عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد البخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، أقام أول من أمس، مائدة إفطار على شرف مفتي جمهورية لبنان، الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، حيث لفت السفير إلى أن «دار الفتوى في لبنان دورُها أساسي في تعزيزِ الوحدة الوطنية، واجتراح الحلول، ومُعالجة الأزماتِ على مستوى الوطن». فيما قال المفتي إنه «عندما نلتقي في هذا البيت العامر منزل سفير خادم الحرمين الشريفين نلتقي ونحن في غاية الطمأنينة والارتياح، لأن هذا اللقاء يعبر عن مدى شدة أواصر الأخوة مع الأشقاء العرب».
> يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، اجتمع أول من أمس، مع قيادات الوزارة، لتقييم ما تم إنجازه من برنامج شهر رمضان المبارك خلال النصف الأول منه، وضبط ما بقي وخصوصا في العشر الأواخر منه، لما تكتسيه من أهمية خاصة. وأعطى الوزير توجيهاته لإتمام البرنامج وتذليل الصعوبات ووضع كل الإمكانات اللازمة لإنجاح مسابقة القرآن الكريم «الفائز المميز»، وكذا التحضير للاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان، وليلة استطلاع هلال شهر شوال.
> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، تفقد أول من أمس، العيادات الطبية الموجودة بفنادق البحر الأحمر وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها، كما قام الوزير بتفقد الإجراءات الوقائية التي تتبعها هذه الفنادق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات الحرارة للضيوف ومنطقة الاستقبال والبهو ومنطقة المطاعم والبرجولا وحمامات السباحة، والممرات الداخلية والممشى الخارجي.
> أرزقي براقي، وزير الموارد المائية الجزائري، قام أول من أمس، بزيارة عمل وتفقد لمشاريع الوزارة بولاية بومرداس، ووجه بجملة من التعليمات بقصد التسريع من وتيرة إنجاز المشاريع، خاصة مشاريع الإمداد بالمياه الصالحة للشرب لتعزيز عملية التزويد عبر كامل الولاية، تحسبا لموسم الاصطياف المقبل. كما شدد على ضرورة إعادة النظر للإمكانيات المائية المهمة التي تتوفر بالولاية حتى تستجيب لمتطلبات التوسع العمراني المتزايد.
> الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي المصري، تفقد أول من أمس، المدن الجامعية بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، للاطمئنان على المصريين العائدين من الخارج، والتأكد من توفير كافة سبل الراحة والرعاية لهم، وتقديم كافة الخدمات الطبية والوقائية لهم في أماكن إقامتهم بالمدن الجامعية، واطمأن الوزير على سير عمليات التعقيم المستمرة بالمباني، والتأكد من توفير كمامات وقفازات للوجه وجميع أدوات الوقاية الشخصية.
> بيتر غوسن، سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيز هذا التعاون وتطويره في كافة المجالات، وخصوصاً في مواجهة انتشار وباء «كورونا» المستجد، وأطلع الدبلوماسي الجنوب أفريقي الوزير على بعض الإجراءات الملموسة التي تنوي بلاده القيام بها لدعم بعض الدول الأفريقية.
> الدكتور صالح الخرابشة، وزير الزراعة الأردني، ترأس أول من أمس، اجتماعا لمجلس الشراكة الزراعي، وبيّن أن التوجهات الملكية لمساعدة المزارعين للتحول إلى الزراعة ذات القيمة العالية ستكون القاعدة التي سيتم البناء عليها لإعداد خطة التعافي في قطاع الزراعة والتي تعمل الحكومة على إعدادها بالتنسيق مع القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقال إن الوزارة ستعمل على مساعدة المزارعين للتحول من الزراعات التقليدية إلى الزراعات ذات القيمة المضافة العالية، واستهداف الأسواق التصديرية، وتعديل السياسات الزراعية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، ترأست أول من أمس، مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، عن بُعد، والذي دعت لعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»؛ لمناقشة تأثيرات أزمة فيروس «كورونا» المستجد على القطاع الثقافي في البلدان العربية، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الثقافة في البلاد العربية، في أكتوبر 2018.
> تاكيشي أوكوبو، سفير اليابان لدى لبنان، استقبله أول من أمس، غازي وزني، وزير المالية اللبناني، وجرى عرض المساعدات التي تقدمها بلاده للبنان لمكافحة وباء «كورونا» عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقيمة تصل إلى 6.35 مليون دولار، وعبّر السفير عن رغبة اليابان في تقديم مساعدات إضافية للبنان عبر اليونيسيف والأونروا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».