ترتيب في «العشرين» لاجتماع تحالف القطاع الخاص لدعم التمثيل الاقتصادي للمرأة

رئاسة السعودية تكثّف مبادرة تمكين السيدات في الاقتصاد والمال والتوظيف وصنع القرار

رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تولي تمكين المرأة عناية فائقة (الشرق الأوسط)
رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تولي تمكين المرأة عناية فائقة (الشرق الأوسط)
TT

ترتيب في «العشرين» لاجتماع تحالف القطاع الخاص لدعم التمثيل الاقتصادي للمرأة

رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تولي تمكين المرأة عناية فائقة (الشرق الأوسط)
رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تولي تمكين المرأة عناية فائقة (الشرق الأوسط)

في وقت تجري الترتيبات لعقد اجتماع مبادرة تحالف القطاع الخاص لتمكين تمثل المرأة في الاقتصاد بمجموعة العشرين، تشدد السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين على تمكين المرأة كونها إحدى الأولويات القصوى للمجموعة؛ إذ تتم مناقشة موضوعات توظيف المرأة، وتحقيق الشمول المالي لها، وتمكينها من الوصول إلى الفرص الحقيقية.
وتعمل المملكة مع جميع أعضاء مجموعة العشرين على إيجاد أرضية مشتركة تُبنى على الإنجازات التي تمت خلال الرئاسات السابقة؛ إذ وضعت مجموعة العشرين على مدى السنوات الماضية، «تمكين المرأة» أحد الموضوعات الرئيسية التي تطرح للمناقشة؛ بهدف معالجة القضايا المرتبطة على المستوى العالمي، وسيكون شعار المجموعة في هذا العام «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».
وستركز الرئاسة في دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب - وبخاصة النساء والشباب - من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية وسن سياسات اقتصادية مستدامة، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتحقيق أقصى استفادة من الابتكار والتقدم التقني.
وستطرح رئاسة المملكة لمجموعة العشرين من خلال أكثر من 100 اجتماع، عدداً من المحاور على المستوى العالمي في إطار جائحة «كوفيد – 19»، منها؛ الشمول المالي، والصحة، والسياحة الشمولية، والطاقة، والتعليم، وإدارة الماء والغذاء، والرقمنة، والذكاء الصناعي، والتقنية المالية، والأمن السيبراني، وغيرها من المحاور ذات الاهتمام المشترك.
ويجري الترتيب تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، لعقد اجتماع مبادرة تحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة؛ بهدف دعم التوظيف والنهوض بالمرأة في قيادة القطاع الخاص، وتمكينها وضمان قدرتها على صناعة القرار على جميع المستويات لتحقيق النمو المستدام والشامل.
وأنشئت هذه المبادرة بتوجيه من قادة مجموعة العشرين في قمة أوساكا 2019 في اليابان، واستهلت أول اجتماعاتها تحت رئاسة المملكة العربية السعودية في 9 أبريل (نيسان) 2020 من خلال اجتماع افتراضي عبر الإنترنت؛ نظراً للأوضاع الناتجة من جائحة «كوفيد – 19»، حيث تعمل هذه المبادرة خلال عام رئاسة المملكة للمجموعة على تقديم تقرير معلوماتي لتحديد الوضع الحالي للمرأة في المناصب القيادية في القطاع الخاص، وكذلك عمل تقرير عن الممارسات الجيدة في تقدم المرأة الوظيفي إلى المستويات العليا في القطاع الخاص؛ بهدف تزويد أعضاء مبادرة تحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة برؤية أفضل لرسم الطريق للمضي قُدماً، وأيضاً تقديم التوصيات المقترحة من القطاع الخاص.
يذكر أن سيدتين سعوديتين تشاركان في رئاسة مبادرة تحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة، وتعملان على دعم تمكين المرأة من خلال أدوارهما القيادية، وهما الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة سامبا المالية»، وممثلة القطاع الخاص، والرئيس السعودي لتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة رانيا نشار، والمسؤولة عن تمكين المرأة، وممثلة القطاع الحكومي، والرئيس السعودي المشارك لتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة الدكتورة هالة التويجري.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.