قصف في غزة ووفدا «حماس» وإسرائيل يغادران محادثات القاهرة

دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
TT

قصف في غزة ووفدا «حماس» وإسرائيل يغادران محادثات القاهرة

دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)

تكثّف إسرائيل ضرباتها في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، بعدما غادر طرفا النزاع طاولة المفاوضات دون اتفاق لتأمين هدنة ومنع هجوم إسرائيلي على رفح.

في الساعات الأولى من يوم الجمعة أفادت فرق وكالة الصحافة الفرنسية بحصول قصف مدفعي إسرائيلي باتجاه رفح على الحدود المصرية، بينما تحدث شهود عن غارات جوية على منطقة جباليا في شمال القطاع، إضافة إلى غارات مماثلة ومعارك في مدينة غزة (شمال).

في غضون ذلك بعثت «حماس» برسالة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى لشرح وجهة نظرها حول حالة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، التي كانت جارية منذ الأربعاء في القاهرة.

وقالت «حماس»: «الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجهاً للدوحة»، مضيفةً: «عملياً الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء، ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل».

ودعت مصر «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة» للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.

وأفادت الخارجية المصرية بأن الوزير سامح شكري بحث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في «المرحلة الدقيقة التي تمر بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة»، واتفقا على «أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع».

وجدّد شكري لنظيره تأكيد «مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وعواقب أمنية ستطول استقرار وأمن المنطقة»، مع تشديد الطرفين «على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم»، وفق البيان.

وانتهت أمس (الخميس) جلسة محادثات غير مباشرة في القاهرة بمغادرة ممثلي إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» القريبة من الاستخبارات المصرية.

ونقلت القناة عن مصدر مصري رفيع المستوى أن «الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين» توصّلاً إلى هدنة في غزة.

وقال البيت الأبيض من جهته إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز الذي شارك بشكل كبير في المحادثات وكان حاضراً في القاهرة والقدس هذا الأسبوع، سيعود إلى الولايات المتحدة الجمعة.

وكانت «حماس» وافقت الاثنين على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، إلا أن إسرائيل أكدت أن هذا الطرح «بعيد جداً» عن مطالبها، وكررت معارضتها وقفاً نهائياً لإطلاق النار طالما «لم تهزم»، «حماس» التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007، وتعدها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمةً إرهابيةً».

وبعد ساعات من إعلان «حماس» موافقتها، بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع.

«سنقف وحدنا»

ويهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أسابيع بشن هجوم على مدينة رفح التي يعدها آخر معاقل حركة «حماس»، ويتكدس فيها بسبب الحرب 1.4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نازحون.

في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وفي تحدٍ للتحذيرات الدولية، دفع الجيش الإسرائيلي بدبابات في المدينة حيث سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر الذي تمر عبره قوافل مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.

وحذرت الولايات المتحدة للمرة الأولى بوقف بعض إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجوماً واسعاً على رفح.

ويعدُّ هذا أشد تحذير توجهه واشنطن لإسرائيل في ما يتعلق بمسار حربها.

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعدما نفذت «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

رداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 34904 قتلى، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وفي رد منه على الموقف الأميركي، قال نتنياهو مساء الخميس: «إذا اضطررنا للوقوف وحدنا سنقف وحدنا». وأضاف: «قلت إنه لو لزم الأمر سنقاتل بأظافرنا».

من جهته أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش «يملك أسلحة كافية لإنجاز مهمته في رفح».

وكانت الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن بلينكن كرّر لشكري معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس أنها أغلقت مؤقتاً مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة بعدما حاول «متطرفون إسرائيليون» إحراقه مرتين.

وأشارت الوكالة إلى أن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح منذ 6 مايو (أيار) الماضي عندما أمرت إسرائيل الفلسطينيين الذين يعيشون في شرق المدينة بإخلائها.

وشق البعض طريقهم إلى خان يونس، المدينة المدمرة على بعد كيلومترات قليلة إلى الشمال، بينما كان آخرون لا يزالون يتساءلون إلى أين يذهبون.

وقال النازح عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «الدبابات والمدفعية ودوي القصف لا ينقطع. الناس خائفون ويريدون البحث عن مكان آمن».


