عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مصر، غيورغي بوريسينكو، وفي بداية اللقاء هنأ السفير السعودي نظيره السفير الروسي بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مصر، متمنياً له النجاح والتوفيق، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا وسبل خدمة المصالح المشتركة والتنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
> محمد حميدو، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي الجزائري، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لولاية تيبازة، وخلال زيارته إلى مختلف الفنادق السياحية العمومية بالولاية، أكد الوزير، أن تيبازة ولاية سياحية بامتياز، وأن زيارته جاءت من أجل الوقوف على كل العراقيل أمام الفنادق، مؤكدا أن الدولة لن تتخلى عن أصحاب الفنادق والوكالات السياحية المتضررين من جائحة «كورونا»، كاشفا أنهم في انتظار قرار رئيس الجمهورية بهذا الشأن، ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بالتحضير الجيد للموسم القادم.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، أعلن أول من أمس، تدشين أول مجموعة صداقة كندية مصرية في البرلمان الكندي، وأعرب عن سعادته البالغة لتكليل جهود السفارة في تشكيل المجموعة بالنجاح، ولكونها تضم في عضويتها نخبة من أبرز أعضاء البرلمان الكندي بمجلسيه (النواب والشيوخ) ومن مختلف الأحزاب السياسية الكندية، الأمر الذي يعكس حجم التقدير الذي تحظى به مصر، واستعرض السفير خلال الاجتماع التأسيسي للمجموعة تاريخ العلاقات المصرية الكندية، وأهم المحطات التي شهدتها.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبله أول من أمس، نور الدين الري وزير الشؤون الخارجية التونسي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تطرقا إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعمها وتعزيزها.
> روبير موليي، سفير فرنسا لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وتم خلال اللقاء التطرق إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً متابعة نتائج القمة الأخيرة لمجموعة الدول الخمس في الساحل. حضر اللقاء المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السفير محمد الحنشي الكتاب.
> مارسيل ألكسندرو، سفير جمهورية رومانيا لدى الجزائر، استقبله أول من أمس، وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، الطيب زيتوني، حيث تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى العلاقات الثنائية المتميزة وأواصر الصداقة التي تجمع البلدين، وأبدى الطرفان رغبة في توسيع هذه العلاقات لتشمل مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تبادل الخبرات، اعتمادا على تجربة البلدين في هذا المجال، كما تم التأكيد على ضرورة تعميق وتطوير علاقات التعاون التاريخية التي تعود إلى فترة ما قبل الاستقلال.
> حمد بن محمد الهاجري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جزر القُمر المتحدة، استقبل أول من أمس، مستشار الرئيس للشؤون الدينية بجمهورية جزر القمر المتحدة عبد الله يحيى، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> منتصر الزعبي، السفير الأردني في بغداد، بحث أول من أمس، مع وزير التجارة العراقي الدكتور علاء أحمد الجبوري، تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وقال السفير إن بلاده تولي العلاقات مع العراق اهتماماً استثنائياً لما تمثله تلك العلاقات من بعد اجتماعي واقتصادي وثقافي وحضاري يربط البلدين. فيما أكد «الجبوري» عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص العراق على العمل بسياسة تجارية جديدة للانفتاح على الأسواق العالمية والعربية ومنها الأردن.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية تونس لدى لبنان محمد كريم بودالي، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان، وقدم السفير الفلسطيني للسفير التونسي درع «مفتاح دارنا» تقديراً لجهوده في تعزيز أواصر الأخوة والتعاون، ومواقفه الداعمة والدائمة المشرفة للقضية الفلسطينية، وأعرب «دبور» عن اعتزازه بالعلاقة الأخوية مع السفير التونسي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».