عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محيي الدين توق، وزير التعليم العالي الأردني، استقبل أول من أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، نايف بن بندر السديري؛ حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك. وأعرب السفير عن اعتزازه بالمستوى التعليمي العالي والأكاديمي للجامعات الأردنية، والسمعة المرموقة التي تتمتع بها، وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم العالي في الأردن، مقدماً شكره وتقديره للوزارة لما تقدمه من دعم للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية.
> كارين جورجوريان، سفير دولة أرمينيا لدى مصر، استقبلته أول من أمس، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج؛ حيث أكدت الوزيرة العلاقات الوطيدة بين البلدين، مشددة على أن المصريين الأرمن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، ولعبوا دوراً مهماً في تاريخ مصر الحديث؛ بينما أكد السفير اعتزاز الجالية الأرمينية بما تكنه مصر لهم من احترام وتقدير، وأن هذه العلاقة تجسدت عبر الأزمنة المختلفة، وتطورت بطبيعة الظروف التي مرت بها الجالية الأرمينية.
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، شارك أول من أمس، في جلسة نقاشية افتراضية بعنوان «هل حان الوقت لعقد جديد للطبيعة؟»، نظمتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؛ تزامناً مع اليوم العالمي للتصحر 2020 الذي يأتي تحت شعار «غذاء... تغذية... ألياف». استهدفت الجلسة التأكيد على الأهمية العالمية لإيجاد نهج شامل للحفاظ على الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيلها، والعمل على منظومة متكاملة لمواجهة تحدي التصحر والجفاف، لمرحلة ما بعد «كوفيد– 19».
> أوزفالدو أديب البيطار، سفير الباراغواي لدى لبنان، استقبله أول من أمس، نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني؛ حيث جرى عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وثمن السفير الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه الجالية اللبنانية في الباراغواي، في تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين، وخصوصاً مساعدة أبناء الجالية اللبنانية أخيراً بشأن مكافحة وباء «كورونا».
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة الإماراتية، اجتمعت أول من أمس، بوزير الثقافة والرياضة الإسباني خوسيه أوريبس، عن بعد، لبحث التعاون الثنائي في القطاع الثقافي والإبداعي، وتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات في مجال اللوائح والسياسات الثقافية. وأطلعت الكعبي الوزير الإسباني على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات، وتجربة القطاع الثقافي في استدامة الإبداع عبر رقمنة المحتوى الثقافي، وإطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين الذي قدم 87 منحة مالية للأفراد المستقلين والشركات الإبداعية.
> أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، ترأس أول من أمس، اجتماع الأمانة العامة للبرلمان، عن بعد، بحضور عدد من كوادر البرلمان. وثمن الباروت الأدوار التي قام بها أعضاء وعضوات البرلمان، وتفاعلهم اللافت خلال الأزمة الراهنة، وتوجيه نصائحهم لأقرانهم من الأطفال في مختلف الدول العربية، من خلال مبادرة «احكِ قصتك»، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة، وما بها من تجارب عايشها الأعضاء ونقلوها بإحساس المسؤولية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر، أطلقت أول من أمس، منصة التواصل التفاعلي للوزارة، التي تُمكن من التواصل مع المواطنين المستفيدين من البرامج والأنشطة الخاصة بالوزارة. وقالت إن إطلاق هذه المنصة يأتي في إطار الانتقال إلى الخدمات الرقمية والتفاعلية، ومعرفة آراء المواطنين، وتحسين نظم المتابعة، وبالتالي تحسين الأداء. وأضافت أن المنصة هي منظومة تعتمد على إرسال واستقبال رسائل قصيرة على التليفون المحمول مجاناً، بين الوزارة والمواطنين المستهدفين، لتوصيل المعلومات الصحيحة عن الخدمات.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا في القاهرة، أعلن أول من أمس، عن بدء تسيير رحلات «شارتر» لشركة طيران «بيلافيا» مطلع يوليو (تموز) المقبل، لجلب السائحين البيلاروسيين إلى منتجعات البحر الأحمر وشرم الشيخ، موضحاً أن الخبراء المصريين والبيلاروسيين يتعاونون بشكل وثيق في الوقت الحالي، على تفاصيل الاستئناف السريع لرحلات «شارتر». ولفت إلى أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في التعاون بين مصر وبيلاروسيا، ومن الدعائم القوية لتعزيز الصداقة بين البلدين، مؤكداً أن مصر تتمتع بالتاريخ الفريد والطبيعة الرائعة والشواطئ الجميلة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».