ديوكوفيتش يعارض الخضوع للقاح إجباري ضد «كورونا»

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً خلال تتويجه ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الماضي (أ.ف.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً خلال تتويجه ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يعارض الخضوع للقاح إجباري ضد «كورونا»

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً خلال تتويجه ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الماضي (أ.ف.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً خلال تتويجه ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الماضي (أ.ف.ب)

أعرب نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، عن معارضته الخضوع للقاح إجباري ضد فيروس «كورونا» المستجد، قبل بدء معاودة نشاط اللعبة، معتبراً أن السفر «هو التحدي رقم واحد» للاعبين.
وجاء كلام ديوكوفيتش خلال اتصال بتقنية الفيديو مع رياضيين صرب عدة، عبر حسابه على «فيسبوك» بمناسبة عيد الفصح بحسب التقويم الشرقي، وقال: «يتعين علينا السفر، وبالتالي أعتقد بأن التحدي رقم واحد هو التنقل».
وكان ديوكوفيتش يتحدث من إسبانيا؛ حيث أجبر على البقاء مع عائلته بسبب الحجر الصحي، إثر تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع في «الغراند سلام» مطلع العالم الحالي: «أنا في حالة عدم يقين. كيف يمكن التعامل مع السفر؟ أنا شخصياً لست مع اللقاحات. لا أحبذ أن يجبرني أحد على القيام بلقاح من أجل السفر. يتعين عليَّ اتخاذ القرار في هذا الصدد. في الوقت الحالي أنا أعارض ذلك. لا أدري ما إذا كان الأمر سيتغير»، قبل أن يوضح: «لكن عن أي لقاح نتحدث ما دام ليس موجوداً في الوقت الحالي؟».
واعتبر الصربي أن المسابقات لن تعاود نشاطها «قبل سبتمبر (أيلول)، أو أكتوبر (تشرين الأول)» على الرغم من أن لعبة التنس متوقفة رسمياً حتى منتصف يوليو (تموز) المقبل على الأقل.
وأوضح: «سيعاود الموسم رسمياً عندما يصبح الجميع متأكداً بنسبة مائة في المائة من قدرة الجمهور على القدوم، وعدم وجود مخاطر، وأن الناس أصبحوا مقاومين للفيروس، وهذا الأمر يتطلب وقتاً».
وختم بالقول بأنه، حتى معاودة النشاط، ربما تقام دورات تتطلب السفر إلى دولة واحدة فقط أو منطقة.


مقالات ذات صلة

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية فرحة ثنائي أستراليا ماثيو إبدين وجوردان تومسون عقب الفوز على أميركا والتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (رويترز)

«كأس ديفيز»: بالخبرة... إبدين وتومسون يقودان أستراليا لنصف النهائي

حجزت أستراليا مقعداً في ما قبل نهائي كأس ديفيز للتنس، بعدما حسم الثنائي ماثيو إبدين وجوردان تومسون المباراة الفاصلة أمام الفريق الأميركي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملقا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.