جوني ديب: أعطيت ابنتي «الماريغوانا» لتدخنها في عمر الـ13 بدافع «المسؤولية الأبوية»

الممثل الأميركي جوني ديب عند وصوله إلى المحكمة بالأمس (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جوني ديب عند وصوله إلى المحكمة بالأمس (أ.ف.ب)
TT

جوني ديب: أعطيت ابنتي «الماريغوانا» لتدخنها في عمر الـ13 بدافع «المسؤولية الأبوية»

الممثل الأميركي جوني ديب عند وصوله إلى المحكمة بالأمس (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جوني ديب عند وصوله إلى المحكمة بالأمس (أ.ف.ب)

كشف الممثل الأميركي جوني ديب أنه كان قد أعطى ابنته الماريغوانا لتدخنها حين كانت تبلغ من العمر 13 عاماً، قائلاً إنه فعل ذلك بدافع «المسؤولية الأبوية».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاء هذا التصريح في شهادة أدلى بها ديب أمس (الثلاثاء) أمام المحكمة العليا في لندن خلال اليوم الأول من جلسات دعوى التشهير التي رفعها ضد مؤسسة نيوز جروب نيوزبيبرز التي تنشر صحيفة «ذا صن» ورئيس تحريرها التنفيذي دان ووتون بتهمة التشهير بسبب مقال كتبه ووتون عام 2018 وصف فيه الممثل الأميركي بأنه «رجل يضرب زوجته»، بعد مزاعم أطلقتها آمبر هيرد طليقة ديب تتهمه فيها بضربها.
وفي شهادته، ناقش ديب (57 عاماً) جوانب حياته الأسرية، حيث أشار إلى أنه أعطى ابنته ليلي روز الماريغوانا لتدخنها حين كانت تبلغ من العمر 13 عاماً بدافع «المسؤولية الأبوية»، وأوضح قائلاً: «أردت أن تتمتع ليلي روز، البالغة من العمر الآن 21 عاماً، بتجربة آمنة مع الماريغوانا في سنوات مراهقتها المبكرة».
وأكد ديب أنه رأى أن تجربة ابنته للماريغوانا أمام عينه أفضل من تجربتها في السر.
وليلي روز هي ابنة ديب من زوجته السابقة فانيسيا باراديس، التي انفصل عنها في عام 2012.
وخلال الجلسة، اتهم نجم هوليوود طليقته آمبر هيرد بالكذب بشأن ضربه لها، قائلاً إنها هي من رشقته بزجاجة في واقع الأمر.
وكانت هيرد قد أكدت تعرضها للضرب من قبل ديب أثناء زواجهما مما جعلها تخشى على حياتها أثناء غضبه العنيف الناتج عن الكحول أو المخدرات أو في بعض الأحيان عندما كان يتهمها زورا بالخيانة.
ووصف ديب هيرد بأنها شديدة النرجسية وغير نزيهة، قائلاً: «من دون أي شك، لم يسبق لي أن أسأت معاملة السيدة هيرد أو أي امرأة أخرى في حياتي».
وأقر ديب خلال الجلسة بأنه تناول «كل الأدوية المعروفة للإنسان» منذ أن كان صغيرا وحتى بلغ من العمر 14 عاماً، وقال إنه عانى من طفولة صعبة كما تأقلم بصعوبة مع شهرته ونجاحه.
وقال القاضي آندرو نيكول إن القضية ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

 
 


فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.