عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة، جاستين سيبيريل، وسفير المملكة المتحدة بالمنامة، رودريك دراموند، وذلك في لقاءين منفصلين. حيث تم استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البحرين والبلدين الصديقين، ومناقشة الخطط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الشأن، كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، التقى أول من أمس، بسفيرة السويد لدى فلسطين، جاسيكا أولاوسن، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، لبحث عدة أمور تهم القطاع التعليمي. وأكد الوزير على أهمية استمرار التعاون بين فلسطين والسويد، مشدداً على المُضي قدماً في الخطط التطويرية للوزارة؛ بما يضمن تعزيز نظام تعليمي أكثر مرونة. من جانبها، أشادت أولاوسن بعمل الوزارة والرؤية المستقبلية التي من شأنها إنشاء نظام تعليمي فاعل، مؤكدة استمرار التعاون في المجال التعليمي.
> البروفيسور جيل لوبينو، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، تم إنتخابه أخيراً، عضواً في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، ويشغل لوبينو منصب العميد المساعد لأعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في {كاوست}.
وتعد الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، جهة غير ربحية، مقرها مدينة {زالتسبورغ النمساوية}، تأسست 1990، فيما بلغ عدد أعضاء الأكاديمية من الحائزين على جائزة نوبل حتى الآن 34 عضواً.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل مديري المدارس الحكومية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في برنامج تحدي التداول الاستثماري (Trade Quest) للعام 2019- 2020م، والذي تنظمه بورصة البحرين بمشاركة المدارس الثانوية والمدارس الخاصة والجامعات، وأشاد بالجهود التي بذلها الطلبة والإدارات المدرسية المشاركة في هذا البرنامج، والذي يهدف إلى إكساب المشاركين الخبرة اللازمة والمهارات العملية في القطاع المصرفي، موجهاً الشكر للمسؤولين في بورصة البحرين على تعاونهم في تنفيذ هذا البرنامج.
> باسكال فيرير، السفير الإيطالي بالجزائر، أعرب أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، في رسالة نشرها على صفحة السفارة بموقع «فيسبوك» عن امتنانه العميق لعشرات المواطنين الجزائريين، الذين ذهبوا في سرية لتقديم مساعدات من أجل إرسالها لإيطاليا، وبمساعدات الهلال الأحمر الجزائري لمواجهة أزمة جائحة كورونا. وقال: «لن ننسى أبدا هبة الصداقة والكرامة التي أبان عنها الجزائريون». وأضاف: «هذا هو رابط القرابة الحقيقية وليس فقط الجوار، إذ لنا تاريخ مشترك يمتد لقرون من التبادلات والتقاطعات».
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، عقد أول من أمس، اجتماعاً عن بعد مع جون راكولتا جونيور، سفير الولايات المتحدة الأميركية بأبوظبي، حيث جرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتّى المجالات، خاصة في المجال الثقافي. وأكد السفير الأميركي على الأهمية الاستراتيجية للعنصر الثقافي للعلاقة بين البلدين، مثنيا على العمل الاستثنائي في مجال التسامح والإنسانية الذي تقوم به دولة الإمارات. فيما أكد نسيبة على أهمية إنعاش برامج الدبلوماسية الثقافية.
> الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة العُماني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة، مونو ماهوار، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما تم استعراض الوضع الوبائي لفيروس كورونا (كوفيد - 19) على مستوى العالم، والجهود الدولية للحد من انتشاره. حضر المقابلة عدد من المسؤولين بالوزارة.
> فابيو كاسيزي، السفير الإيطالي لدى الأردن، التقى أول من أمس، رائد أبو السعود، وزير المياه والري الأردني، لبحث التعاون في مشروع الناقل الوطني للمياه، وعرض الوزير الجهود التي تبذلها الوزارة لمواجهة الواقع المائي خاصة في ظل أزمة كورونا، قائلاً إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات للموازنة بين الاحتياجات المائية والجهود المتواصلة لنشر الوعي المائي لدى المواطنين. فيما أبدى السفير اهتمام القطاع الخاص الإيطالي بتنفيذ مشاريع البنى التحتية الأردنية؛ مثل المياه والطاقة والسكك الحديدية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».