حقائق مهمة عن ارتفاع ضغط الدم

نحو مليار إنسان حول العالم مصابون به

حقائق مهمة عن ارتفاع ضغط الدم
TT

حقائق مهمة عن ارتفاع ضغط الدم

حقائق مهمة عن ارتفاع ضغط الدم

يعد ارتفاع ضغط الدم من أكبر عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى نحو 45 في المائة من الوفيات لهذه الأمراض، وينتشر في جميع بلدان العالم، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك نحو مليار إنسان يعانون ارتفاع الضغط في العالم.

* قراءات ضغط الدم
حول هذا الموضوع، تحدث إلى «صحتك» الدكتور توفيق خالد البسام استشاري الأمراض الباطنة واختصاصي ضغط الدم السريري بعيادات المرجع الطبي بجدة،، فأوضح في البداية أن ارتفاع ضغط الدم يعرف بأنه القوة المسلطة على جدران الشرايين عند انقباض القلب وانبساطه، التي تسجل على شكل رقمين مثل: 120-80 (ملم زئبق) حيث يرمز الرقم الأول (العلوي) إلى الضغط الانقباضي ويمثل أقصى ضغط يقع على جدران الأوعية الدموية، ويرمز الرقم الثاني (الأسفل) إلى الضغط الانبساطي ويمثل أقل ضغط عند ارتخاء القلب. وتختلف مستويات ضغط الدم عند البالغين، ويعد الضغط المثالي عند الإنسان البالغ نحو 120-80 ملم زئبق أو أقل، أما الارتفاع إلى ما بين 120-80 و139-89 فيعد مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم PRE HYPERTENSION.
ويلاحظ أن مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم هي تلك المرحلة التي يعد فيها الإنسان غير مصاب بالضغط، ولكن قد يتطور إلى مرحلة الضغط درجة «1» إذا كان هناك زيادة في الوزن أو تاريخ عائلي لضغط الدم. عليه لا داعي للقلق أو تناول أي أدوية، ولكن هذه المرحلة تحتاج إلى تنظيم نمط الحياة.
وهناك ثلاث درجات لارتفاع ضغط الدم وهي:
- درجة «1»: عندما يكون الضغط ما بين 140-90 و 159-99.
- درجة «2»: عندما يرتفع الضغط إلى ما بين 160-100 و179-109.
- درجة «3»: عندما يرتفع الضغط إلى 180-110 أو أعلى.
انتشار المرض
أوضح د. البسام أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم عند البالغين بالعالم يصل إلى نحو 40 في المائة ويؤدي إلى نحو 7.5 مليون وفاة سنويا، وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث في مرحلة منتصف العمر ويزداد انتشارا عند تقدم العمر بكلا الجنسين، وفي حدود عمر 65 سنة أو أكثر يزداد عند الإناث أكثر من الذكور.
وفي السعودية يصل معدل انتشاره إلى نحو 25 في المائة، وينتشر أيضا في دول الخليج بنسب متفاوتة. ومن المتوقع أن يزداد انتشارا في السنين المقبلة وذلك لزيادة انتشار العوامل المساعدة على ارتفاعه، وأهمها اضطرابات السمنة والسكري وارتفاع نسبة المسنين، بالإضافة إلى تغير نمط الحياة في المنطقة، حيث تزداد الشراهة للأكل، ويقل مستوى الحركة والرياضة في المجتمع.
وهناك عوامل خطورة للإصابة بضغط الدم، منها تقدم العمر، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، بالإضافة إلى عامل الوراثة وازدياد الوزن وتناول ملح الطعام بكثرة وقلة الحركة اليومية وعدم ممارسة الرياضة.

