عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، أقام أول من أمس، حفل معايدة افتراضياً بمناسبة عيد الفطر المبارك، لعدد من المندوبين الدائمين للدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة، وعدد من كبار مسؤولي المنظمة. وجرى خلال الحفل تبادل التهاني والتبريكات بين السفراء، الذين قدموا شكرهم وامتنانهم للسفير على هذه المبادرة، التي تأتي امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز الدبلوماسية العامة، وفي التقريب بين مختلف الشعوب والثقافات.
> شيراز العتيري، وزيرة الشؤون الثقافية بتونس، استقبلها أول من أمس، وزير الصحة عبد اللطيف المكي، بحضور أعضاء باللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس «كورونا»، حيث تم عقد جلسة عمل لتدارس دليل الإجراءات الصحية الواجب اعتماده في تنظيم الأنشطة الثقافية والتظاهرات والمهرجانات الصيفية بصفة تدريجية، حسب ما يقتضيه تطور الوضع الوبائي للجائحة. وأكدت الجلسة على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية المعتمدة ضمانا لسلامة مرتادي هذه الأنشطة، والتنسيق بين الأطراف المجتمعة لتقييم كل المراحل المتخذة لعودة النشاط الثقافي.
> علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام البحريني، استقبل أول من أمس، في مكتبه، الدكتور عبد الرحمن صادق عسكر، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وخليفة عبد الله القعود، رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي. وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون في إحياء التـراث الرياضي الوطني والموروث الشعبي الأصيل، وكذلك دعم وتغطية كافة الأنشطة والمسابقات لرياضات الموروث الشعبي، وذلك في إطار حرص الوزارة على المحافظة على الموروث الشعبي وصون الهوية الثقافية والحضارية للمملكة.
> الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، ترأس أول من أمس، جلسة المجلس الاعتيادية عن بُعد، حيث أشاد بالتوجيهات الملكية بالعودة التدريجية في إقامة العبادات الجماعية، والابتداء بإقامة صلاة الجمعة، داعياً للالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تحددها الجهات المختصة بخصوص أداء صلاة الجمعة لمنع انتشار الفيروس. وأكد المجلس مضيه في أداء رسالته في خدمة الدين والوطن والناس، وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها.
> جيورجي بوريسينكو، السفير الروسي الجديد في القاهرة، هنأته الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، بمناسبة وصوله إلى مصر واستلام عمله سفيراً جديداً لبلاده ومندوباً مفوضاً لروسيا في جامعة الدول العربية. وأكد شريف جاد، رئيس الجمعية، أول من أمس، أن وصول السفير على متن طائرة خاصة دون انتظار لعودة الطيران الرسمي بين البلدين يعكس أهمية مكانة مصر لدى الجانب الروسي، ويعزز التعاون الكبير في جميع المجالات، خاصة أن أجندة التعاون المشترك تضم مشروعات كبرى.
> أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة بتونس، أشرفت أول من أمس، على حفل تكريم للمسنات بمؤسسة رعاية المسنين «المرحوم الصادق إدريس» في قمرت. وقالت إن هذا التكريم يعد أقل واجب تجاه النساء المسنات. ودعت الوزيرة على هامش التكريم أولياء الأمور إلى إعادة أبنائهم إلى المحاضن (دور الحضانة)، متعهدة بالدور الرقابي للوزارة فيها، كما دعت إلى تطبيق الدليل الصحي وتعقيم مقرات المحاضن ومراكز رعاية الأطفال من أجل ضمان عودة ناجحة للأطفال.
> عزيز الديحاني، سفير الكويت في عمّان، شارك أول من أمس، في حفل لتكريم الدبلوماسيين والموظفين المحليين في سفارة الكويت في الأردن، نظير جهودهم المتضافرة المبذولة إبان أزمة جائحة «كورونا المستجد»، ومساهمتهم الفاعلة بإنجاح خطة إجلاء المواطنين الكويتيين. وعبر السفير عن تقديره لتعاون الحكومة الأردنية في تسهيل عودة الطلبة الكويتيين بعد الجائحة. وقال إن تسهيل الأردن الإجراءات أمام عمل السفارة والمكاتب الملحقة بشكل ملموس، ينم على حرص الإخوة في الأردن على العلاقة القوية التي تربط البلدين الشقيقين.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، شاركت أول من أمس، بالعزف على آلة الفلوت في حفل أذيع عبر قناة الوزارة على «يوتيوب»، ضمن عروض المبادرة الإلكترونية «خليك في البيت... الثقافة بين إيديك»، حيث حلت كضيف شرفة برفقة عازف الساكسفون الإيطالي فيدريكو موندليتشى، على أوركسترا القاهرة السيمفوني. تضمن الحفل مختارات من أشهر الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي وضعها نخبة من المؤلفين العالميين، وتحمل طابع التفاؤل والأمل، وتلقى قبولاً كبيراً من محبي ومتذوقي الفنون الجادة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».