عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية الجديد لدى مصر هونج جين ووك، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين المملكة وكوريا الجنوبية، وسبل تعزيز المصالح المشتركة والتنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، شهد توقيع عقد اتفاق بين الوزارة والهيئة الوطنية للصحافة، و«مؤسسة الأهرام»، بشأن إتاحة المحتوى الثقافي والإعلامي والصحافي للمؤسسة على منصة تراث مصر الرقمي؛ حيث ستعمل الوزارة على إتاحة أعداد «الأهرام» كافة وإصداراته منذ نشأته مفهرسة ومبوبة باستخدام تكنولوجيات التعرف الضوئي للحروف (OCR) وعلوم البيانات والذكاء الصناعي. ويهدف الاتفاق إلى تفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصفتها محركاً رئيسياً لتطوير الصناعات والأعمال كافة بشكل عام وعلى المحتوى الثقافي بشكل خاص.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، شارك أول من أمس، في الحلقة النقاشية الافتراضية التي نظمتها الوزارة حول مستقبل التحول الرقمي، الذي يأتي في إطار «رؤية البحرين الاقتصادية 2030». وقال الوزير، إن المملكة خاضت تجربة انتعاش قطاع التجارة الإلكترونية خلال هذه الفترة الاستثنائية، وإن هناك الكثير من الفرص الناشئة، والتي تتمثل في توفير التكنولوجيا حلولاً بديلة للطرق التقليدية، كأدوات التعاون عبر الإنترنت، وتطوير وإنشاء قنوات خاصة بالتجارة الإلكترونية، والأمن السيبراني.
> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبل أول من أمس، سفير مملكة النرويج لدى المملكة العربية السعودية أويفند ستوكه، في مقر المركز بالرياض، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال العمل الإنساني والإغاثي، كما ناقشا الموضوعات المتصلة بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. وأطلع الربيعة السفير على ما يقدمه المركز من خدمات إغاثية وإنسانية في الكثير من دول المحتاجة حول العالم.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، تفقد أول من أمس، موقع سوق المالكية، وأكد على إعادة تشغيلها لخدمة المنطقة والمناطق المجاورة؛ من خلال اشتمالها على الاحتياجات الأساسية من الأسماك واللحم والخضراوات وغيرها. ووجه الوزير بإعادة تشغيل السوق من خلال تنظيف وتهيئة الموقع مجدداً واستمرار عمليات التفتيش والرقابة من أجل توفير الاحتياجات الخدمية المطلوبة لأهالي المنطقة. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تقوم بدراسة احتياجات المناطق بشكل دائم.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل أول من أمس، النائب هشام العشيري، عضو مجلس النواب، بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، حيث بحث معه احتياجات دائرته الانتخابية، بما في ذلك ما يتعلق بالإنشاءات التعليمية، مؤكداً له اهتمام الوزارة بهذا الجانب ضمن خطتها الإنشائية 2030، والتي تغطي احتياجات مناطق المملكة كافة؛ لرفع الطاقة الاستيعابية للمدارس، وتطوير العملية التعليمية، وخدمة المشاريع التطويرية.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي المصري، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اصطحبا أول من أمس، وفداً من أبناء المصريين الدارسين بالخارج، لزيارة جامعة الجلالة، في إطار مبادرة وزارة الدولة للهجرة للتعريف بالجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم المصري، وتعريف الدارسين بالخارج واطلاعهم على أساليب التعليم الذي توفره الجامعات المصرية. وأكد عبد الغفار، أن «المبادرة نجحت في ربط شباب الدارسين بالخارج وعلماء مصر بالوطن، الذين هم سفراؤنا لنقل الإنجاز الذي تحقق في فترة وجيزة».
> عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، زار أول من أمس، مركز الابتكار الزراعي التابع للوزارة في منطقة الذيد، ومركز تسلم التمور التابع لشركة الفوعة، وبنك البذور والمعشبة في أكاديمية الشارقة للبحوث، وذلك في إطار جهود وزارة التغير المناخي والبيئة لتعزيز أمن واستدامة وسلامة الغذاء، ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي المحلي، وناقش آليات تطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في القطاع الزراعي بالتعاون بين الوزارة والجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع في الدولة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».