المجال الاقتصادي. جرى اللقاء بحضور الأمين العام بالوزارة إدومو ولد عبدي ولد الجيد، ومحمد سالم ولد الناني، المدير العام للتمويلات والاستثمارات العمومية والتعاون الاقتصادي.
> هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، استقبلت أول من أمس، ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشروع دمج التنمية المستدامة في مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ لإنشاء مجتمعات زراعية جديدة في مصر، وخلال الاجتماع أكدت وزيرة التخطيط على أهمية موضوع الزراعة المستدامة، لافتة إلى تغير أولويات الدول خصوصاً بعد أزمة «كوفيد - 19»، حيث أصبح هناك اتجاه إلى الالتزام بالمعايير البيئية في كافة الخطط والمشروعات، مؤكدة أن التحديات دائما تخلق فرصا جيدة يمكن استغلالها.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية يورغ راناو، في مكتبه بديوان الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> إبراهيم محمد الحسن أحمد، سفير جمهورية السودان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالبحرين الدكتور مصطفى السيد، حيث تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني القائم في السودان، وما يعانيه الشعب السوداني جراء الفيضانات والسيول التي تتعرض لها السودان خلال الفترة الماضية. وأشاد «السيد» بالجهود الطيبة التي يبذلها السفير في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
> لياو ليتشيانغ، السفير الصيني في القاهرة، أكد أول من أمس، بمناسبة «الذكرى السنوية الـ75 لانتصار الحرب الصينية ضد العدوان الياباني»، أن مصر والصين تعاونتا في مكافحة فيروس «كورونا»، وهناك نقاشات بين شركات في البلدين حول التعاون في مجال اللقاحات، مشيراً إلى أنه عقد عدة لقاءات مع وزيرة الصحة المصرية في هذا الشأن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».