هل ستُجهض بيونسيه حلم ميغان ماركل الهوليوودي؟

المغنية بيونسيه وميغان ماركل في حفل افتتاح فيلم «الملك الأسد»
المغنية بيونسيه وميغان ماركل في حفل افتتاح فيلم «الملك الأسد»
TT

هل ستُجهض بيونسيه حلم ميغان ماركل الهوليوودي؟

المغنية بيونسيه وميغان ماركل في حفل افتتاح فيلم «الملك الأسد»
المغنية بيونسيه وميغان ماركل في حفل افتتاح فيلم «الملك الأسد»

ربما تكون الولايات المتحدة تغلي بالأحداث، ما بين جائحة «كورونا» المستعرة وانتفاضة السود المستمرة، لكن الحياة في هوليوود لم تتوقف، على الأقل خلف الكواليس. حسب ما تتداوله وسائل الإعلام الفنية، فإن التحضير لمشاريع سينمائية ووثائقية لم يتوقف في أي لحظة من اللحظات، وهو ما يمكن اعتباره ليس جديداً بالنسبة للاستوديوهات الكبيرة. لكن المثير للفضول ما تتداوله الشائعات من أن النجمة بيونسي ستُجهض أحلام ميغان ماركل وآمالها الكبيرة. فبعد تخليها وزوجها الأمير هاري، عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا للعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي، وانتقالهما إلى لوس أنجليس، أكدت الشكوك بأن آمالها كانت دائماً معقودة على هوليوود. بدأت توقعات المشككين، قبل هجرها بريطانيا وبعد تعاونها مع شركة والت ديزني بفيلم وثائقي سجلته بصوتها عن الفيلة. كان الفيلم لجس النبض وبمثابة سيرة ذاتية يمكن أن تفتح لها الأبواب للمزيد من العقود المماثلة.
بيد أن ما يجري خلف كواليس استوديوهات ديزني، أكد أن الجائحة، وما نتج عنها من حجر صحي وتوقف الحياة لأكثر من شهرين، ليست السبب في تأخير ميغان عن تحقيق أحد أهم أهدفها، فلهوليوود حسابات أخرى. هذه الحسابات، إن صحت الشائعات المتداولة مؤخراً، تُشير إلى أن أسهم بيونسيه أعلى من أسهم دوقة ساسيكس، بدليل أن «والت ديزني» على وشك توقيع عقد يقدر بـ100 مليون دولار مع النجمة، للقيام بثلاثة مشاريع صوتية، منها الجزء الثاني من فيلم «Back Panther»
إلى جانب أفلام وثائقية أخرى، كان البعض يتوقع أن تكون من نصيب ميغان ماركل. فصورة وصوت زوجها الأمير هاري وهو يقول لبوب إيغر، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني، في حفل افتتاح فيلم «الملك الأسد» بلندن بأنها مستعدة لتسجيل تعليقات صوتية والتعاون معه، لم تُنس بعد. أثارت حينها ولا تزال، الكثير من الاستهجان. فعدا أنها تتنافى مع البروتوكول والذوق العام، اعتبرت محاولة يائسة منه لتمهيد الطريق لتخليهما عن مهامهما الملكية وتحقيق الاستقلالية المادية. الطريف أن المشهد كان على مرأى ومسمع من بيونسيه، التي لا تزال المفاوضات جارية معها والعقود جاهزة لا تحتاج سوى إلى توقيعها بعد الاتفاق على التفاصيل الصغيرة.


مقالات ذات صلة

«سنووايت» يستهل عروضه التجارية ويعوّل على حبكته الإنسانية

يوميات الشرق مريم شريف ونهال المهدي شقيقتها بالفيلم (الشركة المنتجة)

«سنووايت» يستهل عروضه التجارية ويعوّل على حبكته الإنسانية

تنطلق، الأربعاء، العروض التجارية للفيلم المصري «سنووايت» الذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الرابعة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان شكري سرحان قدم أدواراً مهمة في السينما المصرية (أرشيفية)

تصاعد الجدل حول انتقاد رموز الفن المصري بعد أزمة «شكري سرحان»

تصاعد الجدل خلال الأيام القليلة الماضية حول أزمة انتقاد رموز الفن المصري على خلفية انتقاد موهبة الفنان الراحل شكري سرحان بعد مرور 27 عاماً على رحيله.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من الفيلم صوّرته الحاج في أثناء «ثورة أكتوبر» (ميريام الحاج)

«متل قصص الحب»... رحلة سينمائية استغرقت 7 سنوات

بعد فيلمها الوثائقي الأول «هدنة» تقدّم اليوم المخرجة ميريام الحاج ثاني أعمالها السينمائية الطويلة «متل قصص الحب».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لوحات المعرض يستعيد بها الفنان رضا خليل ذكريات صباه (الشرق الأوسط)

«سينما ترسو»... يستعيد ملامح أفلام المُهمشين والبسطاء

معرض «سينما ترسو» يتضمن أفكاراً عدّة مستوحاة من سينما المهمشين والبسطاء تستدعي الذكريات والبهجة

محمد عجم (القاهرة )
يوميات الشرق من أفلام شاشات الواقع «النهار هو الليل» لغسان سلهب (المكتب الإعلامي للمهرجان)

مهرجان «شاشات الواقع» في دورته الـ19 بانوراما سينما منوعة

نحو 35 فيلماً وثائقياً طويلاً وشرائط سينمائية قصيرة، يتألف منها برنامج عروض المهرجان الذي يتميز هذه السنة بحضور كثيف لصنّاع السينما اللبنانيين.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.