عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، دشن أول من أمس، قسم الأشعة المطور بعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مخيم الزعتري. وقام السفير بجولة للاطلاع على أبرز الخدمات الطبية في العيادات، وكذلك الخدمات التدريبية والتعليمية التابعة للمركز السعودي لخدمة المجتمع، بمشاركة مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري إيرين أوموندي، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في الأردن سعود بن عبد العزيز الحزيم.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، شهد أول من أمس، احتفالاً افتراضياً «عن بُعد» نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بمناسبة تخريج 145 مواطنة من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في عجمان، التابعة للمركز. ووجه الشكر إلى الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، حرم حاكم عجمان، على رعايتها للحفل، كما بارك للخريجات على التخرج الذي يأتي وفق أعلى المستويات الفكرية والعلمية والمهنية. وطالبهن بمزيد من الإبداع خلال المرحلة الجامعية وبعد التخرج.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي المصري، ثمن أول من أمس، إدراج 17 جامعة على أرض مصر في مراكز متقدمة بتصنيف «شنغهاي» الصيني للتخصصات 2020، ضمن أعلى 500 جامعة عالمياً، من حيث كم وجودة الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات المتخصصة عالمياً. وقال: «إننا فخورون بهذه النتيجة التي تدل على التميز والارتقاء الواضح في النشر العلمي في التخصصات الحديثة للجامعات المصرية، والتي تعد مؤشراً على الحفاظ على استمرارية تطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعات».
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أشرف أول من أمس، على مغادرة الرحلة 17 من رحلات الجسر الجوي الاستثنائية للخطوط الجوية العراقية إلى بغداد، وعلى متنها 158 مواطناً عراقياً. وأشاد السفير بالتعاون والتنسيق المستمر مع السلطات المصرية، وسرعة استجابتها لإعادة تسيير هذه الرحلات الجوية، موضحاً أن السفارة تواصل تلقي طلبات الراغبين للعودة إلى أرض الوطن، من الذين دخلوا إلى مصر لغرض السياحة، وكذلك ممن جاؤوا طلباً للعلاج.
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، أشاد أول من أمس، بنجاح أسبوع الثقافة بين دولتي الإمارات والصين، الذي أقيم عن بعد من خلال الاتصال المرئي لمدة خمسة أيام، وتناول محادثات وعروضاً موسيقية ومحاضرات ثقافية، إلى جانب عدد من الفعاليات الثقافية في البلدين. وقال بهذه المناسبة، إن «الأولوية في هذه المرحلة هي ضمان الاستفادة من الثقافة لمساعدتنا على أن نكون أكثر تماسكاً وتسامحاً وإبداعاً من أي وقت مضى، لتجاوز وباء (كورونا المستجد)».
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، افتتح أول من أمس، مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز إربد الثقافي، بدعم من السفارة الصينية في عمان. وقال خلال الافتتاح، إن الوزارة تسعى نحو دمج المجتمعات المحلية في المحافظات في حركة الثقافة والفنون والإبداع، ولهذا بدأت في تنفيذ برنامج وطني طموح تحت عنوان «مدن الإبداع والفنون». وأضاف أن البرنامج يشتمل على مجموعة من الفعاليات التي تركز على البنية التحتية الثقافية، وإنشاء المرافق التي تعنى بالفنون والإبداع والصناعات الثقافية.
> لورانزو فانارا، سفير إيطاليا لدى تونس، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون المحلية التونسي، لطفي زيتون، وتناول اللقاء علاقات التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في اللامركزية، ومدى مساهمة الجانب الإيطالي في مجال التعاون الفني. من جانبه، أكد الوزير أن اللامركزية خيار استراتيجي في نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس، مشدداً على أهمية مساهمة الجانب الإيطالي لتكريس المرحلة الثانية من مسار اللامركزية، والذي سيكتمل بإجراء انتخابات المجالس الجهوية سنة 2022؛ مثمناً علاقات التعاون بين البلدين.
> يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، أعلن أول من أمس، عن افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية الإلكترونية على مستوى 48 ولاية، أمام التلاميذ من مختلف الأعمار الذين يرغبون في حفظ كتاب الله والحديث النبوي الشريف وتعلم فن التجويد. وستنطلق عملية التحفيظ وتصحيح التلاوة والإجازة عبر المنصات الإلكترونية التي يشرف عليها 110 ما بين أستاذ وأستاذة من المجازين في الإقراء، مبرزاً أن جائحة «كورونا» فرضت اعتماد أسلوب التعامل الافتراضي عبر مختلف المنصات ووسائط التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».