عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى أول من أمس، سفير جمهورية موريشيوس لدى المملكة، شوكت علي سودهن، عبر الاتصال المرئي، وبحثا سبل تعزيز التعاون لمواجهة وباء فيروس «كورونا»، فضلاً عن جهود المركز الإغاثية والإنسانية ومستجدات البرامج التي ينفذها في موريشيوس. وأشاد السفير بالجهود المميزة للمركز التي يبذلها لتقديم العون للدول والشعوب المتضررة بالعالم، وعلى وجه الخصوص مشروعاته الإنسانية والإغاثية في بلاده.
> الدكتور بسام التلهوني، وزير العدل الأردني، استقبل أول من أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، في مكتبه بالوزارة. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في المجالات القانونية والقضائية وسبل تفعيلها بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، كرم أول من أمس، الفنان محمد المراشدة، على جهوده ومنجزه الفني الذي أضاف كثيراً من التقنيات الحديثة والمبتكرة لفن الإضاءة في المسرح والدراما. وأثنى الوزير على مسيرة المُكرّم وما حققه في مفهوم الإضاءة وجماليتها ووظائفها التي جعلت منه خبيرا في هذا المجال، قائلاً: إن الإضاءة تمثل لغة محاذية للنص، وتجربة «المراشدة» التي نال فيها الكثير من الجوائز لم تتوقف عند حدود الأردن إنما امتدت إلى العالم العربي.
> الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، ترأس أول من أمس، ثاني الحلقات النقاشية التفاعلية التي ينظمها الاتحاد تحت عنوان «تجارب الجامعات العربية في التعلم عن بُعد في زمن (كورونا)»، عبر الاتصال المرئي، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات العربية. وقال إن «الاتحاد يعمل على نشر المحتوى العلمي العربي على المستوى العالمي»، مشيراً إلى «الجهود التي يقوم بها الاتحاد لمساعدة الجامعات العربية على ضم المجلات والدوريات التي تقوم بإصدارها إلى تصنيف سكوبيس الدولي».
> الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، قام أول من أمس، بجولة تفقدية للمدينة الرياضية بحي الأسمرات بالقاهرة، تمهيداً لافتتاحها في احتفالات ذكرى ثورة «30 يونيو». وقال الوزير إن «الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير كافة المنشآت الرياضية والشبابية، مع مراعاة البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والتأكيد على جعل الرياضة أسلوب حياة للشعب المصري»، مؤكدا أن «المدينة الرياضية تعتبر واحدة من أهم مشروعات الوزارة خلال الفترة الحالية».
> الدكتورة رسل النعيمي، المتحدثة الرسمية باسم هيئة المرأة العربية، أعلنت أول من أمس، عن انضمام العراق إلى عضوية الجمعية العمومية للهيئة، لافتة إلى أن ذلك جاء تتويجا للتواصل الفعال بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني العراقية ذات الصلة بقضايا المرأة وتنمية دورها في المجتمع، مشيرة إلى أن اعتماد تمثيل العراق يهدف إلى مد جسور التفاعل وتبادل الآراء وتنفيذ برامج مشتركة في الساحة العراقية لصالح المرأة.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، شارك أول من أمس، في اجتماع «الطاولة المستديرة الخضراء السابعة»، الذي نظمته وزارة الخارجية الكورية بعنوان «صفقة جديدة خضراء وإسهامها في النمو فيما بعد (كوفيد - 19)». وقال السفير خلال الاجتماع إن «استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050 تهدف لتنويع إنتاج الطاقة من خلال المزيد من مصادر الطاقة النظيفة الخالية من الكربون»، مؤكداً «أهمية ما حققته الإمارات من استثمارات واسعة في الطاقة النظيفة».
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، شهد أول من أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا التكنولوجية، التابعة للوزارة، ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة؛ لإدارة المخلفات الصناعية وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر. وأشار الوزير إلى «اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني والتكنولوجي، وكذلك أهمية التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتوفير العمالة الفنية والمدربة، التي تسهم في المشروعات التنموية».
> أرمان إيساغاليف، سفير جمهورية كازاخستان لدى مصر، أشاد أول من أمس، على هامش الاحتفال بالذكرى الثمانين لميلاد الرئيس الأول لكازاخستان وزعيم الأمة الكازاخية نور سلطان نزارباييف، بالعلاقات المصرية الكازاخية. وقال إن «علاقات البلدين قائمة على أسس راسخة، وتضع مستقبل الأجيال المقبلة ضمن أوليات القيادة في البلدين»، مؤكداً أن «مصر تعتبر واحدة من أبرز شركاء كازاخستان في العالمين العربي والإسلامي، حيث أسهمت العلاقات المتميزة بين رئيسي البلدين في تحقيق التنمية للشراكة الثنائية بين البلدين».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».