عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي، وجرى خلال اللقاء بحث سبل دفع علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة في المجال العسكري، وتوسيعه من حيث التدريب والتمارين المشتركة، إلى جانب بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية وتونس.
> هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام في مصر، استقبل أول من أمس، سيرجي تيرتنتييف، سفير دولة بيلاروسيا في القاهرة، ومسؤولي شركة «ماز» البيلاروسية، لبحث سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك، حيث تم التباحث حول إمكانية التعاون في مشروع إنتاج سيارات «ميكروباص» على خطوط الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
> جاستين هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الفريق طارق بن حسن الحسن، رئيس الأمن العام.
> أمين الشرقاوي، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني؛ وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى المملكة، وخلال اللقاء، أشاد الوزير بالجهود الطيبة والبارزة التي بذلها الشرقاوي خلال فترة عمله في مملكة البحرين؛ مما أسهم في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة والارتقاء بها إلى آفاق أشمل، وصولاً إلى شراكة نوعية ومتميزة.
> الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة بالإمارات، استقبل أول من أمس، عبد الله الشراري، الحاصل على ذهبية بطولة العرب لمصارعة الذراعين والقوة البدنية، التي أقيمت في الإسكندرية بمصر. وهنأ ولي العهد، الشراري لحصوله على المركز الأول في البطولة، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به وتمكنه من اختطاف ذهبية وزن 110 كيلو من بطل العالم ومنح دولة الإمارات المركز الثاني بالترتيب العام للفرق.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية الموريتاني، استقبل أول من أمس، الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا، وتناول اللقاء أوجه التعاون القائم بين موريتانيا والبنك الدولي، خاصة ما يتعلق بتنفيذ بعض المشاريع والبرامج التنموية الممولة بالتعاون بين موريتانيا وهذه المؤسسة الدولية المانحة في مجال التنمية الريفية. حضر اللقاء مدير الاستراتيجيات والتعاون والبرمجة بوزارة التنمية الريفية، عبد الله باب زياد.
> حمد غانم المهيري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، نيانغ جبريل حمادي، الوزير الأمين العام للحكومة الموريتانية، وتم خلال اللقاء، الذي عقد بمكتب حمادي بالعاصمة نواكشوط، استعراض مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات تدخل الوزارة. جرت المقابلة بحضور مستشار الوزير الأول، المدير العام لتنسيق العمل الحكومي، يسلم ولد حمدان.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، السفير غير المقيم لدى جمهورية ليبيريا، استقبل أول من أمس بمكتبه في مقر السفارة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، وزير خارجية ليبيريا، جيبزونقر فيندلي، خلال الزيارة التي يقوم بها الأخير لكوت ديفوار، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ليبيريا في مختلف المجالات وسبل تعزيزها.
> الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة المياه والصرف الصحي في موريتانيا، استقبلت أول من أمس، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في موريتانيا، ارفيه برييه، بمكتبها في الوزارة بنواكشوط، حيث تناول اللقاء، الذي جرى بحضور الأمين العام للوزارة محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا، علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها مستقبلاً.
> ياسر عابد، قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني، شارك أمس، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية المصرية بضاحية مريلاندز بمدينة سيدني بمناسبة تقاعد راعي الكنيسة، القِس حمدي عوض. وقدم القنصل العام التهنئة للقِس ووجّه الشكر له على مدة خدمته راعياً للكنيسة الإنجيلية منذ عام 1994. وأشار عابد إلى أهمية استمرار التنسيق بين الكنيسة الإنجيلية المصرية والقنصلية المصرية، مُثنياً على الانخراط الإيجابي للكنيسة في جميع الأنشطة التي تقوم بها القنصلية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».