عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة رئيس المجلس الوطني للإعلام الإماراتي، ترأس اجتماع المجلس عن بُعد لمناقشة استراتيجية وخطط التعامل مع تحدي فيروس كورونا، والإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز دور القطاع الإعلامي في هذه الظروف، وشدد «الجابر» على أن المجلس سيواصل دوره بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الإعلامي، في إطلاق الحملات التوعوية والتثقيفية لاحتواء المرض والقضاء عليه، مؤكدا أن الوعي المجتمعي يمثل رأس الحربة في مواجهة انتشار الفيروس.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دشنا أول من أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، موقعا إلكترونيا لإدارة مخلفات الرعاية الصحية والتخلص الآمن من النفايات الطبية. وأكد الوزيران على أهمية الموقع باعتباره إحدى الخطوات الهامة في إطار خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي، ودعم جهود وزارة البيئة في إيجاد آليات ذكية لإدارة منظومة موحدة للتخلص الآمن من مخلفات الرعاية الصحية، مع ضمان تطبيق معايير السلامة للمحافظة على البيئة.
> محمد نزار يعيش، وزير المالية التونسي، التقى الأمين العام للاتّحاد العام التونسي للشغل، نورالدّين الطبّوبي، أول من أمس، وأكد أن الحكومة حريصة على المحافظة على النسيج الاقتصادي في ظلّ الأزمة المترتبة عن تفشي وباء (كوفيد - 19)، وإيجاد الآليات الكفيلة بالمحافظة على مواطن الشغل وحقوق العمال داخل المؤسسات الاقتصاديّة وتوفير ظروف العيش الكريم للطبقات الهشّة. فيما أعرب «الطبوبي» عن حرص الاتحاد على المحافظة على الدّور الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسة الاقتصاديّة وحقوق العمال.
> الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، عقد اجتماعا بالقيادات التنفيذية بالوزارة، أول من أمس، لمتابعة الموقف المائي وتنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل. وخلال الاجتماع وجه الوزير باستمرار التنسيق مع المحافظين بغلق الحدائق والمتنزهات التابعة للوزارة خلال الفترة القادمة وخصوصا خلال فترة أعياد الربيع، لمنع كافة أشكال الزحام تجنبا لانتشار فيروس كورونا بين المواطنين.
> الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أوضح أول من أمس، أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بكفالة أسر المتوفين بسبب فيروس كورونا المستجد من جميع الجنسيات في الدولة، وذلك ضمن مبادرة «أنتم بين أهلكم»، التي تجسد حرص الهيئة على مواساة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر بسبب كورونا، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، مؤكدا توفير كافة المتطلبات التي تحتاجها تلك الأسر.
> الدكتور سعد جابر، وزير الصحة الأردني، زار أول من أمس، مستشفى الملكة رانيا في لواء البترا، للاطلاع على طبيعة الخدمات الطبية المقدمة ولمس احتياجات المرضى والمراجعين والكوادر الطبية العاملة فيها، وأكد أن الوزارة تتابع توفر المخزون الاستراتيجي في جميع المستشفيات والمواقع الصحية بمختلف مناطق المملكة، معتبرا أن مستشفى الملكة رانيا من المواقع الصحية الهامة، ما يتطلب توفر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية.
> مايكل دودمان، سفير الولايات المتحدة الأميركية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، سيد أحمد ولد محمد، وزير التجارة والسياحة الموريتاني، وتناول اللقاء تسيير الحكومة الموريتانية لجائحة كورونا، حيث ثمّن السفير تلك الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية، والتي أدت إلى تسيير جيد لهذه الجائحة، كما أكد أن الحكومة الأميركية تدرس دعم نظيرتها الموريتانية في تلك الجهود على المدى القريب والمتوسط، كما أشاد بجهود الحكومة الحالية في مجال حقوق الإنسان.
> الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، عقدت أول من أمس، اجتماعا مع الأطقم الطبية والإدارية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في ٦ مستشفيات للعزل هي «أبوتيج، تمي الأمديد، إسنا، الصداقة، كفر الزيات ومستشفى الشيخ زايد آل نهيان»، للاطمئنان على توفير كل الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وخلال الاجتماع توجهت الأطقم الطبية بتلك المستشفيات بالشكر للوزارة لتلبية كل احتياجاتهم، كما أعربوا عن سعادتهم بوصول مندوب الخدمة الفندقية الذي كانت قد وجهت الوزيرة بوجوده بشكل دائم ومستمر داخل مستشفيات العزل.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».