عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العليّ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، حيث جرى خلال اللقاء بحث تعزيز ودعم التعاون والشّراكة بين البلدين الشّقيقين في المجال الصحّي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب. كما تطرق اللقاء إلى بحث السبل الكفيلة بتسريع إنجاز المشاريع المتعلقة بالمستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، استقبل الدكتورة سها أحمد السيد غريب، بمناسبة حصولها على جائزة أفضل طبيبة بيطرية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنظمها الجمعية الطبية البيطرية السعودية بجامعة الملك فيصل، حيث أشاد خلف بالكفاءات البحرينية في مختلف المجالات، وأكد أن الوزارة تدعم الكفاءات في تحقيق مثل هذه الإنجازات التي تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة، فيما عبرت غريب عن شكرها للوزير على الدعم الذي أثمر عن الفوز بهذه الجائزة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، قام أمـس بزيارة تفقدية لجامعة عين شمس، حيث تفقد مبنى كلية طب الفم والأسنان، والعيادات، واستراحة المرضى. كما تفقد عيادة طب الفم وعلاج اللثة، وغرفة المحاكاة، والمدرجات. وتابع الوزير أعمال تطهير وتعقيم عدد من مباني ومنشآت الجامعة، في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا بالجامعات، التي يقوم بها فريق عمل من الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة. ورافق الوزير الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
> عباس مرتضى، وزير الزراعة والثقافة اللبناني، قام بجولة مفاجئة، أول من أمس، على مصلحتي الزراعة في محافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل. واطلع عن كثب على مدى التزام الموظفين بالدوام، وحسن سير العمل، من خلال إنجاز معاملات المواطنين. وشدد الوزير مرتضى على رؤساء المصالح والموظفين على ضرورة اتخاذ التدابير في حق المقصرين، و«التحلي بحس المسؤولية، والقيام بواجباتهم، وحسن التعامل مع المواطنين، ومساعدتهم لتذليل العقبات التي تواجههم، وسرعة إنجاز معاملاتهم ومراجعاتهم دون تأخير أو مماطلة».
> السفير خالد أحمد طه، القنصل العام لمصر في فرانكفورت، شارك برفقة مارتن شايرر، نائب عمدة مدينة شتوتجارت، وسابينا جرونر فبر، مسؤولة هيئة نقل مدينة شتوتجارت، في تدشين عربة قطار (مترو) تم إطلاق اسم «القاهرة» ووضع رمزها عليه، إحياءً لذكرى مرور 40 عاماً على اتفاق التوأمة بين مدينتي شتوتجارت والقاهرة. وأكد القنصل العام أن اتفاق التوأمة يعبر عن الرابطة التاريخية العميقة بين المدينتين، لما لهما من علاقات تاريخية قوية تربط بين الشعبين المصري والألماني.
> حسام زملط، رئيس البعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، التقى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني، جيمس كليفرلي، أول من أمس، في لندن، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين بريطانيا والسلطة الفلسطينية. كما أكد كليفرلي التزام بلاده بالمساعدة في إحراز تقدم تجاه الوصول إلى حل الدولتين عبر المفاوضات، مما سيحقق السلام للإسرائيليين والفلسطينيين.
> الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الحرس الوطني بالبحرين، أنابه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، أول من أمس، لحضور مهرجان كأس الملك لسباق الخيل الذي نظمه نادي راشد للفروسية وسباق الخيل، حيث قام بتتويج الفائزين بالكؤوس. وحضر السباق الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة، رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
> دميانوس قطار، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، استقبل بمكتبه أول من أمس السفيرة الكندية في بيروت، إيمانويل لامورو، والوفد المرافق لها، حيث تناول الطرفان خلال اللقاء موضوعات ذات اهتمام مشترك، لا سيما مجالات دعم وزارة التنمية في برامج زيادة الشفافية، واستراتيجية مكافحة الفساد، كما تم التطرق لخطة تطبيق قانون حق الوصول إلى المعلومات، والمبادرات الإصلاحية للحكومة.
> مروان طوباسي، سفير دولة فلسطين لدى اليونان، التقى أول من أمس برئيس بلدية أثينا، كونستانتينو باكويانيس، حيث هنأ السفير طوباسي رئيس البلدية بمنصبه الجديد بعد فوزه بالانتخابات البلدية الأخيرة، كما تطرق إلى سياسات الاحتلال، وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، من خلال استمرار الاحتلال، وتصعيد الاستيطان والضم، وأعمال القتل والتدمير والحصار.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».