عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين بالرباط، التقى أول من أمس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو والمملكة، وقال المالك إن المنظمة تبنت في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الجميع، وفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب لمزيد من التعاون والشراكات لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم. فيما ثمّن السفير انفتاح «إيسيسكو» على العالم لتحقيق أهداف رؤيتها الاستشرافية.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، تفقدت أول من أمس، مستشفى سترة للولادة القديم؛ والذي تم تحويله إلى مركز للرعاية الصحية الخاصة، وذلك للاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في إعادة إنشاء المركز، واطّلعت الوزيرة على آخر مستجدات المشروع والذي تضمّن إعادة تأهيل المبنى بالكامل مع تعديل وتحديث الغرف وتحويلها إلى غرف لإقامة المرضى. وأكدت «الصالح» على الاهتمام بتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز مساعي الاستخدام الأمثل للخدمات الصحية المقدمة، بما يصب في مصلحة المواطنين والمقيمين.
> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، استقبل أول من أمس، السفير بيتر كيفك، سفير دولة المجر في القاهرة، لتوديعه قبيل انتهاء مدة خدمته الدبلوماسية، واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير، مشيداً بالتعاون المثمر والفعال بين مصر والمجر في كافة المجالات وخاصة مجال العمل السياحي والأثري، حيث إن المجر من أوائل الدول التي تم استقبال سائحيها بمدينتي شرم الشيخ والغردقة منذ استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر كمرحلة أولى اعتبارا من شهر يوليو (تموز) الماضي.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، شهد أول من أمس، فعاليات ختام أعمال العام التدريبي 2019 - 2020 بمعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) بمقره الرئيسي بالقرية الذكية، تحت عنوان (عقول مصرية شابة)، والذي تضمن عقد لقاء مفتوح مع نماذج من خريجي البرامج والتخصصات التكنولوجية المتنوعة من عدد من المحافظات؛ حيث تم خلال اللقاء استعراض البرامج التدريبية المتعددة التي يقدمها المعهد وهي برامج التدريب الاحترافي، والتدريب المكثف، والتي تم من خلالها تخريج 5500 شاب على مدار العام التدريبي.
> باسم الطويسي وزير الثقافة الأردني، شارك أول من أمس، في تشييع جثماني العلامة الدكتور عبد الكريم خليفة والأديب الدكتور فايز الصياغ اللذين توفيا بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأدبي والفكري، كما شارك في التشييع عدد من الكتاب والمثقفين والأكاديميين وأصدقاء وعائلة الراحلين الكبيرين، وأشار الوزير إلى دور العلامة الدكتور عبد الكريم خليفة، والأديب الدكتور فايز الصياغ في إثراء المكتبة العربية بمؤلفات مهمة واهتمامهما بنقل المعرفة والثقافات الأخرى إلى العالم العربي.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤن البلديات والتخطيط العمراني البحريني، تفقد أول من أمس، مشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي (مدينة حمد)، للاطلاع على آخر مستجدات العمل في المشروع، الذي بدأت الوزارة في تنفيذه في يونيو (حزيران) الماضي، وقال الوزير إن المشروع يعد أحد المشاريع التطويرية المهمة على شبكة الطرق الرئيسية ويهدف إلى انسيابية الحركة المرورية في المناطق المتصلة مباشرة بهذا الشارع الحيوي.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية، استقبله أول من أمس، فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، وتم خلال اللقاء الذي عقد في مكتب الوزير بالوزارة، بحث العلاقات الشبابية بين الطرفين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية،، وقع أول من أمس، على اتفاقية للتعاون الجمركي بين الدول العربية، نيابة عن حكومة المملكة، وأكد السفير على أن مملكة البحرين تحرص على دفع أواصر العمل العربي المشترك في كافة المجالات لتنمية التبادل التجاري العربي بشكل أكثر فاعلية، ومن أجل دخول اتفاقية التجارة العربية والاتحاد الجمركي العربي حيز التنفيذ لتعظيم الفائدة المرجوة منه على كافة الدول العربية.
> زهانغ جيانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، عبد العزيز ولد الداهي، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، وتناول اللقاء الذي عقد بمكتب الوزير في نواكشوط، علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».