عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، بعثت أول من أمس، ببرقية تهنئة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز) المجيدة، معربة عن أطيب التهاني والتمنيات له وللشعب المصري الشقيق، بدوام التقدم والتطور والنماء، وأشادت «زينل» بعُمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدة حرص مجلسها على تعزيز كافة أوجه التعاون الفاعل مع مجلس النواب المصري، على مستوى الأعضاء والأمانة العامة.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات، شاركت أول من أمس، بالجلسة الحوارية الثانية التي ينظمها الاتحاد النسائي العام ضمن سلسلة جلسات «كلكم مسؤول... الاستعداد للخمسين». وقالت «الكعبي»: «بدأنا بصياغة استراتيجية وطنية استعداداً للخمسين عاماً القادمة، تأتي ضمن مسارين مهمين، الأول تعزيز المنظمة التشريعية لقطاع الإعلام بما يكفل تطوير القطاع ليواكب طموح القيادة وتطلعاتها نحو المستقبل، والثاني الخروج بمبادرات مبتكرة لرفع نسبة التوطين في القطاع، وتعزيز إقبال المواطنين على العمل في مجالات الإعلام المختلفة».
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، استقبل أول من أمس، برونو أنطونيو باسكينو، سفير إيطاليا في بغداد، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ونقل السفير حرص السفارة وحكومة بلاده على دعم العراق وتمكين الحكومة العراقية في هذه المرحلة لتنشيط القطاع الثقافي بما في يؤثر في التنمية الثقافية المستدامة، بدوره رحب وزير الثقافة بزيارة السفير والمبادرة الإيطالية على العمل الثقافي المشترك بين البلدين، مؤكداً على استعداد الوزارة التعاون مع المؤسسات والجامعات الإيطالية.
> الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة المغربية، استقبله الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بمكتبه بالعاصمة الرباط، وتم خلال المقابلة بحث كيفية تطوير وتعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تفعيل الاتفاقيات القائمة والإسراع في إنجاز الاتفاقيات التي لا تزال قيد الدراسة وتنشيط عمل مجلس رجال الأعمال والتعاون بينهم للاستفادة من الفرص والإمكانيات الكبيرة والمتاحة في البلدين.
> حامد عباس لفتة، سفير العراق في إسلام آباد، التقى أول من أمس، الجنرال قمر جاويد باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، حيث شدد السفير على أهمية الارتقاء بمُستوى العلاقات الثنائية في الجوانب كافة وبما يرتقي بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين. فيما قدم «باجوا» التهاني للسفير لتسلمه مهام عمله في إسلام آباد، مُتمنياً له النجاح والتوفيق في تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم البلدين.
> هالة البشلاوي، سفيرة مصر في البوسنة والهرسك، قامت أول من أمس، بإهداء مستنسخ من قناع توت عنخ أمون ومستنسخ من صندوق أنوبيس للمتحف الوطني للبوسنة والهرسك، وأعربت عن تقديرها لدولة البوسنة والهرسك، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التواصل والتعاون بين المتحف المصري والمتحف البوسني لتبادل الخبرات. فيما أعرب ميرساد سيجاريتش، مدير المتحف، عن تقديره للعلاقات البوسنية المصرية وسعادته لاستقبال المستنسخات المصنعة في وزارة الآثار المصرية.
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، بحث مع روبيرتو بلانكو دومينغيز، سفير جمهورية كوبا لدى الإمارات، خلال اجتماع افتراضي، أول من أمس، سبل تعزيز علاقات التعاون الثقافي والفني بين البلدين الصديقين، وقال إن الإمارات تؤمن بأن الثقافة هي جسر التعاون الحقيقي بين الشعوب والحضارات. من جانبه، أكد السفير أن بلاده على استعداد لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
> محش سعيد الهاملي، سفير الإمارات غير المقيم لدى جمهورية ناميبيا، أشرف أول من أمس، على وصول طائرة مساعدات إماراتية تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية ناميبيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقال: «تواصل الإمارات جهودها، من خلال تسخير كافة الإمكانيات لدعم أوجه التنمية في الدول الأفريقية، وتلبية احتياجاتها».
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين بالعراق، استقبلت أول من أمس، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية لدى العراق، جيرارد كارل ويت، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات فيما يخص برامج المنظمة ومساهماتها في دعم جهود الوزارة لإعادة النازحين لمناطقهم المحررة، وثمنت الوزيرة جهود المنظمة في ترميم وبناء منازل النازحين المدمرة في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».