عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل السعودي، ترأس أول من أمس، اللقاء الرمضاني السنوي لمنظومة النقل، الذي يعقد للمرة الأولى بشكل افتراضي اتباعاً للإرشادات الوقائية. وهنأ الوزير منسوبي المنظومة كافة بشهر رمضان المبارك، معبراً عن شكره الجزيل للجميع على تفانيهم وعملهم أثناء ‏جائحة فيروس «كورونا المستجد» ‏وخدمتهم لوطنهم واتخاذهم التدابير الوقائية كافة خلال قيامهم بأعمالهم. كما أكد على الشفافية في العمل، التي من شأنها رفع مستوى الإنتاجية وتحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، اجتمعت أول من أمس، مع ممثلي 130 شركة أميركية وغرفة التجارة الأميركية، عبر الفيديو كونفرنس، تحت عنوان «جائحة كوفيد 19... فرصة لإبراز أهمية التعاون متعدد الأطراف». وأكدت الوزيرة على أهمية العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية بين مصر والولايات المتحدة، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة محاورها المتعددة، بما يصب في صالح البلدين. وأوضحت أن نجاح مصر في برنامجها للإصلاح الاقتصادي أسهم في امتصاص الآثار السلبية لفيروس «كورونا».
> مايكل دودمان، سفير الولايات المتحدة الأميركية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها، خصوصاً في مواجهة وباء «كورونا المستجد» الذي يجتاح العالم مخلفاً خسائر كبيرة، كما تناول اللقاء الأوضاع الأمنية. وأعرب الوزير خلال اللقاء باسم الحكومة والشعب الموريتاني عن بالغ شكره وامتنانه للولايات المتحدة الأميركية على الدعم الذي قدمته وتقدمه، وخصوصا في هذا الظرف الاستثنائي.
> سعاد الرميح، حرم سفير الكويت في القاهرة، شاركت أول من أمس، في إطار نشاطها الخيري في شهر رمضان، في توزيع مستلزمات رمضان على عدد من الأسر المصرية محدودة الدخل، شملت 450 سلة غذائية تلبي السلة الواحدة احتياجات أسرة مكونة من 4 أفراد وتتكون من السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت والبقوليات والتمر، فضلاً عن توزيع 300 سلة غذائية عبر جمعية الأورمان الخيرية لتوزيعها على الأسر الفقيرة في عدد من المحافظات المصرية.
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، شارك أول من أمس، في فعاليات الدورة الحادية عشرة من «حوار بطرسبرغ بشأن المناخ» والتي تم تنظيمها افتراضياً عبر شبكة الإنترنت بمشاركة 30 وزيراً للبيئة، واستهدفت الدورة الجديدة من الحوار متابعة تطورات مفاوضات المناخ العالمية، وتناولت بالنقاش مجموعة واسعة من المواضيع المهمة للمجتمع الدولي، ومنها التدابير والإجراءات الواجب العمل عليها للتعافي اقتصاديا بوتيرة خضراء من أزمة وباء فيروس «كورونا».
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، الدكتور نظر إسلام، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية، حيث تسلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية بنغلاديش الشعبية المعين لدى البحرين، وخلال اللقاء أشاد وزير الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية بنغلاديش الشعبية والتي تشهد تطوراً على كافة الأصعدة، مؤكداً حرص المملكة على تعزيز علاقات التعاون والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يلبي التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
> غازي وزني، وزير المالية اللبناني، التقى أول من أمس، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، وجرى خلال اللقاء بحث الخطة المالية والاقتصادية المقترحة من الحكومة، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ الإصلاحات ليتمكن لبنان من الحصول على مساعدات مالية دولية.
> جستن هيكس سيبريل، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الوزير في هذا الصدد عن ترحيب البحرين وإشادتها بكافة الخطوات التي تتخذها حكومتا البلدين الصديقين الهادفة إلى تعزيز علاقاتهما المشتركة والتاريخية، والتي توجت باتفاقية التجارة الحرة المبرمة بينهما، والتي أسهمت في رفع معدلات التبادل التجاري بينهما إلى مستويات متقدمة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».