عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، رفع أول من أمس، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له. وقال إن فرحة حلول عيد الأضحى المبارك أصبحت فرحتين، واختتم: «أدام الله على وطننا العزيز أمنه واستقراره... وكل عام والقيادة والوطن بخير وازدهار ورخاء».
> صادق الركابي، سفير العراق في بروكسل، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده رئيساً لبعثة العراق لدى الاتحاد الأوروبي لرئيس المجلس الأوروبي، جارلس مايكل، بمقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ونقل السفير تحيات رئيس الجمهورية برهم صالح والحكومة العراقيّة، مُؤكّداً رغبة العراق في تطوير العلاقات الثنائيّة مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وتفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون بين الجانبين، فيما أكّد رئيس المجلس الأوروبي على أهمية العراق كلاعب إقليمي مُهمّ، مُؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم العون، والدعم الذي يحتاجه.
> جامباولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة، التقى نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، أول من أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وأعلنت الوزيرة أن وفداً يضم ممثلي عدد من كبريات الشركات الإيطالية سيزور مصر خلال الفترة القريبة المقبلة لبحث إقامة شراكات صناعية وتجارية مع نظرائهم المصريين. فيما أكد السفير على عمق وتاريخية العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى أن إيطاليا تمثل الشريك التجاري الأول لمصر بقارة أوروبا، مستعرضاً عدداً من مشروعات التعاون الإنمائي بين البلدين.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، شارك أول من أمس، في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بإحدى الساحات المخصصة للصلاة بالخرطوم، بحضور جمع من أعيان المنطقة والمصلين. ورحب السفير بالجميع وهنأهم بعيد الأضحى المبارك، داعياً المولى القدير بأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية أعواماً عديدة والجميع بأتم صحة وعافية وأمن وأمان، فيما بادل المصلين السفير التهاني بالمناسبة، متمنين للمملكة قيادة وشعباً الرفعة والازدهار والتقدم وأن يديم عزها ويحفظ قادتها.
> أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، نقل أول من أمس، تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأبناء الجالية المصرية بالجزائر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كما أكد السفير حرصه على الالتقاء بأبناء الجالية للتعرف على مشاكلهم وحلها، وكذلك ممثلي الشركات المصرية العاملة بالجزائر لدعم نشاطاتهم وبحث دفعها قدماً إلى الأمام، وقال إن السفارة تتابع أحوال الجالية المصرية في كل الولايات، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بـ«كورونا» بين أبناء الجالية.
> مشعل بن حمدان الروقي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا، شارك أول من أمس، في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد المفتي بالعاصمة الغانية أكرا، التي حضرها نائب رئيس جمهورية غانا محمود باووميا، ومفتي الجمهورية، عثمان شاربوتو، كما شارك في أداء الصلاة عدد من الوزراء والمسؤولين وجمع من المصلين.
> السفير أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية زار، أول من أمس، تربة الشهداء الثانية في مخيم اليرموك، ووضع إكليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء في مخيم اليرموك، ووجّه التحية لكل الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل فلسطين وحريتها ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، قائلاً: «إننا لن ننساهم أبداً ونقول لهم نحن مستمرون على طريقهم حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية شاء من شاء وأبى من أبى».
> ماساكي نوكي، سفير اليابان بالقاهرة، وجه التهنئة أول من أمس، للمصريين بمناسبة عيد الأضحى، قائلاً: «كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركات»، وأضاف: «أتقدم إليكم بالتحيات القلبية وتمنياتي بأن يَعُم السلام مصر في تلك المناسبة السعيدة»، وأشار إلى أنه يتمنى أن تستمر الأوضاع المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في مصر في التحسن، متابعاً: «إنني على يقين من أن المجتمع المصري سيتحد وسيجتاز هذه الأزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك اليابان».
 


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».