عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، حيث أشاد «الزياني» بالجهود الحثيثة التي يقوم بها السفير في عمله الدبلوماسي بجامعة الدول العربية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. من جانبه، أهدى «الذوادي» إلى الوزير نسخة من كتابه «على الخير والمحبة نلتقي»، الصادر مؤخراً، حيث أشاد بهذا الإصدار القيّم الذي يتناول مواضيع هامة وثرية.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة الثقافة والآثار بالبحرين، استقبلها الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أول من أمس، حيث أطلعته على مضمون كتاب «دلمون حيث الكثافة»، الذي يختصر مفهوم الثقافة التراكمية التي تتميز بها أرض مملكة البحرين من حيث تاريخها واستدامة مشاريعها الثقافية للاحتفاء بكثافة المقومات التاريخية والثقافية للبحرين. فيما أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن إشادته لما تقوم به الهيئة من جهود في خدمة الثقافة والآثار.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عقد أول من أمس، ندوة إلكترونية عبر الفيديو كونفرانس مع مسؤولي شركة «أمازون ويب سيرفيس» العالمية وبعض ممثلي الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لبحث التعاون في برامج تدريبية ضمن مبادرة «فرصتنا رقمية»، التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، لتعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي، وأعلن عن توقيع اتفاق مع «أمازون» لتدريب 500 متخصص على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
> الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية بالإمارات، أطلق بخاصية التواصل المرئي، أول من أمس، مبادرة خاصة بأصحاب الهمم، بمنحهم بطاقة «فزعة همم»، التي تتيح لهم العديد من الخدمات، بهدف تمكين ودمج هذه الفئة في المجتمع وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وتشجيع بناء مجتمع تتوافر فيه فرص متساوية للجميع.
> غازي وزني، وزير المال اللبناني، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير دولة صربيا في بيروت إيمير إيلفك، حيث بحثا العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، لا سيما تفعيل التبادل الاقتصادي والسياحي.
> روبرتو كانترني، سفير جمهورية إيطاليا المعين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، السفير عزام بن عبد الكريم القين وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السعودي، في ديوان الوزارة بالرياض، حيث سلم كانترني خلال الاستقبال نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لبلاده لدى المملكة، تمهيداً لتقديمها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونقل وكيل الوزارة تمنيات وزير الخارجية للسفير بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون والدفع بها لآفاق أرحب.
> الدكتور سعد جابر، وزير الصحة الأردني، التقى أول من أمس، سفير جمهورية أفغانستان بعمّان، طارق شاه بيهرامي، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي، لا سيما في الظروف الحالية التي يواجهها العالم والإجراءات الوقائية والعلاجية لمجابهة فيروس كورونا، وأشاد السفير بإنجازات الأردن في تطبيق التدابير الصحية الوقائية والعلاجية بأعلى المستويات في مواجهة الوباء، داعياً للاستفادة والاستعانة بالخبرات الطبية الأردنية، ونقلها إلى الكوادر الطبية والتمريضية الأفغانية.
> سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة رئيسة مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، ترأست أول من أمس، الاجتماع الرابع للمجلس، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، حيث أكدت أن الإمارات تمتلك الفرص والإمكانات والأدوات اللازمة لتكون الدولة الأسرع نهوضاً والأكثر استعداداً لمرحلة ما بعد فيروس «كورونا المستجد»، مستندة لرؤيتها الاستباقية وتوظيف مخرجات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز جاهزيتها للمستقبل.
> سعيد هندام، السفير المصري في التشيك، وقع أول من أمس، بروتوكول التسليم والتسلم للقطعة الأثرية المصرية التي قامت جمهورية التشيك بضبطها خلال عمليات الرصد لحيازة وبيع المقتنيات الأثرية بطرق غير مشروعة، ووقع من الجانب التشيكي وزير الثقافة لوبومير زاوراليك، الذي سلم القطعة الأثرية المصرية التي ترجع إلى عصر النقادة - 2 وتاريخها في الفترة 3350 - 3200 قبل الميلاد.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».