* الأسباب والأعراض
من المتعارف عليه أن ارتفاع ضغط الدم يقسم إلى نوعين رئيسين، هما:
- النوع الأول: ارتفاع الضغط الأولي، وهو يشمل 95 في المائة من حالات الضغط، والسبب الرئيسي غير معروف بدقة، ولكن وجود عوامل وراثية مع عوامل محيطة معا في الإنسان تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
- النوع الثاني: هو الضغط الثانوي، ويشمل نحو 5 في المائة، والسبب قد يكون وجود اضطرابات في الكلى أو الشريان الكلوي، اضطرابات الغدد الصماء، تناول بعض الأدوية، متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، والحمل.
أما أعراض ارتفاع ضغط الدم، فغالبا لا توجد أي أعراض معينة لارتفاع ضغط الدم، وعليه فإنه يكتشف عن طريق الصدفة عند قياس ضغط الدم بسبب مرض آخر. أحيانا، يؤدي ارتفاع الضغط إلى صداع خلف الرأس صباحا، وأحيانا إلى دوخة وضعف بالبصر أو آلام بالصدر، وأحيانا يظهر فجأة على شكل مضاعفات حادة مثل جلطة المخ أو القلب. ولذلك فقد أطلق على ارتفاع ضغط الدم «القاتل الصامت».

* قياس ضغط الدم
يعتمد تشخيص ارتفاع ضغط الدم على معرفة التاريخ المرضي والفحص السريري وقياس ضغط الدم الصحيح، ثم على إجراء بعض الفحوص المخبرية البسيطة، مثل تحليل البول والدم وتخطيط القلب.
ويعد قياس الضغط من أهم خطوات التشخيص، ويجب أن يجرى بدقة وحسب الإرشادات العالمية. ومن ضمن هذه الإرشادات: استعمال الأجهزة المعتمدة والدقيقة، اتباع النصائح مثل عدم التدخين والرياضة قبل عملية القياس، الراحة لمدة خمس دقائق قبل القياس، الجلوس على مقعد حيث يكون ظهر الإنسان مستندا على الكرسي والقدمان على الأرض، أن تكون الذراع مكشوفة وحجم كف الجهاز مناسبا لحجم الإنسان، أن يوضع الجهاز والكف بمستوى القلب، أن تؤخذ قراءتان منفصلتان لكل قياس، عدم الكلام أو استعمال الهاتف أثناء القياس.
وهناك ثلاثة أماكن مختلفة لإجراء قياس الضغط، وهي: القياس في العيادة أو المستشفى، القياس في المنزل، القياس المحمول. وقد أثبتت الدراسات أن قياسات الضغط في المنزل والمحمول هي أكثر دقة بالتنبؤ لحدوث مضاعفات الضغط.
أما مضاعفات ارتفاع ضغط الدم فهي تأثيره على معظم أعضاء الجسم، حيث يؤدي إلى زيادة الإصابة بجلطات المخ ونزف المخ، وأيضا شرايين القلب، وفشل عمل القلب، بالإضافة إلى الفشل الكلوي، وأمراض الأوعية الدموية الفرعية، ونزف العين وضعف البصر. ومن الممكن الحد من انتشار تلك المضاعفات إذا جرى التشخيص مبكرا وأعطي العلاج اللازم في حينه.

* ارتفاع ضغط الدم المقاوم
إن هذه التسمية تطلق على حالة ارتفاع ضغط الدم التي يظل فيها الضغط أعلى من 140-90 رغم تناول المريض ثلاثة أنواع أو أكثر من أدوية خفض الضغط على أن يكون أحد الأدوية مدرة للبول. وهذه الفئة من المرضى تحتاج إلى متابعة منتظمة عند الاختصاصيين للتدقيق في الحالة وإجراء فحوص أكثر والوصول إلى معرفة السبب ثم علاجه.
وهناك طرق حديثة لعلاج هذه الفئة جرى اكتشافها حديثا وهي قيد الدراسة.
وينقسم العلاج نوعين:
* علاج غير دوائي: ويشمل تخفيض الوزن للأشخاص الذين لديهم زيادة بالوزن، ممارسة الحركة اليومية أو الرياضة على الأقل خمسة أيام بالأسبوع، الإقلال من تناول الملح بالطعام المنزلي أو خارج المنزل، الابتعاد عن تناول المعلبات التي تحتوي على طعام معبأ وجاهز حيث تكون كمية الملح المضاف عالية، اتباع حمية غذائية تسمى «داش DASH DIET» وهي تشمل الإكثار من الفواكه والخضراوات والإقلال من تناول الدهون الحيوانية ويستبدل بها الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم وأيضا ينصح بالامتناع عن التدخين.
* علاج دوائي: ويشمل تناول الأدوية الخاصة لتخفيض الضغط التي يمكن تقسيمها إلى الآتي:
- مثبطات الإنزيم المحول للانجيوتنسين أو مضادات مستقبلات الانجيوتنسين وحاصرات بيتا أو حاصرات قناة الكالسيوم أو مدرات البول.
إن اختيار الدواء المناسب يعتمد على عدة عوامل منها وجود حالات مرضية أخرى مثل السكري، أمراض الكلى، أمراض القلب، التعرض لجلطة دماغية سابقا، هذا بالإضافة إلى عمر المريض، ومدى توفر الدواء، وكلفة الدواء.
ولقد أثبتت الدراسات أن تناول حبوب الضغط التي تحتوي على دوائين معا في حبة واحدة تكون أكثر فعالية لتخفيض الضغط وتشجيع المريض على الاستمرار بتناول العلاج اليومي أكثر من تناول حبوب منفصلة وكثيرة قد تؤدي إلى عدم تناول جميع الحبوب يوميا وباستمرار. والمعروف أن تناول العلاج يكون مدى الحياة وليس لمدة سنة أو سنتين ثم إيقاف العلاج بعدها. ونحن ننصح المريض ونشجعه على قياس الضغط بالمنزل باستمرار لنتعرف على حقيقة الضغط والتعامل معه.

