عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، شارك أول من أمس في تدشين مبادرة «كُن» التي أطلقتها جمعية السكلر بمناسبة اليوم العالمي لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في 19 يونيو (حزيران) من كل عام. وعبر الوزير، في كلمة افتتاحية عن بُعد، عن شكره الكبير للقيادة الرشيدة على رعايتها لمرضى السكلر في البحرين، وللأمين العام للجمعية زكريا الكاظم، وأعضاء مجلس الإدارة، على جهودهم المتواصلة لتمكين مرضى السكلر في المجتمع.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قالت أول من أمس إن نشر آخر ثلاث حلقات من المسلسل الدرامي الوطني «الاختيار»، مترجمة للإنجليزية والفرنسية، حقق نسب مشاهدة عالية، وتفاعلاً كبيراً من أبناء المصريين بالخارج على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، وأضافت: «مثل هذه الخطوة جاءت إيماناً بدور الفن والقوى الناعمة في إرساء الشعور الوطني لدى أبنائنا في الخارج، وتقديم محاكاة حقيقية لهم تجسد بطولات جنودنا البواسل خلال حربهم على الإرهاب».
> زهانغ إجيانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى موريتانيا، سلم أول من أمس مبنى الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط، الملحقة بمباني وزارة الشؤون الخارجية، إلى وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن تكفلت بلاده ببناء الأكاديمية التي سوف تخصص لتدريب البعثات الدبلوماسية في الخارج. وتم خلال اللقاء التأكيد على أن بناء الأكاديمية يمثل دلالة عميقة في سياق العلاقات التاريخية بين موريتانيا والصين.
> السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، عقد اجتماعاً مع نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أول من أمس، لبحث استخدام أحدث النظم في ري الأراضي الزراعية، بما يسهم في عدم إهدار المياه، ومساعدة الفلاح على استخدام التكنولوجيات الحديثة، ومن ثم زيادة معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية. وقال الوزير إن الوزارة تسعى، لتنفيذ استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
> محمد الحبيب كشو، وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، أشرف، أول من أمس، على جلسة عمل حول هجرة التونسيين بالخارج، حيث تم تقديم عرض يشخص واقع الهجرة والتونسيين بالخارج من خلال المعطيات الإحصائية والاتفاقيات الدولية والنصوص القانونية والمؤسسات والهياكل التي تعنى بالقطاع، وأيضاً استعراض عدد من الأنشطة الصيفية المبرمجة لهذه السنة.
> كريس رامبلينغ، سفير بريطانيا لدى لبنان، التقى، أول من أمس، العميد محمد فهمي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، وجرى خلال اللقاء عرض للعلاقات اللبنانية - البريطانية، وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وفي لقاء آخر، التقى السفير البريطاني برئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، في بلدة معراب، حيث تباحثا في آخر التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي.
> شريف عماري، وزير الفلاحة والتنمية الريفية بالجزائر، ترأس اجتماعاً أول من أمس خصص لمتابعة وتقييم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي (2019-2020)، ودراسة نتائج المتابعة الميدانية، خاصة التدابير والإجراءات المتخذة لتعزيز وسائل النقل وقدرات التخزين وتجميع المحصول لدى الفلاحين. وأكد الوزير أهمية تهيئة كل الظروف، وتجنيد مختلف الوسائل المادية والبشرية والعلمية، لإنجاح الموسم، موجهاً الديوان المهني للحبوب بتدعيم جميع المتدخلين والفاعلين الأساسيين من أجل التحكم أكثر في تقنيات الإنتاج وجودة المنتج، لتقليص الاستيراد.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تابعت أول من أمس أعمال تشييد مسرح في الساحة الخارجية داخل دار الأوبرا المصرية بهدف استقبال العروض الفنية، حال استئناف النشاط الثقافي المتوقف بسبب فيروس كورونا، وأكدت أن التجهيزات الجارية تراعي التقنيات المطلوبة لإقامة مختلف العروض، مشيرة إلى أن استثمار المساحات المفتوحة في إقامة مسارح يسعى لإبراز جمال المعالم المصرية.
> الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالبحرين رئيس لجنة تنسيق الجهود القائمة في الحملة الوطنية «فينا خير»، أعلن عن تسليم 10 آلاف كمامة من النوع المميز القابل للاستخدام عدة مرات لوزارة الداخلية، أنتجتها الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، من أجل توزيعها على المحتاجين، وفق مرئيات الوزارة، حيث تأتي هذه المبادرة دعماً للجهود الوطنية المباركة للتصدي لفيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».