مقالات ذات صلة

مفوّض «الأونروا»: إسرائيل اعتقلت وعذبت موظفينا للاعتراف بجرائم لم يقترفوها

المشرق العربي المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)

مفوّض «الأونروا»: إسرائيل اعتقلت وعذبت موظفينا للاعتراف بجرائم لم يقترفوها

أفاد المفوض العام لوكالة «الأونروا»، الأحد، بأن المساعدات تصل بـ«القطَّارة» إلى قطاع غزة، وأن موظفي الوكالة تعرضوا للاعتقال والتعذيب من جانب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في عمّان (رويترز)

الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في «جرائم حرب كثيرة» بغزة

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي صرح أن بلاده تطالب بإجراء «تحقيق دولي» فيما قالت إنها «جرائم حرب كثيرة» ارتُكبت في غزة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي فلسطينيون جرحى بنيران إسرائيلية يرقدون على الأسرة في مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة (رويترز)

غزة: رصيد الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية للطوارئ «صفر»

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لتقديم خدمات الطوارئ قائلة إن حجمها أصبح «صفر».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية متظاهرون يسدون طريقاً في القدس للاحتجاج على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

محتجون إسرائيليون يغلقون شوارع في القدس ويطالبون بإسقاط الحكومة

مظاهرات نظمها إسرائيليون يطالبون بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة في ظل عدم إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس»

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية (د.ب.أ)

اعتقال 18 فلسطينياً من الضفة الغربية ومستوطنون يقتحمون «الأقصى»

اعتقلت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية وفجر اليوم (الأحد)، 18 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وصحافي. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى…

«الشرق الأوسط» (رام الله)

مفوّض «الأونروا»: إسرائيل اعتقلت وعذبت موظفينا وأجبرتهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها

المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
TT

مفوّض «الأونروا»: إسرائيل اعتقلت وعذبت موظفينا وأجبرتهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها

المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)

أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الأحد، بأن المساعدات تصل بـ«القطَّارة» إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن موظفي الوكالة تعرضوا للاعتقال والتعذيب من جانب إسرائيل، وأُجْبِروا على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها.

ونقلت قناة «المملكة» الأردنية عن لازاريني قوله، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمَّان، الأحد، إنه «رغم كل نداءات المجتمع الدولي والمطالبة بعدم اجتياح رفح والهجوم عليها فإن الاجتياح (الإسرائيلي) بدأ في السادس من مايو (أيار) الحالي؛ حيث إن نصف سكان غزة مجبرون على النزوح».

وأشار لازاريني إلى أن «المَعْبرين الرئيسيين في الجنوب، رفح وكرم أبو سالم، تحولا إلى منطقة نزاع وحرب، ولا توجد معابر لنقل المساعدات عبر الحدود حالياً»، مبيناً أن «198 موظفاً من (الأونروا) قُتلوا»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

ولفت لازاريني إلى تدمير 160 موقعاً بشكل كامل أو جزئي، بالإضافة إلى اعتقال وتعذيب موظفين من جانب إسرائيل، وإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها.

وقال الصفدي، خلال المؤتمر الصحافي، إن وكالة «الأونروا» تؤدي واجبها في قطاع غزة رغم ظروف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكداً أن الأردن مستمر في الوقوف إلى جانب «الأونروا» التي لا بديل عنها.

وأضاف أن «الوضع في غزة ما زال كارثياً، والكارثة الإنسانية تتفاقم»، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن دور «الأونروا» أو استبدال أي جهة أخرى بها.

وبيَّن الصفدي أن من يقول إن الوضع في قطاع غزة يتحسن لا يقول الحقيقة، مؤكداً أن الاتهامات الإسرائيلية ضد «الأونروا» ثبت أنها باطلة، ومحاولة فاشلة لاغتيال «الأونروا» سياسياً.

وفي يناير (كانون الثاني) اتهمت إسرائيل نحو 12 موظفاً من أصل 13 ألفاً في غزة من «الأونروا» التي تنسق جميع المساعدات في القطاع، بالمشاركة في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل.

ونهاية أبريل (نيسان) خلصت لجنة تقييم مستقلة إلى أن إسرائيل لم تقدم «دليلاً» على الاتهامات المزعومة.


الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في «جرائم حرب كثيرة» بغزة

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في عمّان (رويترز)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في عمّان (رويترز)
TT

الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في «جرائم حرب كثيرة» بغزة

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في عمّان (رويترز)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في عمّان (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، إن المملكة تطالب بإجراء «تحقيق دولي» فيما قالت إنها «جرائم حرب كثيرة» ارتُكبت خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحافي مع مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة أنه يجب تقديم المسؤولين عن الجرائم الموثقة إلى العدالة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أن «الأونروا» تؤدي واجبها في قطاع غزة رغم ظروف الحرب على القطاع. ونقلت قناة «المملكة» الأردنية عن الصفدي قوله، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني في عمّان، الأحد: «إن الأردن مستمر في الوقوف إلى جانب (الأونروا) التي لا بديل عنها». وأضاف أن «الوضع في غزة ما زال كارثياً، والكارثة الإنسانية تتفاقم»، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن دور «الأونروا» أو استبدال أي جهة أخرى بها. وبيَّن أن من يقول إن الوضع في قطاع غزة يتحسن لا يقول الحقيقة، مؤكداً أن الاتهامات الموجَّهة لـ«الأونروا» ثبت أنها باطلة، ومحاولة فاشلة لاغتيالها سياسياً. وشدد على أن التحقيق الذي صدر عن اللجنة المستقلة أكد أن «الأونروا» تمتلك كل الأدلة التي تؤكد أن كل ما تقوم به ملتزم بكل مبادئ العمل والأخلاقيات ومواثيق وأنظمة الأمم المتحدة. وأضاف الصفدي: «رغم كل الضغوطات فإن الوكالة مستمرة في أداء دورها، وتبذل كل ما بوسعها من أجل تقديم المساعدات لـ2.3 مليون فلسطيني يعانون من هذه الحرب الوحشية وتبعاتها اللاإنسانية من قتل، ودمار، وغياب للغذاء والدواء والعلاج والتعليم»، وأكد أيضاً أن الوكالة تواجه محاولة اغتيال سياسي من قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لافتاً إلى أن «آخر محاولة للاغتيال السياسي كانت الاتهامات التي وُجهت إلى 12 موظفاً من نحو 13 ألف موظف من موظفي (الأونروا)، وفي اللحظة الأولى لصدور هذه الاتهامات تصرفت الوكالة بمسؤولية، وتصرفت الأمم المتحدة بمسؤولية، وبدأت التحقيقات داخل الأمم المتحدة، إلى جانب إجراء تحقيقات مستقلة». وأشار الصفدي إلى أن «الوكالة لا تزال تواجه تحديات مالية كبيرة؛ حيث أَوْقَفَتْ 16 دولة تمويلها للوكالة بعد إطلاق هذه الاتهامات، والآن عادت 14 دولة معلنةً تقديم الدعم لها».


وزير المالية الإسرائيلي يقترح سيطرة الجيش على جزء من جنوب لبنان

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

وزير المالية الإسرائيلي يقترح سيطرة الجيش على جزء من جنوب لبنان

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الأحد، عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي السيطرة على جنوب لبنان إذا لم يستجب «حزب الله» للإنذار الأخير.

وقال الوزير الإسرائيلي في مؤتمر صحافي بشمال إسرائيل: «كي يعود سكان الشمال إلى واقع أمني مختلف، ويستمتعوا بنوم هادئ ليلاً، يجب أن تنتهي هذه الحرب بهزيمة عسكرية حاسمة لـ«حزب الله»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف أنه يتعين «إنشاء منطقة أمنية يبقى فيها الجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان»، وتوجيه إنذار نهائي لـ«حزب الله» بشأن سكان الشمال.

وتفجّر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


غزة: رصيد الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية للطوارئ «صفر»

فلسطينيون جرحى بنيران إسرائيلية يرقدون على الأسرة في مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون جرحى بنيران إسرائيلية يرقدون على الأسرة في مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة (رويترز)
TT

غزة: رصيد الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية للطوارئ «صفر»

فلسطينيون جرحى بنيران إسرائيلية يرقدون على الأسرة في مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون جرحى بنيران إسرائيلية يرقدون على الأسرة في مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة (رويترز)

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم (الأحد)، من النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لتقديم خدمات الطوارئ والعمليات والرعاية الأولية في المستشفيات قائلة إن حجمها أصبح «صفر».

وقالت الوزارة في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي» إن ذلك يهدد حياة المرضى بالخطر.

وناشدت الوزارة المؤسسات الإنسانية والأممية والدولية كافة العمل على توفير الأدوية والمستلزمات «في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واحتلاله لمعابر قطاع غزة كافة».


اعتقال 18 فلسطينياً من الضفة الغربية ومستوطنون يقتحمون «الأقصى»

جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

اعتقال 18 فلسطينياً من الضفة الغربية ومستوطنون يقتحمون «الأقصى»

جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنديان إسرائيليان في الضفة الغربية (د.ب.أ)

اعتقلت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية وفجر اليوم (الأحد)، 18 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وصحافي.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحافي مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وطولكرم، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، وتخللتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.

