عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، التقى أول من أمس، سفير جمهورية مصر العربية في بيروت، ياسر علوي، في مقر السفارة، وتم خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات المحلية والإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والبحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، التقى أول من أمس، بأعضاء أول بعثة افتراضية من ألمانيا لمصر في مجال التكنولوجيات الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، عبر الفيديو كونفرانس، بحضور سيريل نون سفير ألمانيا بالقاهرة، واستعرض الوزير مع المشاركين استراتيجية الوزارة لبناء مصر الرقمية، مؤكدا على اهتمام الوزارة بإعداد كوادر بشرية مدربة في مجالات التكنولوجيات الرقمية، وتشجيع الشباب على العمل الحر وتأهيلهم بما يمكنهم من المنافسة بالأسواق العالمية، إلى جانب دعم الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.
> الدكتور محمد مبارك بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، استقبل أول من أمس، عضو مجلس النواب غازي فيصل آل رحمة، في إطار الارتقاء بالشراكة بين الجانبين التشريعي والتنفيذي للمحافظة على البيئة بمملكة البحرين. وأشاد «بن دينه» بالجهود التي يبذلها مجلس النواب في سبيل تعزيز الروابط بين المؤسسات الحكومية وتحقيق المصلحة الوطنية العليا من أجل خدمة الوطن والمواطنين في المملكة.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، أكد أول من أمس، أن أعمال النظافة بمملكة البحرين تتطور مع توسع الرقعة العمرانية بالبلاد، مشيداً بمستوى النظافة الذي تحقق في المدن الإسكانية الجديدة التي أضيفت للرقعة العمرانية خلال السنوات الأخيرة، كما أكد أن الوزارة تتبع استراتيجية متكاملة لإدارة المخلفات، مشددا على قيمة التعاون من قبل المواطنين والمقيمين كواحدة من العناصر الرئيسية لتطوير مستوى النظافة والحفاظ على صورة البلاد الحضارية.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شارك، في اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا»، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور أعضاء مجلس إدارة الوكالة، حيث ناقش الاجتماع آليات دعم «الوادا» لتنفيذ خططها واستراتيجيتها، واقترح «صبحي» تشكيل لجنة متخصصة تعكف على البحث عن آليات محددة لتنمية موارد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بشكل يساهم في تعزيز استقلالية قرارها، ويحافظ على نزاهة نظام مكافحة المنشطات على مستوى دول العالم.
> غازى وزني، وزير المالية اللبناني، التقى أول من أمس، سفير كولومبيا في لبنان، فرناندو حلو، وجرى البحث في تطوير العلاقات اللبنانية الكولومبية على المستوى الاقتصادي، وكذلك البحث في سبل تفعيل التعاون بين البلدين.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، التقى بوزير الرياضة والسياحة البيلاروسي، سيرجي كوفالتشوك، في العاصمة منسك، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون في مجال القطاع السياحي، وقدم الوزير البيلاروسي خلال اللقاء الشكر للوزير المصري على هذه الزيارة، حيث تعتبر أول زيارة لوزير سياحة مصري لبيلاروسيا، وتحدث كوفالتشوك عن علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين على المستوى السياسي والثقافي والسياحي، مشيرا إلى رغبة بلاده في توطيد العلاقات في مجال السياحة بصورة أكبر.
> عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، أكد أول من أمس، أن جائحة كورونا أظهرت براعة الجامعة الجزائرية في المجال العلمي، ودعمت المؤسسات الجامعية الأطباء في جهودهم للقضاء على الوباء، وأضاف: «أساتذة وطلبة جامعيون، قاموا بتطوير معدات وتقنيات الكشف عن الفيروس، وتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي بجامعة بجاية ووهران، ومركز تطوير التكنولوجيات المتطورة، وتطوير ماسح ضوئي بواسطة الأشعة، إلى جانب العديد من الاختراعات من صنع أساتذة وطلبة الجامعة الجزائرية».
> دميانوس قطار، وزير البيئة والتنمية الإدارية اللبناني، التقى أول من أمس، سفير الصين في لبنان، وانغ كيجيان، في مكتبه في الوزارة، وبحث الجانبان الأوضاع في لبنان والعلاقات الثنائية بين لبنان والصين، ومجالات التعاون بين البلدين خصوصاً في المجال البيئي، حيث إن لدى الحكومتين اللبنانية والصينية اهتماماً مشتركاً بحماية البيئة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».