عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا، اجتمع أول من أمس، مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية والسياسية الكينية توم أمولو، وتبادلا خلال الاجتماع الذي عقد افتراضياً، الآراء وناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان، أشرف أول من أمس، على وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى كازاخستان تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، يستفيد منها أكثر من 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا. وقال إن «دولة الإمارات لم تدخرا جهدا في سبيل توفير أفضل الظروف الصحية، وتقديم المساعدات الطبية لدعم كازاخستان وتعزيز قدراتها في مواجهة تداعيات الأزمة الناجمة عن الفيروس».
> الدكتور صالح الخرابشة، وزير البيئة والزراعة الأردني، بحث أول من أمس، مع ممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية زيادة المساحات الزراعية، وتطوير وتشجيع الزراعات التعاقدية، واستمع للعديد من مبادرات الجمعيات التعاونية الزراعية، وأوضح أهمية دراسة التحديات والمعوقات وتحسين بيئة العمل للجمعيات التعاونية، وتسريع إنجاز المشاريع الريادية وتبني المبادرات الريادية لدعمها على المدى القصير والبعيد، ودعا للاستفادة من المحطات الزراعية بالتعاون مع الجمعيات التعاونية في تنفيذ المبادرات المشاريع ونقل التكنولوجيا الحديثة في الزراعات وتعميمها في المحافظات والبادية.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، عقدت أول من أمس، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروع استخراج الأملاح ببحيرة قارون، في إطار تكليفات القيادة السياسية لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، وإعادة إحيائها، واستعرضت الوزيرة الوضع الحالي لبحيرة قارون، وأكدت أن تنفيذ مشروع استخراج الأملاح يعد نموذجا حقيقيا للتوافق بين البيئة والاستثمار، وأن حماية البيئة لا تتعارض مع الاستثمار بل هو أساس لتعظيم الفوائد على المستوى القومي.
> بيار جيلون، سفير بلجيكا لدى الجزائر، أشاد أول من أمس، عقب استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون له في زيارة وداع، بعلاقة الصداقة التي تجمع الجزائر وبلجيكا، واصفا بأنها علاقات صداقة ممتازة وثقة تعود إلى الاستقلال وما قبله. وشكر السفير البلجيكي رئيس الجمهورية والشعب الجزائري للاستقبال الذي حظي به طيلة 4 سنوات التي قضاها في الجزائر، متمنيا كل الازدهار والنجاح للجزائر وشعبها، وأن تواصل تحولاتها بما يستجيب للتطلعات الديمقراطية وأمال الشعب الجزائري.
> محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية بالجزائر، شارك أول من أمس، في حفل تكريم الأطفال الناجحين بالمسابقة الوطنية الموجهة للأطفال حول حقوق الطفل، بتنظيم من المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، تحت شعار «كن مبدعا ارسم احكِ غنِّ»، تزامنا مع إحياء ذكرى اليوم الوطني للطفل الجزائري الموافق 15 يوليو (تموز) من كل عام. ووجه الوزير الدعوة الأبناء إلى مزيد من الاجتهاد والمثابرة لإرساء قواعد وأسس التطور والرقي والرفاهية، لمستقبل بلادنا الذي تعزز مكانته بين الأمم وتتقوى بالعلم والمعرفة.
> الدكتورة نن أمودفا كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، افتتحت أول من أمس، حفل إطلاق أول منصة للكفاءات النسائية في موريتانيا، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، وقالت الوزيرة إن الاعتراف العادل بحقوق وجدارة النساء الموريتانيات يشكل انسجاما مع رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يجعل من قضية ترقية النساء محوراً رئيسياً من حكامته ويضع مشاركتهن النشطة في مركز المشروع المجتمعي الذي تبناه الشعب الموريتاني.
> أليكس جيجر صوفيا، سفير تشيلي بالرباط، استقبله أول من أمس، الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، وذلك على إثر انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة، وأشاد السفير بالطفرة النوعية التي تعرفها العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، والتي ستشكل الذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بينهما، السنة المقبلة، محطة لتثمين مسار التعاون بين البلدين والدفع به إلى مستويات أعلى، قائلا: «المغرب بلد جد هام بالنسبة لتشيلي»، كما ثمن العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وانتظام التشاور والتنسيق بين برلمانيي البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».