عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الحسين علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه بقصر القضيبية أول من أمس، حيث أهداه «ميزرا» نسخة من كتابه بعنوان «التطور في قطاع الكهرباء وقطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين». وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن شكره لهذا الإهداء، مشيداً بجهود ضيفه في أعداد الكتاب وأهمية محتواه، ومقدراً إسهاماته في خدمة الوطن من خلال ما تقلده من مناصب ومهام تشهد له بذلك.
> عبد العال القناعي، سفير الكويت في بيروت، استقبله أول من أمس، ميشال سليمان، الرئيس اللبناني الأسبق، حيث بحثا الوضعين الإقليمي والدولي وانعكاساتهما على الساحة المحلية، وتناولا أيضاً كيفية دعم الصناديق العربية وفي طليعتها الصندوق الكويتي، إضافة إلى المساعدة المتوقعة من صندوق النقد الدولي وتعهدات مؤتمر سيدر، وتمنى سليمان أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات إصلاحية تبدأ بإصلاح السياسة المنتهجة وتعيد الحد الأدنى من الثقة بلبنان.
> أحمد فاروق، السفير المصري لدى اليمن، التقى أول من أمس، الشيخ سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب اليمني، لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، واستعرض الجانبان خلال اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية والعربية والتطورات في المنطقة، وأعرب الجانبان عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالوصول إلى اتفاق الرياض وضمان تنفيذه باعتباره خطوة هامة لتوحيد قوى الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
> المهندس وائل المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، اجتمع أول من أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء، والشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، حيث تم استعراض جهود وخطط الوزارة واستعداداتها لتلبية احتياجات المواطنين ومختلف القطاعات من الكهرباء والماء في فصل الصيف، والحفاظ على ديمومة أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الخدمات المقدمة لهم.
> بيت هيربوت، سفير مملكة بلجيكا بالكويت، استقبله أول من أمس، أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، في ديوان عام وزارة الخارجية، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت، وأشاد الوزير خلال اللقاء بجهود السفير خلال فترة عمله في البلاد وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني.
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، افتتح أول من أمس، معسكر التماسك الاجتماعي الأول في مديرية شباب جرش، الذي يستهدف 2000 شاب وشابة من خلال 13 مركزاً للشباب والشابات، وأكد الوزير حرص الوزارة على تنفيذ المعسكرات بهدف استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب ومساعدتهم على استثمار أفكارهم، والتكيف مع جائحة كورونا من خلال فعاليات وبرامج هادفة. واستمع الوزير لشرح حول مهارات الحياة الأساسية وإدارة الذات والمعرفية والوعي الذاتي، والثقة بالنفس وتحمل الضغوط والمسؤولية.
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين بالعراق، زارت أول من أمس، فرع الوزارة في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، للاطلاع على آلية العمل ومستوى الأداء والخدمات التي يقدمها الفرع للمواطنين، وشددت على أهمية تضافر الجهود وتوحيدها بما يسهم في التخفيف على المواطنين الذين يراجعون الوحدات في الفرع، فضلاً عن العمل على اختزال الوقت في إنجاز معاملات المواطنين والتقليل من الروتين، وحثت على مضاعفة الجهود لتنظيم العمل بطريقة سلسة لتلبية احتياجات الفئات التي ترعاها الوزارة.
> جيفري آدامز، سفير بريطانيا بالقاهرة، اجتمع أول من أمس، بالدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، عبر الفيديو كونفرانس، لبحث سبل دعم التعاون بين قطاع الكهرباء وعدد من الشركات البريطانية المتخصصة في مجال الكهرباء، وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع الشركات البريطانية، موضحاً أنها شريك موثوق به ولها دور كبير في مشروعات قطاع الكهرباء، وأكد على أن الوزارة تعمل الآن على تدعيم وتطوير شبكات النقل والتوزيع لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».