5 نصائح لتنظيف المرحاض بشكل صحيح في ظل «كورونا»

تعقيم أحد المراحيض في الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
تعقيم أحد المراحيض في الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
TT

5 نصائح لتنظيف المرحاض بشكل صحيح في ظل «كورونا»

تعقيم أحد المراحيض في الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
تعقيم أحد المراحيض في الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

صار من المعروف أن فيروس «كورونا» المستجد يبقى على الأسطح لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، لذلك، قدمت شبكة «سي إن إن» الأميركية نصائح من أجل الحفاظ على نظافة المراحيض.
وقال الدكتور ويليام شافنر، اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة «فاندربيلت»: «سنكون مهتمين في الغالب بالسطوح الجامدة. أي مطهرات منزلية ستعمل ضد هذا الفيروس». وشدد شافنر على أن الصابون والماء يعملان بشكل جيد لمقاومة الفيروس.

1- تأكد من اتباع الخطوات الصحيحة

عندما تستعد لتنظيف حمامك، ابدأ في التأكد من غسل يديك. وإذا كنت تستخدم مطهرات فيجب عليك اختيار مطهرات عالية الجودة. والتي تكون قوية بما يكفي لهزيمة وقتل الفيروسات.
ومن المهم التركيز على تنظيف مناطق «اللمس العالي» في حمامك، بما في ذلك مفاتيح الإضاءة ومقابض الأبواب ومناطق الغسيل بشكل خاص. يمكن أن يشمل ذلك أيضاً المناطق الأقل وضوحاً التي يلمسها الجميع في المنزل، بما في ذلك الدش وستائر الدش وحول مقعد المرحاض.
ويجب تنظيف أي شيء عرضة للمس، يشمل ذلك مجففات الشعر، وفرش الأسنان الكهربائية، وآلات الحلاقة أو الأجهزة الأخرى في الحمام.
ومن المفيد أن تكون دقيقاً في التنظيف؛ لأن القطرات القادرة على حمل الفيروس يمكن أن تتجول داخل حمامك، فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة «علم الأحياء الدقيقة التطبيقية» أن الجسيمات والقطيرات يمكن أن تنتشر حتى 6 أقدام عند تدفق المقعد لأعلى.

2- اتبع إرشادات منتجات التنظيف

فبعد مسح الأسطح الصلبة مثل الأحواض وأسطح المنضدة، تأكد من تركها مبللة لمدة 3 إلى 5 دقائق بالمواد المطهرة.
وقال بريان سانسوني، المتحدث باسم «معهد التنظيف الأميركي»: «لا داعي للذعر في التنظيف»؛ لكنه أكد أنك بحاجة إلى التأكد من أنك تنظف بشكل صحيح. وتابع بأن الناس ليسوا على دراية بالحاجة إلى الانتظار؛ إذ إنه من المهم منح منتجات التنظيف وقتاً للعمل بالفعل وقتل الجراثيم أو الفيروسات تماماً.
واستشهد سانسوني بنتائج استطلاع أجرته شركة «إيبسوس» بتكليف من منظمته، والذي وجد أن 42 في المائة من الأميركيين لم ينظفوا أو يعقموا بالطريقة الصحيحة، ويمكن أن يتركوا أنفسهم عرضة للخطر.
وقال إن كثيراً من الناس لا يتبعون التوجيهات المطبوعة على ملصقات المنتج، بما في ذلك إتاحة وقت كافٍ لمنتجات التنظيف كي تعمل. يرجى التأكد من أنك تلتزم بالتعليمات على منتجاتك، وأنك تستخدمها على النحو المنشود من الشركة المصنعة.

3- استخدم حمامات منفصلة إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضاً

إذا كان أحد أفراد الأسرة تظهر عليه أعراض «كوفيد 19»، فمن المهم تعيين حمام خاص به، وفصل هذا الشخص عن الآخرين. وإذا لم يكن لديك أكثر من حمام واحد، فاجعل الشخص الذي يعاني من الأعراض ينظف الأسطح التي لمسها بعد استخدام الحمام، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
وإذا كان الشخص مريضاً للغاية بحيث لا يمكنه تنظيفه، فإن الخيار الثاني هو أن يقوم شخص سليم بتنظيف المنطقة. ولكن من الأفضل أن ينتظر قدر المستطاع قبل الدخول، ويرتدي قناعاً وقفازات لتنظيف القناع وغسل الملابس بعد التنظيف.
وأكد شافنر أنه إذا كنت في مكان قريب مع شخص تظهر عليه أعراض «كوفيد 19»، فيجب عليك حماية نفسك تماماً باستخدام قناع على الأقل، وبالإضافة إلى القناع أوصى شافنر بارتداء قفازات ونوع آخر من الملابس على ملابسك العادية، إذا كنت تعتني بشخص مريض في الحمام. قال: «راقب الشخص، وانظر إلى ما يلمسه، وامسح هذا».
ويمكن أن يشمل ذلك مقعد المرحاض، والذي قد يتلقى كثيراً من الإجراءات؛ لأن الإسهال والقيء من أعراض «كوفيد 19».

4- الصابون أفضل من منتجات التعقيم

وقال كبير المراسلين الطبيين في شبكة «سي إن إن»، سانغاي غوبتا، إنه في حال عدم توفر منتجات التعقيم في ظل هوس الشراء، فإن الصابون يعمل بشكل أفضل. وقال غوبتا: «يرى عديد من العلماء أن الصابون في الواقع بديل أفضل».
وهناك دعم علمي لهذا التوجه، فعلى المستوى المجهري نجد أن فيروس «كورونا» الجديد محاط بـغلاف دهني، ويعمل الصابون على الفيروس عن طريق تمزيق تلك الطبقة من الدهون التي تحيط بالبروتينات داخلها وتفكيك الفيروس.
تتشابه هذه العملية مع الطريقة التي يعمل بها الصابون مع الأطباق المليئة بالشحوم، بطرق لا يستطيعها الماء العادي.

5- إنهاء مهمة التنظيف بشكل صحيح

يعد إنهاء مهمة التنظيف أمراً بالغ الأهمية. وأوضح غوبتا أنه ليس عليك بالضرورة ارتداء القفازات أثناء التنظيف. ولكن إذا فعلت ذلك، فتأكد، عند الانتهاء، من إزالتها عن طريق تمرير إصبعك أسفل الفتحة حتى لا تلمس الجانب الخارجي المكشوف بيديك العاريتين، ثم اغسل يديك مرة أخيرة بعد التخلص من القفازات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.