عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بالإمارات، قال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أول من أمس، إن الظروف التي يمر بها العالم جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، وما أحدثه الوباء من نتائج مؤلمة على الإنسانية، تدعو المجتمع الدولي إلى الاهتمام باليوم العالمي للبيئة الذي بات يشكل منصة عالمية كبرى لتعزيز الوعي البيئي في جميع أنحاء العالم، وتقليل مخاطر التغيّر المناخي، حفاظاً على الإنسان ومستقبله على هذا الكوكب واستدامته.
> هيام بن فريحة، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر، شهدت أول من أمس، برفقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، التوقيع على اتفاقية بين الجانبين بهدف توحيد الجهود، وتجنيد كل الوسائل المتاحة لمواصلة محاربة وباء «كوفيد-19». وتتضمن الاتفاقية تجنيد المتطوعين من الهلال الأحمر وتدريبهم للمساهمة في خياطة الكمامات الموزعة عبر ولايات الوطن كافة، مع قيام الوزارة بتزويد مختلف ورشات الهلال الأحمر بالمواد الأولية لتصنيع الكمامات، والتوعية بأهمية احترام تدابير الوقاية من أخطار الوباء.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبله الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، بمقر المركز، أول من أمس، حيث بحثا عدداً من المشاريع المشتركة. وأكد الوزير الدور الريادي الذي يضطلع به مركز عيسى الثقافي في تعزيز مكانة الثقافة البحرينية والوطنية، وخدماته المعرفية التي تساهم في توثيق مسيرة المملكة، على المستويين المحلي والدولي، مشدداً على تكامل العلاقات التي تربط المركز بالوزارة.
> الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بالإمارات، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أطلقت أول من أمس مبادرة «الغد الأخضر لنا»، تزامناً مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي. وأوضحت أن المبادرة بيئية وقائية، تنسجم تماماً مع الظروف الآنية، وتهدف لإيجاد برامج ومشروعات تتزامن وتنسجم مع المرحلة المقبلة، من منظور بيئي وتنموي وعملي، وترتيب الأولويات الوطنية والمحلية انسجاماً مع متطلبات المستقبل.
> محمد زيارة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، بحث أول من أمس مع رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، عدداً من المسائل المشتركة، منها مشاريع الطرق الرابطة التي تقع تحت صلاحيات ومسؤوليات وزارة الأشغال العامة، وأطر وسبل التعاون. كما تمت مناقشة الأوضاع العامة لبلدية رام الله، خاصة في ظل حالة الطوارئ التي تمر بها البلاد إثر جائحة «كورونا». وأشاد الوزير بجهود البلدية المتواصلة للنهوض بواقع المدينة، وتحسين صورتها للأفضل، وبالخدمات التي تقدمها للمواطنين بالمدينة ومحيطها.
> سليم شورى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتونس، وقع أول من أمس، مع وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، صالح بن يوسف، على اتفاقية شراكة وتعاون لتحفيز الابتكار ودعم الكفاءات بمجال التكنولوجيا الحديثة، لضمان الانتقال للاقتصاد الرقمي، وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية والنمو الاقتصادي. وأكد شورى ضرورة العمل على تشغيل خريجي الجامعات في المجالات الصناعية الواعدة، فيما شدّد بن يوسف على ضرورة المرور من مرحلة استهلاك التكنولوجيا لمرحلة إنتاجها، والالتحاق بالدول الرائدة في مجال الصناعة الذكية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أعلنت أول من أمس عن انضمام سلسلة أفلام سينما الأطفال لفعاليات مباردة «خليك في البيت... الثقافة بين إيديك»، على قناة وزارة الثقافة بموقع «يوتيوب». وقالت إن الأعمال التي تم اختيارها للعرض ضمن السلسلة تهدف إلى غرس القيم النبيلة في نفوس النشء، لإعداد جيل جديد يدرك أهمية التمسك بالمثل العليا، بصفتها وسيلة فاعلة لتكوين مجتمع متماسك، كما تلقى الضوء على مجموعة من السلوكيات الإيجابية بأساليب جذابة شيقة.
> الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لملك البحرين رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أكد أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو (حزيران) من كل عام، أن المجلس حقق كثيراً من الإنجازات التي تضاف إلى رصيد المملكة في مجال التنوع البيولوجي. كما أشار إلى إعداد وثيقة لتقييم الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والحيوية لمناطق وجود محار اللؤلؤ بالبحرين، لضمان الصيد المستدام للؤلؤ، وذلك عن طريق مراجعة البيانات والمعلومات المتوفرة، وإجراء المقابلات والمسوحات الميدانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».