عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> دميانوس قطار، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية اللبناني، استقبل سفيرة إيطاليا لدى لبنان، نيكوليتا بومباردييري، في مكتبه بالوزارة، يرافقها الملحق الاقتصادي في السفارة، إيمانويل داندراسي، حيث ناقش الطرفان مواضيع ذات اهتمام مشترك في مجال البيئة والمشاريع التي تدعمها الدولة الإيطالية في لبنان، وكيفية تعزيزها في المرحلة المقبلة. كما تم البحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية الموريتاني، استقبل أول من أمس الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في موريتانيا، إيرينا بوتود، بمكتبه في نواكشوط. وتناولت المباحثات التنسيق المشترك، في إطار جهود الحكومة لمكافحة الآثار المترتبة على جائحة كورونا. وأكد الوزير أن القطاع يبذل جهوداً كبيرة من أجل زيادة الإنتاج من الخضراوات، عبر تأهيل مساحات زراعية جديدة، من خلال برنامج خاص بهذه الشعبة، فيما أكدت بوتود استعداد المنظمة لدعم هذه الجهود عبر الدعم الفني والتمويل.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، أكد أن الوزارة تعتمد في تطبيق استراتيجيتها على تكثيف زراعة أشجار الظل والأشجار الصديقة للبيئة المناسبة للمناخ البحريني، وقال إن «مشتل عذاري» وصل في السنوات الأخيرة لمرحلة الاكتفاء الذاتي، إذ أصبح ينتج أكثر من 3 ملايين شتلة من الزهور الموسمية بأنواع وأصناف مختلفة في الموسمين الصيفي والشتوي سنوياً، بالإضافة إلى أكثر من 250 ألفاً من الأشجار والشجيرات المختلفة الأنواع.
> نوريو أهارا، السفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس عبد العزيز ولد الداهي، وزير الاقتصاد والصناعة الموريتاني، وتم خلال اللقاء الذي عقد بمكتب الوزير في نواكشوط التباحث حول مختلف جوانب التعاون القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في المجال الاقتصادي. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة عالي سوماري، والمدير العام للاستثمارات العمومية والتعاون الاقتصادي محمد سالم ولد الناني.
> ماري كلود نجم، وزيرة العدل اللبنانية، استقبلت أول من أمس سفير المكسيك في بيروت، جايمي غارسيا. وتناول اللقاء الذي عقد في مكتبها بالوزارة البحث في تفعيل التعاون القضائي بين البلدين.
> إيتيان ثيفوز، سفير سويسرا في تونس، استقبله أول من أمس نور الدين الريّ، وزير الشؤون الخارجية التونسي. وقد عبر الوزير عن شكره للحكومة السويسرية على الدعم المالي الذي قدمته لتونس لمواجهة انعكاسات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، فيما أبرز السفير الأهمية التي توليها بلاده لتوثيق عرى التعاون مع تونس، منوهاً بتطور نسق تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين في السنوات الأخيرة، مؤكداً استعداد سويسرا لدعم مجالات التعاون الثنائي في عدة ميادين، مثل تكنولوجيات الاتصال والتعليم العالي والصحة والهجرة المنظمة.
> الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، نعى شيخ الخطاطين العراقيين، يوسف ذنون، الذي غيبه الموت في الموصل، أول من أمس. وقال الوزير: «بمزيدٍ من الألم والأسى، ننعى الخطاط الباحث الكبير يوسف ذنون الذي شكل علامة شامخة من علامات الجمال والتراث الثقافي الأصيل». يذكر أن الراحل عُرف عنه نشاطه وبحثه الدائبان. ورغم تجاوزه الثمانين، تمكن من الوصول إلى أنماطٍ تشكيليةٍ في تكوينات خط الثلث، فضلاً عن سعيه لإيجاد مدرسة خطٍ ذات خصوصية موصلية.
> إبراهيم بومزار، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائري، قدم أول من أمس تهانيه إلى عاملات وعاملي القطاع كافة، بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال. وقال في التهنئة: «أغتنم هذه المناسبة لأشجع كل فاعل في قطاعنا على الإسهام بتفانيه وإخلاصه في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية المقدمة لمواطنينا، وعلى رفع تحدي الارتقاء بمستوى أدائنا، بما يستجيب لتطلعاتهم، ويتماشى وأهداف التطور والنمو التي نطمح إلى تحقيقها بتضافر الجهود، وتثمين الطاقات والكفاءات، لا سيما الشابة منها، التي يزخر بها قطاعنا».
> الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، شارك أول من أمس في اجتماع لجنة عمداء كليات الطب في العراق، وأكد أهمية تطوير مخرجات التخصصات الطبية، بما يلبي حاجة المجتمع في الأزمة الصحية الراهنة، وأضاف أن توظيف المنصات الإلكترونية التعليمية يمكن أن يقلل من تأثير النقص في كوادر كليات الطب، لافتاً إلى أن هذه الكليات قد أبدت حرصاً كبيراً على الإسهام الفاعل في مواجهة الأزمة، وقدمت تضحيات كبرى في سبيل خدمة المجتمع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».