عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، دشن أول من أمس، مشروع «التدريب الداخلي» عن بعد في الوزارة وفروعها، ضمن منظومة التطوير الإداري بما يواكب أحدث النظريات والتقنيات الإدارية التي يتطلبها العمل، وحث الوزير الموظفين من الاستفادة من هذا المشروع بما يساهم في تنمية الخبرات الإدارية لدية والرفع من مستوى كفاءتهم العملية بما يعود بالنفع العام على العمل ومخرجاته اتساقا مع تطلعات القيادة الرشيدة ومواكبة لرؤية المملكة 2030.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، أعلنت أول من أمس، توقيع خطابات متبادلة مع كوريا الجنوبية لتقديم منحة بقيمة 2.9 مليون دولار، للمساهمة في تنفيذ مشروع تطوير نظام ميكنة الملكية الفكرية بمكتب براءات الاختراع في مصر، مؤكدة أن «المشروع يتوافق مع برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي للحكومة، ويساهم في تحسين كفاءة إدارة براءات الاختراع في مصر، بما يساهم في تطوير البحث العلمي ودعم عمليات نقل التكنولوجيا، واستثمار ذلك في خدمة أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
> جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، عبّر أول من أمس، عن عميق الشكر وبالغ التقدير إلى سلطنة عُمان وقيادتها على دعمها ومساندتها للسفارة وما قدمته من تسهيلات استثنائية لإجراءات عودة المواطنين البحرينيين المقيمين في السلطنة والراغبين بالعودة إلى البحرين، وكذلك المواطنين البحرينيين القادمين من بعض الدول الأخرى عن طريق سلطنة عُمان، وذلك في إطار الجهود الوطنية المبذولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، شاركت أول من أمس، بالاحتفالية التي عقدها مشروع «بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة لتحقيق اتفاقيات ريو المرحلة الثالثة (CB3)، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لعرض مشروعات طلاب المدارس الفائزة في المسابقة التي أعلنها المشروع، وقام الطلاب بعرض مشروعاتهم التي تضمنت موضوعات اتفاقيات «ريو» الثلاث الخاصة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر؛ من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة قدموا من خلالها رؤيتهم لكيفية المشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
> دميانوس قطار، وزير البيئة والتنمية الإدارية اللبناني، استقبل أول من أمس، السفير المصري في لبنان، ياسر علوي، في مكتبه بالوزارة، وبحث الطرفان العلاقات بين لبنان ومصر، كما تمّ التطرّق إلى التطورات السياسية والتداول في التجارب الاقتصادية والأزمات المالية.
> المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، زار أول من أمس، محطة الدور لتخزين وضخ المياه، ضمن مشروع تطوير شبكات نقل المياه للمرحلة الثانية المرتبطة بمجمع الدور لإنتاج الكهرباء والماء، وذلك للاطلاع على سير الأعمال التطويرية في المحطة، علما بأن القيمة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 13.6 مليون دينار بحريني، وتشمل الأعمال التطويرية على زيادة القدرة التخزينية، بإنشاء خزان أرضي بسعة 20 مليون جالون.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، برئيس وأعضاء جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، ودعا الوزير الجمعية للمشاركة في الإطار الوطني الاستراتيجي حول البرنامج الوطني للقراءة، وإلى شراكة حقيقية توفر مساحة مشتركة بين الجسد الرسمي والأهلي لبناء الحالة الثقافية. وأعلن الوزير نية الوزارة إطلاق مسابقة القراءة بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، معبراً عن اعتزازه بمسيرة الجمعية، التي وصفها بـ«العريقة»، حيث استطاعت المحافظة على دورها واستمرارها في خدمة المجتمع منذ سبعة عقود.
> ماري كلود نجم، وزيرة العدل اللبنانية، استقبلت أول من أمس، السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه، في مكتبها بالوزارة، حيث تناول اللقاء بحث سبل التعاون الثنائي بين لبنان وفرنسا على الصعيدين القانوني والقضائي، وأكد السفير علي دعم فرنسا للحكومة اللبنانية في مهمتها الإصلاحية.
> أشرف سلطان، سفير جمهورية مصر العربية في إندونيسيا، قدم أوراق اعتماده للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أول من أمس، وأعقب انتهاء مراسم تقديم أوراق الاعتماد عقد لقاء مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، عبر الفيديو كونفرانس، حيث رحبت بالسفير في إندونيسيا مُشيرة إلى العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين وحرص بلادها المُستمر على التنسيق والتشاور الثنائي مع مصر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أشار السفير إلى تطلُع مصر للتعاون الجاد مع الجانب الإندونيسي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».