ووفق البيان، «ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى نحو 8775، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن».

وفي سياق متصل، أفاد تقرير فلسطيني بـ«اقتحام مستعمرين، اليوم (الأحد)، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي».

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، «أدى مستعمرون طقوساً تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال». وأفاد شهود عيان بأن «مستعمرين اقتحموا الأقصى بأكثر من مجموعة، عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، بينما شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية».

وأشاروا إلى «انتشار مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى»، لافتين إلى أن «شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين».


مقتل 31 شخصاً بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات

فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
TT

مقتل 31 شخصاً بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات

فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)
فلسطينيون في مخيم النصيرات يتوافدون للحصول على المساعدات الدولية (د.ب.أ)

أفاد تلفزيون الأقصى اليوم الأحد بأنه جرى انتشال 31 قتيلاً بعد غارة إسرائيلية الليلة الماضية على غرب مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وأضاف أن الضحايا انتشلوا من تحت أنقاض عدة منازل بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة حسان غرب مخيم النصيرات. وفي وقت سابق اليوم، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 5 أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات. وأعلن مستشفى «شهداء الأقصى» في وسط قطاع غزة، في بيان له في وقت سابق «وصول 20 ضحية وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً لعائلة حسان في المخيّم الجديد شمال مخيّم النصيرات، وسط قطاع غزة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحسب شهود، وقعت الغارة نحو الساعة الثالثة فجراً (منتصف الليل ت.غ).

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يتحقّق من الأمر.

وكان 3 مواطنين فلسطينيين على الأقل قد قُتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، في قصف للطيران الإسرائيلي على شقة سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت 3 قتلى من أنقاض شقة سكنية في عمارة «أبو هاشم» بمنطقة البلد وسط رفح، بعد أن قصفها الطيران الإسرائيلي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا).

وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما أسفر عن مقتل 35 ألفاً و386 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفاً و366.


قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل بالمخيم الجديد وسط قطاع غزة

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (رويترز)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل بالمخيم الجديد وسط قطاع غزة

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (رويترز)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (رويترز)

قال تلفزيون الأقصى، إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لمنزل بالمخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الماضي إلى 35 ألفا و386، بينما زاد عدد المصابين إلى 79 ألفا و366 .

وقالت الوزارة في بيان إن 83 فلسطينيا قتلوا وأصيب 105 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


إصابة ناقلة نفط في هجوم حوثي

أفراد السفينة «غالاكسي ليدر» المحتجزون لدى الحوثيين منذ 6 أشهر (أ.ب)
أفراد السفينة «غالاكسي ليدر» المحتجزون لدى الحوثيين منذ 6 أشهر (أ.ب)
TT

إصابة ناقلة نفط في هجوم حوثي

أفراد السفينة «غالاكسي ليدر» المحتجزون لدى الحوثيين منذ 6 أشهر (أ.ب)
أفراد السفينة «غالاكسي ليدر» المحتجزون لدى الحوثيين منذ 6 أشهر (أ.ب)

أصيبت ناقلة نفط ترفع علم بنما في هجوم صاروخي استهدفها في جنوب البحر الأحمر، ما أدى إلى إشعال حريق على متنها دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن جماعة الحوثي استهدفت ناقلة نفط بصاروخ مضاد للسفن في البحر الأحمر. وأوضحت أن الناقلة «إم تي ويند» التي ترفع علم بنما وتملكها وتديرها اليونان، رست مؤخراً في روسيا وكانت متجهة إلى الصين.


اشتباكات بالأيدي بين نواب البرلمان العراقي في جلسة انتخاب رئيسه

جانب من جلسة البرلمان العراقي (وكالة أنباء العالم العربي)
جانب من جلسة البرلمان العراقي (وكالة أنباء العالم العربي)
TT

اشتباكات بالأيدي بين نواب البرلمان العراقي في جلسة انتخاب رئيسه

جانب من جلسة البرلمان العراقي (وكالة أنباء العالم العربي)
جانب من جلسة البرلمان العراقي (وكالة أنباء العالم العربي)

قرر البرلمان العراقي، مساء السبت، رفع جلساته بعد افتعال عدد من النواب شجاراً وإثارة الفوضى داخل قبة البرلمان.

وأظهرت لقطات تلفزيونية وقوع شجار واشتباكات بالأيدي بين نواب على خلفية عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.

