عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، استقبل أمس رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة، برئاسة المهندس صالح طرادة، لبحث مجمل القضايا التي تهم محافظة العاصمة، وتدخل في اختصاصات الوزارة، حيث أشاد الوزير بدور المجلس في دعم وتطوير التجربة البلدية، مبدياً استعداد وزارته للتعاون مع المجلس، بما يعود بالخير على الوطن والمواطنين والمقيمين، كما وجه القطاعات التنفيذية بالوزارة لتعزيز قنوات التواصل مع المجلس بشكل مباشر، والعمل بشكل مشترك لإنجاز المشاريع وتسريع الخدمات.
> الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي، وزير الشؤون الرياضية العُماني، عقد أول من أمس اجتماعاً موسعاً برئيس اللجنة الأولمبية العمانية، ورؤساء الاتحادات الرياضية في السلطنة، في إطار اهتمام وسعي الوزارة إلى متابعة تنفيذ البرامج والخطط المعتمدة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، بما يخدم قطاعي الرياضة والشباب.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، اجتمعت أول من أمس بمقرري لجان المجلس الأعلى للثقافة، لإطلاق الدورة الجديدة لعمل اللجان بعد إعادة هيكلتها. وخلال الاجتماع، استعرضت أهداف إعادة هيكلة اللجان، وآلية عملها خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ السياسة العامة لخطة التنمية المستدامة 2030، وذلك بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، وكذلك الوزارات والهيئات المعنية بمجال عمل كل لجنة، وشددت على ضرورة أن تبدأ اللجان اجتماعاتها فوراً، سواء بحضور الاجتماعات أو باستخدام وسائل التواصل الحديثة.
> السيد القصير، وزير الزراعة المصري، اجتمع أول من أمس مع رؤساء المراكز البحثية والقطاعات والهيئات والمختصين بالوزارة، وذلك لمناقشة تأثير التقلبات الجوية التي تعرضت لها البلاد خلال الأسبوع الماضي، فضلاً عن استعراض تقارير غرفة العمليات الخاصة بمتابعة هذه الموجة وتداعياته، وشدد على مديريات الزراعة بالمحافظات لتكثيف حملات المرور على المزارع والحقول بمختلف أنحاء الجمهورية، لنقل التوصيات اللازمة والنصائح للمزارعين والمربيين، لعلاج أي مشكلات أو آثار سلبية نتجت عن الطقس.
> محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء بمصر، أكد أنه تم البدء في إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في منطقة غرب العريش، بطاقة 100 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة 97 مليون دولار. وقال شوشة خلال تفقده لمحطة تحلية المياه في منطقة أبو صقل بالعريش أمس إنه تم تطوير ورفع كفاءة خطوط المياه في مدينة العريش، بجانب زيادة مصادر المياه، للقضاء على شكاوى المواطنين عبر إنشاء محطات رفع وخزانات.
> راسم رضاييف، السفير الأذربيجاني في عمان، استقبله أول من أمس اللواء الركن يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالأردن، بمكتبه بالقيادة العامة، حيث بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا التي تهم القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، التقى رؤساء تحرير الصحف المحلية، أول من أمس، حيث وجه التحية للمؤسسات الصحافية والإعلامية لدورها في نشر ثقافة الوعي بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز اللحمة الوطنية. وأشار الوزير إلى أن وزارته تواصل دورها عبر مختلف منصاتها الإعلامية في التوعية بسبل الوقاية، كما يتم العمل على البرامج الخاصة المتصلة بهذا الظرف الطارئ بصورة تبرز مدى التعاون بين الجهات الرسمية المعنية في مكافحة انتشار الفيروس.
> محمد بن سالم التوبي، وزير البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، التقى أول من أمس الفريق المعني بإعداد الخطة التنموية الخمسية العاشرة التي تعد الخطة التنفيذية الأولى لرؤية عمان 2040. وتخلل اللقاء عرض مرئي حول أولوية البيئة، والموارد الطبيعية والمختصة بالبيئة، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في أولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية. ووجه وزير البيئة فريق العمل إلى أهمية العمل بمنهجية واضحة وبأفكار مبدعة.
> الدكتورة نن أمو دفا كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، استقبلت أول من أمس مارك لوست، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في موريتانيا، وتم خلال اللقاء الذي عقد بمكتب الوزيرة استعراض آليات تعزيز التعاون المشترك بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وبشكل أخص قضايا تنمية الطفولة الصغرى وحماية الأطفال.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».