* علاجات حديثة
هناك بعض الطرق الحديثة لعلاج حالات الضغط المقاوم للعلاج فقط، وما زالت تحت الدراسة، وهي:
* الحث الكهربائي لمستقبلات الضغط الشرياني في الرقبة جهاز Rheos ولم يجر الاعتراف به إلى الآن.
* إتلاف الأعصاب السمبتاوية للشريان الكلوي بقسطرة عالية الترددRenal Sympathetic nerve denervation: وما زال الباحثون بانتظار آخر الدراسات الجارية حوله حاليا رغم أنه جرى الاعتراف به في أوروبا، ولكنه ما زال تحت الدراسة في أميركا.



للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
TT

للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يتصدى للشيخوخة.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال الباحثون التابعون لكلية «كينغز كوليدج لندن» إن الثيوبرومين، وهو مركب طبيعي في الشوكولاتة الداكنة، يرتبط بإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وذلك وفقاً لدراستهم التي شملت نحو 1700 بالغ في المملكة المتحدة وألمانيا.

وتوصل الباحثون لنتائجهم من خلال مقارنة مستويات الثيوبرومين بمؤشرات الشيخوخة الرئيسية، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي التي تُقدِّر سرعة شيخوخة الجسم، وطول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية للكروموسومات التي تقصر مع التقدم في السن وترتبط بأمراض الشيخوخة.

وقالت غوردانا بيل، الأستاذة في علم التخلق الجيني في كلية «كينغز كوليدج لندن» والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «وجدت دراستنا روابط بين أحد المكونات الرئيسية للشوكولاتة الداكنة والحفاظ على الشباب لفترة أطول».

وأضافت بيل في بيان: «مع أننا لا ندعو إلى زيادة استهلاك الشوكولاتة الداكنة، فإن هذا البحث يُساعدنا على فهم كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تحمل مفاتيح حياة أطول وأكثر صحة».

وأشار الباحثون إلى أنهم يخططون حالياً لإجراء دراسات مستقبلية لفهم النتائج بشكلٍ أفضل، بما في ذلك ما إذا كان الثيوبرومين يعمل بمفرده، أم أن تأثيراته تتعزز بوجود مُكوِّناتٍ أخرى في الشوكولاتة الداكنة، مثل البوليفينولات المُعززة للصحة.

وربطت دراسات سابقة الشوكولاتة الداكنة بفوائد صحية أخرى محتملة؛ حيث ذكرت دراسة سابقة أن مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو، على وجه الخصوص، قد تساعد في تقليل الالتهابات، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم، وتثبت مستوى السكر في الدم، وتعزز الذاكرة.


دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
TT

دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)

أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن الأطفال النباتيين قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 48 ألف طفل ومراهق من 18 دولة، بعضهم اتبع نظاماً غذائياً نباتياً وبعضهم الآخر كان من آكلي اللحوم.

ووجدت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها، أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أقل من البروتين والدهون ومعدن الزنك وفيتامين «ب12» الداعم للأعصاب، وأن لديهم نقصاً ملحوظاً في الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.

