عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، التقى أول من أمس، بالسفير النيوزيلندي لدى المملكة، جيمس مونرو، عن بُعد، وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في الجوانب التعليمية والبحثية، وآثار جائحة كورونا على قطاع التعليم، إلى جانب دعم برامج التعليم عن بُعد بين الجامعات السعودية والنيوزيلندية، وبرامج التدريب للأطباء السعوديين، وبرامج الابتعاث وتخصصاتها، كما اطمأن الوزير خلال اللقاء على الطلبة السعوديين المبتعثين في نيوزيلندا، والجهود المقدمة لهم.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، بحثت مع محمد زاهر، وزير الثقافة والإعلام في أفغانستان، في اجتماع عن بعد أول من أمس، تطوير مسارات التعاون الثقافي بين البلدين. وناقشت «الكعبي» استضافة الأيام الثقافية الإماراتية الأفغانية في أبوظبي، بهدف بناء جسور التواصل والحوار الفكري والمعرفي، فضلاً عن تشكيل نافذة على ثقافة وتراث وتاريخ البلدين، والتعريف بآثار وتاريخ أفغانستان لدى الجمهور المحلي في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على المشتركات الإنسانية بين البلدين.
> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، أصدر ونظيره اليوناني هاريس ثيوشاريس بياناً مشتركاً أول من أمس، حول تبادل رعاية السياح الوافدين إلى البلدين، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون في مجال السياحة. ويعد البيان أولى ثمار التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي، حيث إنه يعتبر أول اتفاق بين مصر وإحدى دول الاتحاد الأوروبي حول استئناف السياحة الخارجية، في ظل أهمية القطاع السياحي للبلدين وما يساهم به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومصادر الدخل القومي.
> وليد عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، استقبل أول من أمس، وزير الخارجية اللبناني السابق النائب جان عبيد، في مقر إقامته في اليرزة، وتم خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات الراهنة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية بالجزائر، والطيب زيتوني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالجزائر، وقعا أول من أمس، بمناسبة الذكرى (58) لعيد الاستقلال، اتفاقية مشتركة تهدف إلى المساهمة في المحافظة على الذاكرة الوطنية وترسيخ القيم والمبادئ السامية للتاريخ البطولي المجيد في المراحل التعليمية الثلاث، ونشر وتوسيع وترقية المعرفة التاريخية المتعلقة بالذاكرة الوطنية في الوسط المدرسي، ونقل الموروث التاريخي والثقافي للأجيال من خلال المؤسسات التابعة للقطاعين.
> ياسر علوي، السفير المصري في لبنان، استقبله أول من أمس، عضو مجلس النواب اللبناني النائب إبراهيم كنعان، رئيس لجنة المال والموازنة بالمجلس، حيث جرى عرض للوضعين المالي والاقتصادي، وسبل التعاون ودعم لبنان من خلال المسار الإنقاذي الذي تسعى الدولة اللبنانية للقيام به، كذلك جرى البحث في إمكانية استفادة لبنان من التجارب والخبرات لدول المنطقة، لا سيما مصر، وثمّن السفير الدور المهم الذي اضطلعت به لجنة المال والموازنة في غضون الأسابيع الأخيرة.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، عمر بشير مانيس، وزير مجلس الوزراء السوداني، حيث بحثا عدداً من مجالات التعاون والعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشاد الوزير بمستوى العلاقات والتعاون والتنسيق بين السودان والمملكة على جميع المستويات، مثمناً المواقف المشرفة للمملكة تجاه السودان ودعم قضاياه المختلفة في كل المحافل الإقليمية والدولية. فيما أكد السفير حرص المملكة على تعزيز التعاون مع السودان في جميع المجالات.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، التقت أول من أمس، بسفير جمهورية العراق في القاهرة، أحمد نايف الدليمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر والعراق، في ضوء الإعداد والتنسيق الحثيث لعقد اللجنة العراقية - المصرية العليا، وفي مستهل اللقاء نقل السفير تحيّات وتقدير وزير التجارة العراقي، إلى وزيرة التعاون الدولي، مُتمنياً لجمهورية مصر العربية دوام التقدم والرفعة والازدهار.
> محمد بوروبة، سفير الجزائر في عمّان، استقبل أول من أمس، الدكتور علي حياصات، وزير الصحة الأردني الأسبق ومدير عام مستشفى الكندي، حيث أكد السفير تطلعه لمد جسور التعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية في الأردن، بهدف تقديم التسهيلات اللازمة للمرضى الجزائريين، مشيراً إلى أن العشرات من الجزائريين يوفدون إلى المملكة لتلقي العلاج سنوياً، وهو ما يتطلب تعاوناً وتنسيقاً بين البلدين. ووجه «حياصات» الدعوة للسفير لزيارة المستشفى والاطلاع على الخدمات الطبية الفندقية التي تقدمها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».