عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> باسم بن يعقوب الحمر، وزير الإسكان البحريني، دشن أول من أمس، الموقع الإلكتروني الجديد لوزارة الإسكان بحلة جديدة، متضمناً خدمات إلكترونية جديدة وخدمات تفاعلية تسهل تواصل المواطنين مع الوزارة، وأوضح أن الموقع الإلكتروني يأتي ثمرة لرؤية الوزارة في مواكبة المستجدات التقنية والدخول في العالم الرقمي، وتماشياً مع توجهات الحكومة بشأن تسهيل مراجعات المواطنين، مؤكداً أن
الموقع يوفر سهولة التصفح وانتقال الطلب من قسم إلى آخر دون الحاجة للمعاملات الورقية.
> محمد علي التومي، وزير السياحة والصناعات التقليدية بتونس، أجرى اتصالاً هاتفياً، مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، أول من أمس، حيث أطلع الوزير مُحدثه على مختلف إجراءات استئناف النشاط السياحي بتونس، مسلطاً الضوء على البروتوكول الصحي والإجراءات الوقائية اللازمة لاستقبال الوافدين، من جانبه، قال بولوليكاشفيلي إن تونس تعد أحد البلدان الآمنة صحيا ويمكن السفر إليها، وثمن النجاح الذي حققته في مجابهة وباء «كورونا»، وأنها تجربة تبعث برسائل طمأنة للعالم.
> طارق القوني، سفير مصر لدى دولة الكويت، أشاد أول من أمس، بالتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، فضلا عن الجهود المبذولة من الجهات المعنية المصرية والكويتية لتسيير الرحلات الجوية بانتظام لنقل العالقين المصريين، وما يستلزم ذلك من إجراءات صحية وقائية تتعلق بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، كما أشاد السفير بالتعاون الذى تلقاه السفارة من المسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية في الترتيبات المرتبطة بتسيير رحلات الإجلاء، مشيراً إلى استمرار السفارة في تنظيم رحلات أخرى قريبا.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، قام أول من أمس، بجولة تفقدية بمشروع تطوير تقاطع الجنبية، للاطلاع على سير عملية تطوير المرحلة الأولى من المنطقة، وأوضح أن المشروع عبارة عن تشجير وتجميل مثلثات المنطقة المحيطة بتقاطع الجنبية وإمدادها بشبكات الري، وإنشاء المصارف الزراعية التحتية لتجميع مياه الصرف الزراعي، وأشار إلى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين.
> سليم شورى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتونس، اجتمع أول من أمس، بمديري المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة قفصة، وأعلن عن إدراج البحث العلمي ضمن مسائل السيادة الوطنية والأمن القومي للبلاد، مبينا أن دعم قطاع البحث العلمي له أهمية في حياة التونسيين. وأضاف الوزير أن الوزارة ستعمل على استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة بالجامعات التونسية، خاصة من بلدان أفريقيا، إضافة إلى استحداث هيئة وطنية للتقييم واعتماد الجودة في البحث العلمي بداية من شهر سبتمبر (أيلول) القادم.
> سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، شارك أول من أمس، عبر تقنية الاجتماع عن بعد، في الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس لقمة رؤساء البرلمانات، المزمع عقده في النمسا من 19 إلى 21 أغسطس (آب) المقبل.
> شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بالإمارات، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، أكدت أول من أمس، أن اعتماد مجلس الوزراء سياسة توعية الشباب حول أساسيات بناء المسكن هو دليل دامغ على الاهتمام بفئة الشباب ورعايتهم وتحقيق الاستقرار الأسري لهم، وقالت: «قرار اعتماد السياسة الجديدة - إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب - يعكس حرص حكومة دولة الإمارات على وضع شباب الوطن في المسار الصحيح لبداية حياة أسرية جديدة مفعمة بالأمل».
> سلامة حماد، وزير الداخلية الأردني، التقى أول من أمس، بالدكتور تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم، لمناقشة أبرز الإجراءات الإدارية والفنية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان سير وإنجاح امتحانات الثانوية العامة لعام 2020، وأكد وزير الداخلية دور ورسالة وزارة التربية والتعليم المتمثلة بتنشئة الأجيال وإعدادهم؛ ليكونوا قادة المستقبل بعد امتلاكهم للكفايات والقيم التي تؤهلهم للانخراط في الحياة، كما أكد علي دور وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والحكام الإداريين في دعم وإسناد جهود وزارة التربية والتعليم لإنجاح مهامها.
> زهانغ جيانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام الموريتاني، أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء علاقات التعاون المثمر القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات وتطويرها، وخصوصاً في مجالات تدخل الوزارة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».