وأوضحت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة في جامعة نيويورك التي شاركت في الدراسة، في بيان لها: «من اللافت للنظر أن مستويات فيتامين (ب12) لم تكن كافية دون تناول مكملات غذائية أو أغذية مدعمة، وأن تناول الكالسيوم واليود والزنك كان غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها، مما يعني أن الأطفال الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يفتقرون إلى عناصر غذائية مهمة للغاية».

كما تبين أن الأطفال النباتيين أقصر قامةً وأقل وزناً من غيرهم، مما يقلل من خطر إصابتهم بالسمنة والسكري.

لكن، على الرغم من ذلك، فقد كشفت الدراسة عن بعض فوائد النظام الغذائي النباتي للصحة، فقد حصل الأطفال النباتيون على كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين ج المفيدة للأمعاء مقارنةً بآكلي اللحوم، كما تمتعوا بصحة قلبية أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لدى الأطفال النباتيين مستويات أقل من الكوليسترول الضار، وهو مادة دهنية شمعية تتراكم في الجسم، ويمكن أن تعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية خطيرة في مراحل لاحقة من العمر.

وقالت الدكتورة دانا هونز، اختصاصية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي لم تشارك في الدراسة: «كلما زاد استهلاكك للمنتجات الحيوانية، وقل استهلاكك من الأطعمة النباتية، تدهورت صحة قلبك وأوعيتك الدموية».

ولفت فريق الدراسة إلى أن الحل الأمثل يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين اللحوم والنباتات، مع ضرورة أن تولي العائلات اهتماماً دقيقاً لبعض العناصر الغذائية، خصوصاً فيتامين «ب12» والكالسيوم واليود والحديد والزنك، لضمان حصول أطفالهم على كل ما يحتاجون إليه للنمو والتطور.


5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
TT

5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)

لا يمكن لأي طعام بمفرده التحكم في ضغط الدم، لكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد يُحدث فرقاً ملحوظاً في هذا الأمر.

ويدعم البوتاسيوم ضغط الدم من خلال مساعدة الكليتين على التخلص من الصوديوم الزائد.

وفي هذا السياق، ذكر موقع «فيري ويل هيلث» العلمي أن هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي، بل وقد تُساهم في خفضه مع مرور الوقت.

وهذه الفواكه هي:

الموز

يُعدّ الموز من أشهر مصادر البوتاسيوم، إذ تحتوي الموزة متوسطة الحجم على 452 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساعد تناول الموز على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

ورغم أن التأثير قد يكون طفيفاً، فإن حتى الانخفاضات البسيطة في ضغط الدم تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.

الرمان

يُعدّ الرمان - وعصيره - غنيّين بالبوتاسيوم ومليئين بالمركبات النباتية المفيدة لصحة القلب.

وتحتوي نصف حبة رمان على 333 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على267 ملّيغرام.

وتُشير الأبحاث إلى أن تناول الرمان أو شرب عصيره بانتظام قد يُساعد على خفض كلٍّ من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وتظهر أقوى التأثيرات لدى الأشخاص الذين لديهم قراءات مرتفعة. في المتوسط، تُشير الدراسات إلى انخفاض يتراوح بين 5 إلى 8 نقاط في ضغط الدم الانقباضي، وبين 2 إلى 3 نقاط في ضغط الدم الانبساطي، وهو تحسّن ملحوظ لصحة القلب.

الكيوي

تحتوي حبتان من الكيوي على562 ملّيغراماً من البوتاسيوم.

وتشير الدراسات إلى أن تناول حبتين يومياً لعدة أسابيع قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.

جهاز لقياس ضغط الدم (رويترز)

الأفوكادو

يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على نحو 485 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساهم الأفوكادو في دعم ضغط الدم الصحي على المدى الطويل. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يميل ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، على الرغم من أن التأثير يكون تدريجياً وليس فورياً.

البرتقال

تحتوي كل برتقالة على 324 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على 248 ملّيغرام.

ويُعد البرتقال والحمضيات الأخرى مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وقد تُساعد أيضاً في خفض ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات بانتظام يميل ضغط الدم الانقباضي لديهم إلى انخفاض بمقدار 3 إلى 4 نقاط مقارنةً بمن لا يتناولونها.