وأسفرت الجولة الأولى من الانتخابات عن تقدم النائب سالم العيساوي بـ158 صوتاً على منافسه النائب محمود المشهداني الذي حصل على 137 صوتاً من أصل مجموع عدد النواب الذين حضروا الجلسة والبالغ عددهم 311 نائباً.

ولم يتمكن أي من المرشحين من تحقيق مجموع 166 صوتاً المطلوب للفوز.

جانب من جلسة البرلمان العراقي (وكالة أنباء العالم العربي)

وأوضحت اللقطات التلفزيونية أن القوات الأمنية تدخلت وحاولت إنهاء الشجار داخل البرلمان، كما شوهد رئيس البرلمان بالإنابة محسن المندلاولي وهو يحاول إنهاء الفوضى.

وكان البرلمان قد شرع منتصف نهار السبت بعقد جلسة عادية لانتخاب رئيس جديد له خلفاً لمحمد الحلبوسي الذي أقيل من منصبه بقرار من القضاء على خلفية الإدانة في قضية فساد مالي وتزوير.


غانتس يطرح خطة لـ«غزة بعد الحرب»... ويهدد بالاستقالة من الحكومة إذا رُفضت

بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية)
بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية)
TT

غانتس يطرح خطة لـ«غزة بعد الحرب»... ويهدد بالاستقالة من الحكومة إذا رُفضت

بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية)
بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية)

هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تتم الموافقة على خطة لغزة ما بعد الحرب بحلول 8 يونيو (حزيران) المقبل.

وفي خطاب ألقاه غانتس، مساء اليوم (السبت)، قال إن «أقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقود البلاد إلى المجهول»، متهماً بعض السياسيين الإسرائيليين بالتفكير في مستقبلهم فقط، ما يعني أن «هناك حاجة لتغيير فوري»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

ووضع غانتس في خطابه 6 أهداف للعمل عليها قبل الثامن من يونيو؛ وهي إعادة المختطفين، وتقويض حكم حركة «حماس»، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإقامة ائتلاف أوروبي - عربي لإدارة القطاع لا يشمل «حماس» ولا السلطة الفلسطينية في رام الله بقيادة محمود عباس، وإعادة سكان الشمال، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش.

وقال غانتس في خطابه: «نحن في حرب من أجل البقاء، نحن في حرب وجودية، وسنتغلب على أعدائنا لنضمن مستقبل دولة إسرائيل».

وأضاف: «دخلنا الحكومة والائتلاف لنخدم دولة إسرائيل ولم نطلب مناصب، لكن لم يتم اتخاذ قرارات حيوية، وأقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقودها إلى الهاوية».

وأشار غانتس إلى أن هناك حاجة «لتغيير فوري»، وأنه لن يتم ترك الأمور على حالها، وتعهد بالعمل على ضمان حصول إسرائيل على ما وصفه بـ«انتصار حقيقي».

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء الماضي، أنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على «حماس». وأضاف أن وجوداً أمنياً لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى «خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين». وقال إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لـ«حماس»، ولم يتلقَّ رداً.

غانتس زعيم صغير

من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، غانتس ووصفه بأنه«منافق وكاذب» ويعمل على تفكيك الحكومة.

وقال بن غفير، في بيان نشره في حسابه على موقع «إكس»، «بيني غانتس هو زعيم صغير، وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة منخرطاً بشكل أساسي في محاولات تفكيكها، ولم تكن رحلاته إلى واشنطن لإجراء محادثات ضد موقف رئيس الوزراء سوى جزء صغير من عمليات تخريبه».

وتابع بن غفير: «الرجل الذي استضاف محمود عباس في منزله، وأحضر عمالاً من غزة، وقاد اتفاقية تسليم الغاز مع لبنان، وأزال الحواجز الأمنية في الضفة الغربية، وعرّض جنود وحدة غولاني للخطر (من منطلق القلق على الفلسطينيين)، هو الرجل الأخير الذي يمكن أن يقدم بدائل أمنية».

ودعا بن غفير إلى تغيير سياسة الحكومة، وقال: «لقد حان الوقت لتفكيك الحكومة بمفهومها الراهن وتغيير السياسة إلى حكومة حازمة وقوية وحاسمة».

وقال نتنياهو، (الأربعاء)، في خطاب: «لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب، ما دامت حماس في السلطة في غزة».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، وجود خلافات ومواجهات كلامية بين نتنياهو وغالانت بعدما قرر الأخير إجراء مناقشات مع كبار قادة الجيش والعسكريين حول مسألة «اليوم التالي» للحرب في غزة، والعملية في رفح، دون حضور نتنياهو.