عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، تفقد أول من أمس، متحف العاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة آخر مستجدات الأعمال به، وشملت الجولة تفقد القاعة الكبرى للمتحف والقاعات الملحقة بها، وخلال الجولة وجّه بالإسراع في تنفيذ الأعمال المتبقية للانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال «الفتارين»، مؤكداً على توالي الزيارات التفقدية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال.
> أسماء السحيري، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والأطفال وكبار السن في تونس، قرر إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية، أول من أمس، تعيينها ناطقاً رسمياً باسم الحكومة. يذكر أن «السحيري» تولت منصبها الوزاري في شهر فبراير (شباط) الماضي، ومن قبله شغلت منصب مدير عام المدرسة الوطنية للإدارة في عام 2018.
> طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، التقى أول من أمس، بعدد من العاملين في مجال العمل التطوعي والدعم الإنساني من أبناء الجالية المصرية، واستعرض خلال اللقاء الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية للاهتمام بالرعايا المصريين في الخارج وتسهيل عودة العالقين خلال الأسابيع الماضية، وأشار إلى أن الهدف من اللقاء هو إيجاد آلية لتنسيق الجهود التطوعية والمساعدات المقدمة لأبناء الجالية لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين، خاصة في ضوء تزايد الصعوبات المعيشية في الوقت الحالي.
> هيام بن فريحة، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر، أعلنت أول من أمس، أن وزارتها ساهمت بـ300 ألف كمامة طبية، و3 آلاف بذلة طبية وفق المعايير، من إنتاج أساتذة وتقنيي المراكز الوطنية، وأوضحت أنه قد تم تسخير معهد ولاية المدية لصيانة الأجهزة الطبية لمساعدة المستشفيات، بالتنسيق مع مديريات الصحة، لافتة إلى أن هناك 870 أستاذاً متطوعاً في كل ربوع الوطن، يقدمون جهوداً جبارة للمساعدة في مكافحة وباء كورونا.
> إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، استقبل أول من أمس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، جياكومو ديرازو، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيز هذا التعاون في المجالات كافة، خصوصاً في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم جراء وباء كورونا المستجد، وأعرب الوزير باسم الحكومة والشعب الموريتاني عن خالص شكره وعظيم امتنانه للاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر الذي قدمه ويقدمه لدولة موريتانيا.
> فرحات آيت علي براهم، وزير الصناعة الجزائري، طمأن مواطني بلاده أنه لن يتم تسجيل أي نقص في التزود بالمواد الغذائية الأساسية خلال الظرف الاستثنائي مع انتشار فيروس كورونا، وقال أول من أمس: «أطمئن جميع المستهلكين أنه لن يتم تسجيل أي نقص في المواد الغذائية الأساسية، نمتلك عدداً كبيراً من المطاحن». مضيفاً: «الجزائر تملك كميات معتبرة ووافية من الذرة والقمح، لذلك لا داعي للقلق بخصوص تسجيل أي ندرة، في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد».
> الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، زار أول من أمس، فريق تتبع المخالطين بغرفة عمليات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري، وخلال الزيارة اطلع الوزير على الإجراءات والتدابير التي يقوم بها الفريق من أجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مثمناً حرص ولي العهد على تحقيق التنسيق والتكامل في الأداء بين الجهات المعنية كافة، في إطار عمل الفريق الوطني للحملة الوطنية لمكافحة كورونا.
> الدكتورة ننه أمو دفا كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، قدّمت أول من أمس، بصحبة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والشباب والرياضة، كميات من مواد التعقيم وأدوات النظافة. وأوضحت أن هذه الكمية من مواد التعقيم وأدوات النظافة ستوزع من خلال وزارة التشغيل والشباب والرياضة للجمعيات الشبابية المتطوعة، التي ستوزعها على الأسر الفقيرة في مناطق من نواكشوط، ما يندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، والتي تعمل الحكومة على تسريعها، من أجل مساعدة الأهالي.
> عثمان بطيخ، مفتي الجمهورية التونسية، دعا أول من أمس، إلى اتباع نصائح الأطباء والالتزام بها التزاماً دقيقاً وكاملاً؛ خصوصاً في هذه الفترة العصيبة من انتشار وباء كورونا المستجد، معتبراً ذلك من المصالح الشرعية. وأكد المفتي في تدوينة نشرها ديوان الإفتاء على صفحته على موقع «فيسبوك»، أول من أمس، أن المحافظة على النفس وعلى صحة البدن من أهم مقاصد الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».