عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، تفقَّد أول من أمس الأسر المحتاجة والمتعطلين عن العمل في محافظة عجلون. وقال الوزير إن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للحملة التي أطلقتها الوزارة لمساعدة الأسر المحتاجة والمتعطلين عن العمل. وشملت الزيارة توزيع 200 طرد غذائي و100 قسيمة شرائية بقيمة 30 ديناراً، تصرف من المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى توزيع 15 ألف دينار نقداً، و300 طرد غذائي مطلع الشهر الحالي. ودعا الوزير للتعاون والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب لمحاربة هذا الوباء.
> أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، ترأس أول من أمس الاجتماع السابع لفريق تجهيز عودة المواطنين الكويتيين إلى البلاد، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية «الهلال الأحمر الكويتي» الدكتور هلال الساير، ورئيس مجلس إدارة شركة «الخطوط الجوية الكويتية» يوسف الجاسم. وتم خلال الاجتماع استكمال الإجراءات العاجلة للتعامل مع الأولويات الملحة لمواجهة فيروس «كورونا»، ومتابعة التنسيق القائم بين الجهات المعنية تجاه تنفيذ خطط عمليات إعادة المواطنين الكويتيين العالقين بالخارج إلى أرض الكويت، والتي ستبدأ مراحلها يوم 19 أبريل (نيسان) الجاري.
> الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، قام أول من أمس، بجولة تفقدية في عدد من منافذ الهيئة القومية للبريد، في محافظتي القاهرة والجيزة، لمتابعة انتظام سير العمل في ثالث أيام صرف منحة العمالة غير المنتظمة التي قررها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتضررين من تداعيات فيروس «كورونا» المستجد؛ وذلك للتأكد من تقديم الخدمة بأعلى كفاءة، مع تذليل كافة العقبات أمام المواطنين، وفقاً للخطة التي تم وضعها، والتي شملت عدداً من التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية.
> محمد فهمي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، التقى أول من أمس بسفيرة إيطاليا لدى لبنان، نيكوليتا بومبارديير، لبحث العلاقات اللبنانية الإيطالية، والتدابير المتخذة للحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، وتبادل الخبرات في هذا السياق. كما التقى الوزير فهمي بالمنسق الخاص للأمم المتحدة، يان كوبيتش، وبحث معه مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة اللبنانية، لا سيما جهود الحكومة الحالية لنهضة البلاد في ظل تفشي وباء «كورونا».
> فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية والنقل بالجزائر، ترأس أول من أمس اجتماع عمل ضم قيادات الوزارة ومسؤولي المجمعات والهيئات التابعة لقطاعه. وناقش الوزير مع مسؤولي قطاعه آثار جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) على مؤسسات القطاع والحياة الاقتصادية. كما تدارس الوزير كيفية وسبل التخفيف من آثار التدابير الوقائية من هذه الجائحة.
> محمدو أحمدو أمحيميد، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، قام أول من أمس بزيارة تفقدية للاطلاع على سير العمل في مقاطع من الطرق على مستوى مدينة نواكشوط. وأشار إلى أن الأشغال تتقدم على مجموع المحاور، وأن التنسيق جارٍ من أجل بناء طريق على معايير الجودة، مع الشركة الوطنية للتنظيف والأشغال والصيانة، باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ المشروع. وأشار إلى أن «الأعمال جارية في المشروعات الأخرى أيضاً، رغم بعض العقبات التي تؤخرها، آملين أن يتم التغلب عليها».
> فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لـ«الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»، توجه بالشكر للجزائر، لإرسالها مساعدات طبية ممثلة في 300 ألف قفاز طبي إلى إيطاليا، لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وكتب روكا تغريدة بموقع «تويتر» أول من أمس، قائلاً: «جزيل الشكر لـ(الهلال الأحمر الجزائري) للفتة التضامنية المهمة». كما قدمت سفارة إيطاليا لدى الجزائر شكرها للحكومة الجزائرية، معتبرة أن التبرع لفتة رمزية ذات قيمة كبيرة؛ خصوصاً في الظرف الحساس الذي تمر به إيطاليا.
> قواه وي، سفير الصين لدى دولة فلسطين، شارك أول من أمس في ورشة رقمية نظَّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات)، حول تجربة الصين في مواجهة فيروس «كورونا»، والعلاقات الصينية الفلسطينية، بمشاركة العشرات من السياسيين وخبراء الاقتصاد والتعليم والصحة والأوبئة؛ حيث أشاد السفير بإجراءات الحكومة الفلسطينية في مواجهة فيروس «كورونا»، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الوباء وتقديم المساعدات، داعياً إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتجنب الخلافات للتغلب على الوباء.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».