عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، التقى أول من أمس، سفراء مملكة البحرين في عدد من الدول العربية والأجنبية، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، وتم خلال اللقاء بحث الجهود التي تقوم بها البعثات والقنصليات الدبلوماسية البحرينية لمتابعة شؤون المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج في ظل انتشار عدوى فيروس «كورونا» في العديد من دول العالم، وأكد الوزير على توفير الرعاية التامة للمواطنين البحرينيين في الخارج حفاظًا على صحتهم وسلامتهم ورعاية شؤونهم في ظل الظروف الحالية.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين المعين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أكد أول من أمس، على أن السفارة ستقوم بتأمين عودة نحو 250 مواطنا بحرينيا إلى المملكة خلال الأيام القليلة القادمة بسبب جائحة فيروس «كورونا»، مشيراً إلى أن السفارة تعمل على مدار الساعة من أجل متابعة أوضاع كافة أبناء مملكة البحرين الموجودين في مختلف المحافظات المصرية لتسهيل عودتهم.
> السفير ياسر علوي، سفير مصر في بيروت، اجتمع أول من أمس، بممثلي أبناء الجالية المصرية من عدة مناطق ومدن لبنانية، لمناقشة مطالبهم المرتبطة بصعوبة الظروف المعيشية الناتجة عن أزمة انتشار فيروس «كورونا» في ظل استمرار وقف حركة الطيران، وسلم ممثلو الجالية للسفير خلال اللقاء وثيقة وقع عليها حوالي 1000 مواطن من أبناء الجالية تضمنت عدداً من المطالب التي تشغلهم، وذلك لنقلها للقاهرة بشكل فوري، لتسريع عودة الراغبين في العودة إلى مصر.
> محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري، ثمن أول من أمس، دور عمال الطاقة، واصفاً إياهم بجنود الجزائر، حيث يسهرون على مضاعفة الإنتاج في هذه الظروف الصعبة في ظل انتشار فيروس «كورونا». كما ثمن وزير الطاقة جهود أسرة الإعلام العاملة في الميدان، حيث تقوم بدور كبير في ظل أزمة «كورونا»، والرد على الشائعات بمواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا «شكرا لوسائل الإعلام للوقوف معنا، وتوصيلها قرارات المسؤولين إلى المواطن».
> سميح حيات، سفير دولة الكويت لدى الصين، أعرب أول من أمس، عن الشكر والتقدير للتعاون البنّاء الذي يبديه كبار المسؤولين الصينيين لا سيما في إجراءات تسهيل عمليات الإمدادات الطبية والوقائية التي تطلبها الكويت. وأوضح أنه يقوم بالإشراف على إجراءات تسيير الرحلات بين الكويت والصين عبر جسر جوي قائم بين البلدين، لتدعيم المخزون الاستراتيجي في مختلف القطاعات المختلفة.
> السفير أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتمع أول من أمس، بمدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، عاطف إبراهيم، لبحث الأوضاع في المخيمات في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد، واطلع السفير خلال اللقاء على الجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر، من إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس، وقال «إبراهيم» إن الهلال الأحمر استشعر أزمة كورونا منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وبدأ طاقمه بإعطاء محاضرات طبية تخصصية للكادر الطبي والمتطوعين حول مخاطر الفيروس.
> مجد شويكة، وزيرة السياحة الأردنية، اجتمعت أول من أمس، بواسطة تقنية الاتصال عن بعد، باللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مشاريع التطوير لمنطقة ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة، لمناقشة وتقييم الوضع الحالي للأعمال التي يجري تنفيذها في الساحة، وجرى خلال الاجتماع وضع مقترحات مدروسة والتوافق عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة عدة ثوابت، مثل الاستخدام الأفضل للموقع ومراعاة ما تم إنجازه، وديمومة الموقع.
> لطفي زيتون، وزير الشؤون المحليّة بتونس، أكد أول من أمس، أن أفراد الجالية الأفريقيّة الموجودة في تونس مثلهم مثل بقيّة التّونسيّين وأنّهم بين إخوانهم وبين أهلهم، ولا داعي لخشيتهم أو رهبتهم من أيّ شيء خلال الأوضاع الحالية. وأضاف أنّ واجب المواطنين التونسيّين في حمايتهم ومؤازرتهم ضروريّ جدّا، خاصّة في هذه الظروف العصيبة التّي يعيشها العالم.
> وائل أبو المجد، سفير مصر الجديد لدى البرازيل، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس البرازيل جايير بولسونارو، بقصر الرئاسة بالعاصمة البرازيلية، وبحث الرئيس البرازيلي مع السفير عقب تقديم أوراق اعتماده سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف جوانبها، ورفع مستوى التبادل التجاري البالغ حالياً نحو 3.5 مليار دولار سنوياً، وفتح الأسواق البرازيلية أمام السلع والمنتجات المصرية، فضلاً عن مناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية واستعراض الدور المصري فيها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».