عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليم شورى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، شارك في اجتماع بوزارة الشؤون الخارجية حول وضع التونسيين العالقين بالخارج، وأعلن أن وزارته تعمل حاليا على إجلاء 1000 طالب تونسي بالخارج خلال الأيام القادمة، بعد أن توجهوا بنداء لإجلائهم بسرعة، وأوضح أن عدد الطلبة الدارسين بالخارج يبلغ أكثر من 20 ألف طالب موزعين على مختلف أنحاء العالم، مضيفا: «طلبات الإجلاء تعد قليلة حتى الآن مقارنة بالعدد الإجمالي للطلبة التونسيين خارج حدود الوطن».
> الدكتور تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم الأردني، أكد أول من أمس، على أن عملية التقييم الإلكتروني للطلبة ستشمل جميع الطلبة في المدارس الحكومية بما فيهم أبناء قطاع غزة المقيدون فيها، وطمأن الوزير الطلبة بضمان حقهم الكامل في التعليم والتقييم على حد سواء، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة، وقال إن الوزارة ستعلن منتصف الأسبوع المقبل كل الإجراءات المتعلقة بالتقييم ومواعيده وشكله، وآلية إجرائه سواء عبر منصة «نور سبيس» أو «درسك».
> الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، أصدر أول من أمس، تعليمات مشددة لرؤساء أجهزة المدن الجديدة بالتنبيه على الشركات العاملة بالمشروعات المختلفة باتخاذ جميع الاحتياطات الواجب مراعاتها للحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمواقع المختلفة، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بانتهاج سبل الوقاية من انتشار الفيروس في جميع مواقع العمل بالجمهورية.
> الشيخ باسل الصباح، وزير الصحة الكويتي، دعا أول من أمس، جميع المتعافين من فيروس كورونا المستجد، إلى المبادرة للتبرع بالدم للاستفادة من البلازما في علاج المصابين، وقال: «نطلب من جميع المتشافين من فيروس كورونا المستجد المبادرة للتبرع بالدم للاستفادة من البلازما في علاج المصابين، حيث ثبت طبياً إيجابية هذا العلاج (ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)».
> لطفي زيتون، وزير الشؤون المحلية التونسي، أشرف أول من أمس، على جلسة لمتابعة الاستعدادات الوقائية للبلديات ضد فيروس كورونا بحضور رؤساء البلديات. وقال إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا تتطلب إحكام التنسيق بين مختلف السلطات، مشدّدا على الوحدة والفاعلية في الظرف الحالي، وتوحيد الجهود والعمل تحت قيادة واحدة. وأكد أنه سيتم تعميم توزيع مساعدات عينية على عدد من البلديات والجهات في إطار التصدي لانتشار الفيروس.
> الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، ألقى أول من أمس، خطبة الجمعة في مسجد الملك الحسين بن طلال، الذي تقتصر إقامة صلاة وخطبة الجمعة فيه على مستوى المملكة، ودعا الوزير إلى مواجهة البلاء والجائحة بالصبر والاستغفار والأخذ بالأسباب وعدم الاختلاط والالتزام في البيوت حفاظاً على سلامة النفس والمجتمع، وأضاف أن «هذه الحياة طبيعتها لا تستقيم على حال لذا فالأولى من الإنسان أن يواجهها بالصبر، فالصبر هو الدواء».
> شكري بن حسن، وزير البيئة التونسي، أكد أول من أمس، أنّ وزارته وبالتنسيق مع البلديات ووزارة الصحة، اتخذت الاحتياطات اللازمة بخصوص النفايات المشتبه بها والمصنفة «خطرة» والموجودة في المستشفيات ومراكز الحجر الصحي لمصابي فيروس كورونا، حيث عينت 30 خبيرا موجودين بهذه الأماكن للمراقبة وللتأكّد من اتباع عملية الفرز والجمع وصولا إلى نقل النفايات في حاويات مبردة. وشدّد على أنّ كل مؤسسة أو جهة تخالف إجراءات نقل النفايات «الخطرة» تخضع لعقوبات صارمة.
> محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، أعلن أول من أمس، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الدفاع لتوفير كميات من الكمامات الواقية مجاناً للعاملين في هيئات النظافة والتجميل وكذا للعاملين في منظومة النظافة ورفع القمامة على مستوى المحافظات، وقال إنه كلف المحافظين بعمل حصر بأعداد العاملين في منظومة النظافة بكل محافظة للتنسيق في هذا الشأن، وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية للعاملين والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
> الدكتور سيدي محمد ولد قابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، أشرف أول من أمس، برفقة وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، آدما بوكار سوكو، على حفل انطلاق بث إذاعة التنوع الثقافي المدرسية، التي تهدف إلى ضمان استمرار خدمة التعليم وإيصالها إلى التلاميذ في جميع المناطق من خلال بث دروس تعليمية يومية عبر أثيرها للتخفيف من وطأة توقف الدروس التعليمية بسبب جائحة كورنا، وقال قابر إن إنشاء هذه الإذاعة المدرسية يعتبر إضافة أساسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».